3 قتلى في خلافات على البنزين... وتحذيرات من فتنة في الشمال

بيروت ـ "السياسة": مع تزايد الحديث عن اقتراب موعد الرفع الكامل للدعم عن البنزين، بحيث سيصبح سعر الصفيحة بما يقارب الـ 250 ألف ليرة لبنانية، وقع اشكالٌ مسلّح بمنطقة باب التبانة في طرابلس، تخلّله إطلاق نار، ورمي قنبلة، في منطقة البداوي فجر أمس، مما أسفر عن سقوط قتيلين وهما حسين جابر وعلاء الأحمد وذلك على خلفية شراء مادة البنزين. وفي السياق، قتل الثالث "م.ع"، في إشكال وقع أمام محطة الشحروق في بلدة بخعون ـ الضنية، بعد أن تطور خلاف على تعبئة الوقود، إلى تضارب بالأيدي والسكاكين وإطلاق نار.
إلى ذلك، قال ممثل موزعي المحروقات، فادي أبو شقرا: "الغاز مؤمن لمدة 10 أيام فقط وإذا لم يتم حل الموضوع سندخل بأزمة جديدة"، محملا النظام العوني المسؤولية".
من جانبه، غرد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، أمس، على تويتر: "إن مقتل ثلاثة مواطنين لبنانيين على محطات الوقود في الشمال، هو من أبشع الجرائم".
وفي السياق، حذر عضو كتلة "المستقبل" النائب محمد سليمان من "فتنة في الشمال بعد سقوط قتلى وضحايا نتيجة إشكالات بسبب عملية توزيع المحروقات". وقال: "نحذر من فتنة كبيرة ستشهدها مناطقنا في محافظة عكار والشمال، والتي سببها الرئيسي الشركات الخاصة المدعومة بالسياسة، والتي تستلم المواد المدعومة وتقوم بتسليمها بطريقة استنسابية ومناطقية".
وعلق الوزير السابق أشرف ريفي، عبر"تويتر"، على وفاة 3 شباب في البداوي وبخعون على خلفيّة أزمة البنزين، وقال: "ثلاث ضحايا في الشمال بسبب التهافت على المحروقات ومافيات السوق السوداء تجني الأرباح الفاحشة". وأضاف، "الأمن الاجتماعي في خبر كان، أما منظومة الفساد فمستمرة بالرقص على القبور".