الجمعة 12 سبتمبر 2025
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

3 مشاريع لتوليد الطاقة الكهربائية لإنتاج 15.3 ميغاوات حتى 2030

Time
الخميس 09 يناير 2020
السياسة
كتب ـ محمد غانم:


حددت وزارة الكهرباء والماء 3 مشاريع لتوليد الطاقة الكهربائية حتى عام 2030 وفقا لخطتها والطلب المتزايد على الطاقة نتيجة للتوسع في المدن السكنية الجديدة خلال تلك المدة تهدف من وراء تلك المشاريع إلى توليد 15.3 ميغاواط جديدة تضاف إلى الشبكة الكهربائية في البلاد.
وأشار تقريراخير حديث صادر عن الوزارة إلى أن تلك المشاريع تتضمن " المرحلتين الثانية والثالثة من محطة الزور الشمالية، حيث تبلغ القدرة الإنتاجية للمرحلتين 2700 ميغاواط من الطاقة الكهربائية، و165 مليون غالون امبراطوري يوميا من تحلية مياه البحر، باستخدام الغاز الطبيعي " NG " وزيت الغاز " Gas oil ".
وبين أن المشروع الثاني هو مشروع محطة الخيران الحرارية وهي محطة غازية تعمل بنظام الدورة المشتركة لتوليد الطاقة الكهربائية وتقطير المياه، وسيتم تنفيذها على 3 مراحل قدرة كل مرحلة حوالي 1800 ميغاواط، و125 مليون غالون إمبراطوري يوميا، وسيتم تنفيذ المشروع عن طريق هيئة الشراكة باستخدام الوقود الغازي " Fuel Gas " وزيت الغاز " Gas oil " .
وأشار إلى أن المشروع الثالث سيكون محطة النويصيب وهي محطة غازية تعمل بنظام الدورة المركبة لتوليد الطاقة الكهربائية وتقطير المياه، وسيتم تنفيذها على 3 مراحل ، لافتا إلى أن المرحلتين الأولى والثانية تبلغ قدرة كل مرحلة منها 3600 ميغاواط من إنتاج الطاقة، و75 مليون غالون من المياه يومياً لكل مرحلة.
وأوضح أن المرحلة الثالثة من المشروع ستكون عبارة عن محطة لتحلية المياه تعمل بنظام التناضح العكسي، بقدرة تبلغ 30 مليون غالون إمبراطوري يوميا، أي أن إجمالي القدرة الإنتاجية 180 مليون غالون يوميا لجميع المراحل، وتم تخصيص موقع للوزارة مع وجود بعض العوائق وجاري التنسيق مع الجهات المعنية لإزالة تلك العوائق.
واشار التقرير الى أن الوزارة وضعت ضمن خطتها برنامج بناء محطات بديلة تحل محل القديمة في مواقع الشويخ والشعيبة الشمالية والجنوبية والدوحة الشرقية بعد انتهاء عمرها الافتراضي وانخفاض كفاءتها وتهالك معداتها واصبح تشغيلها غير اقتصادي بحيث يتم هدم هذه المحطات القديمة المتهالكة واعادة تصميمها واستغلال مواقعها المميزة بصورة افضل لانتاج اكبر قدر من الطاقة من معدات ونظم اخدث صديقة للببيئة.
واوضح التقرير أن جميع عناصر المنظومة الكهربائية تعمل وفق نظام متوافق ومتزامن وثوابت علمية تتطلب أن يكون جميعها في ظروف وعلى مدار الساعة ومدى العمر التصميمي لأي منها ولفترة 25 الى 35 سنة في حالة جيدة دائما وهو امر لم يتحقق عمليا بنسبة 100 في المئة بلا توقف في اي منظومة كهربائية في اي من دول العالم.
من جهة اخرى أصدر وزير النفط وزير الكهرباء والماء الدكتور خالد الفاضل قرارا بنقل وكيل وزارة الكهرباء المساعد لمراكز المراقبة والتحكم المهندس محمد الحداد إلى قطاع الشؤون الإدارية بناء على طلب الأخير.
كما أصدر الوزير الفاضل قرارا بتعيين المهندسة مها العسعوسي وكيلا مساعد لقطاع مراكز المراقبة والتحكم بدلا من الحداد.
يذكر أن العسعوسي تعد أول سيدة تتبوأ منصب وكيل مساعد في تاريخ وزارة الكهرباء والماء.
آخر الأخبار