3.4 مليون دينار حوّلتها "الأمانة" لـ"الأوقاف" تبخَّرت

مرة أخرى، يستمر نزيف المال العام في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، إذ طلبت الأمانة العامة للأوقاف من الوزارة موافاتها ببيان صرف 3 ملايين و444 ألفا و719 دينارا كويتيا، قدمتها لترميم وصيانة مسجد بن هبلة.
وقال نائب الأمين العام للمصارف الوقفية في الأمانة، بكتاب وجهه إلى الوكيل المساعد لشؤون المساجد في وزارة الأوقاف في 29 يونيو الماضي، معرفة مصير المبلغ المحول منذ عام 2005 حتى 2020، لافتا إلى أن ديوان المحاسبة سجل ملاحظة على "الأمانة" بهذا الشأن.
من جهته، أوضح مدير إدارة الشؤون الهندسية في وزارة الأوقاف، في كتاب موجه الوكيل المساعد لشؤون المساجد في "الأوقاف"، ومؤرخ في 26 يوليو الماضي، أنه لم يصرف أي مبلغ من الأمانة على أعمال الصيانة والترميم للمسجد المذكور، بل نفذت من ميزانية الدولة بند "عقد صيانة المساجد التراثية".
وفي مؤشر على أن "الأوقاف" لم ترد على "الأمانة"، عاد نائب الأمين العام للمصارف الوقفية وأرسل كتابا آخر بالمضمون ذاته مؤرخا في 9 أغسطس الجاري، فيما يبقى مصير نحو 3.5 مليون دينار مجهولا.
من جهته، نشر المغرد والكاتب الصحافي خالد الحسن عبر حسابه الشخصي في "تويتر"، جميع الكتب الخاصة بالمسجد، مطالبا وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية جمال الجلاوي بمتابعة تلك الكتب والتحقيق في الواقعة لمعرفة مصير هذه الأموال.