المحلية
3 روايات حصدت جوائز إسماعيل فهد إسماعيل
الخميس 28 نوفمبر 2019
5
السياسة
شهدت قاعة كبار الزوار في معرض الكويت الدولي للكتاب حفل الإعلان عن الروايات التي فازت بجائزة الروائي الراحل إسماعيل فهد إسماعيل في دورتها الأولى التي تنظمها دار العين للنشر والتوزيع هي رواية "ليل طنجة" لمحمد سعيد من المغرب وقد فازت الجائزة الاولى، و"فوبيا الوجوه" فدوى محمد جواد من البحرين ونالت المركز الثاني، "وسلام بتوقيت الحرب" لعبلة غسان من فلسطين بالجائزة الثالثة.وقالت صاحبة دار العين فاطمة بودي ان عدم حضور الفائزين سببه ضيق الوقت إضافة إلى أن أعمال لجنة التحكيم استغرقت وقتا طويلا بسبب كثرة الروايات المتقدمة لنيل الجائزة لافتة إلى أن الجائزة بدون قيمة مالية وأن قيمتها الحقيقية في المنجز الأدبي، مؤكدة أن لجنة التحكيم عملت متطوعة من دون أجر.وتطرقت بودي إلى لقاءاتها المتعددة مع الراحل اسماعيل فهد اسماعيل إلى دوره البطولي خلال فترة الاحتلال وهو الدور الذي سجله في روايته "إحداثيات زمن العزلة " مشيرة إلى احتضانه الشباب ومواهبهم الواعدة.ولفتت إلى شدة تواضعه وهدوئه مما شجعني لطلب رواية منه وطباعتها في دار العين وبعد عدة أشهر أرسل لي الرواية بالفعل ففرحت كثيرا وكان سلسا محبا وكل ما طلبه هو دقة الإخراج وتصميم الغلاف واتفقنا على حفل توقيع له بالقاهرة وبالفعل كانت أمسية رائعة توافد عليها الأدباء من مصر والكويت والعالم العربي ونالت اهتماما كبيرا في الأوساط العربية مشيرة إلى إعجاب فاتن حمامة ونور الشريف بإحدى رواياته وطلبا تحويلها لفيلم لكن شاءت الأقدار ألا يتم المشروع. من جهته، تحدث الأديب والروائي طالب الرفاعي عن عمق العلاقة التي ارتبط بها مع إسماعيل فهد إسماعيل منذ بداياته بحكم صلة القرابة، مبينا كيف كان صوته عاليا وضحكته مجلجلة يملك قلبا طيبا.وأشار إلى تميزه واختلافه سواء على صفحات الجرائد أو في بيته الذي كان يعج بالأدباء والشعراء والفنانين التشكيليين، وعلى حوائط المنزل نشاهد اللوحات التشكيلية، ونستمع إلى الموسيقى الكلاسيكية.بدورها، ثمنت رئيسة لجنة التحكيم الدكتورة إقبال العثيمين أداء أعضاء لجنة التحكيم ومبادرة دار العين وإطلاق الجائزة باسم إسماعيل فهد إسماعيل، لافتة إلى أن الروايات التي تقدمت للجائزة كثيرة ووصل للقائمة القصيرة التي انطبقت عليها الشروط "40 "عملا وتعاملت اللجنة مع عناوين الروايات بعيدا عن الأسماء والدول وعلى الرغم من جودة الأعمال الروائية إلا أنها حفلت بالأخطاء اللغوية مما يجعل من الضروري إعادة تدقيقها لغويا، معلنة فوز الروايات الثلاث.