المحلية
3 وفيات و791 إصابة جديدة بـ"كورونا" و648 متعافياً
الخميس 16 يوليو 2020
5
السياسة
السند: لا صحة لتسجيل وفيات أخرى ضمن حالات الفيروسإجراءاتنا تعارض "مناعة القطيع" والالتزام يعادل التطعيمكتبت - مروة البحراوي: سجلت وزارة الصحة ثلاث وفيات جديدة ناتجة عن مضاعفات الإصابة بمرض "كوفيد - 19" خلال الـ 24 ساعة الماضية الى جانب 791 إصابة جديدة ليصبح إجمالي الوفيات المسجلة في البلاد 402 حالة والإصابات 57 ألفا و668 حالة. وأكدت "الصحة" في البيان الاحصائي اليومي ان الاصابات الـ 791 شكلت نسبة 14.9% من عدد المسحات، لافتة إلى تسجيل 459 حالة لمواطنين كويتيين، بنسبة 58% من إجمالي الحالات الجديدة، و332 حالة من جنسيات أخرى. وذكرت أن حالات التعافي الجديدة بلغت 648 حالة من المصابين بالمرض، ليرتفع بذلك عدد الحالات التي تعافت وتماثلت للشفاء في البلاد إلى 47 ألفا و545 حالة، وهو ما يرفع نسبة حالات التعافي إلى 82.4% من عدد الإصابات المسجلة في البلاد.واشارت الى إجراء 4341 مسحة مخبرية جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية، ترفع إجمالي المسحات التي تم إجراؤها منذ اكتشاف الفيروس في الكويت وحتى الآن إلى 449 ألفا و525 مسحة مخبرية، مؤكدة أن إجمالي الحالات في العناية المركزة بلغ 142حالة، في حين بلغ إجمالي من يتلقى العلاج من الحالات النشطة 9721 حالة. وفيات "كورونا"من جانبه، نفى المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة د. عبدالله السند أن تكون الوفيات بسبب أمراض أخرى وتسجل على أنها ناجمة عن الإصابة بفيروس "كورونا"، مؤكدا عدم صحة ذلك لأنه من غير الأخلاقي ولا القانوني ولا المهني، مبينا بانه عندما تسجل حالة الوفاة في السجلات الطبية تكون وفقا للسجلات والتشخيص والفحوصات المخبرية. وأضاف السند: أن كل الإجراءات التي اتخذتها وزارة الصحة تعارض تطبيق مبدأ مناعة القطيع، داعيا إلى ضرورة الالتزام بالاشتراطات الصحية طوال الوقت، مؤكدا أنها تعادل التطعيم.ولفت الى ان ارتداء الكمام يجب أن يكون طوال الوقت وحتى للأشخاص الذين أصيبوا وتعافوا من الفيروس، وذلك لحماية أنفسهم وغيرهم. اتباع الاشتراطات وقال السند: إن الكويت لا تزال في المرحلة الثانية من مراحل العودة إلى الحياة وتبقى 3 مراحل أخرى، ويجب أن تكون العودة بخطوات محسوبة ومن خلال اتباع اشتراطات صحية. وشدد على أن أي إخلال في اتباع هذه الاشتراطات سيتبعه إخلال في العودة إلى المراحل الطبيعية للحياة، موضحا بأنه لا توجد أي فئة عمرية لديها مناعة من الإصابة بالفيروس، كما أن معظم الإصابات لديها تاريخ مخالطة وعدم الأخذ بوسائل الحماية الشخصية التي يجب أن تتبع. وأشار إلى أن هناك استقرارا نسبيا في الحالات النشطة والوفيات في الكويت، مجددا الدعوة لجميع المواطنين والمقيمين بعدم السفر خلال الفترة المقبلة، لاسيما أن الوضع الوبائي غير مستقر، حيث إن فرص انتقال العدوى تزيد مع السفر.وقال السند: إن الإصابات على المستوى العالمي في ازدياد وبلغت نحو 13 مليونا و691 ألف حالة، لافتا إلى أنه خلال الأسبوع الماضي ظهرت بؤر إصابة جديدة.وأضاف: أن الوباء ما زال قائما وهناك انتكاسات وبائية في كثير من الأماكن حول العالم، مشيرا إلى أن هناك 8 ملايين حالة شفاء حول العالم، فيما بلغ عدد الوفيات نحو 587 ألف حالة والحالات النشطة نحو 5 ملايين و679 ألف حالة. وقال السند: إن 99% من الحالات النشطة تعاني من أعراض خفيفة، فيما 1% من الحالات والمقدرة بنحو 60 ألف حالة في وضع حرج، وأن 3 إلى 5 آلاف حالة وفاة يوميا عالميا.مخالفاتبدوره، كشف مدير إدارة منع العدوى في وزارة الصحة د. أحمد المطوع عن فرض مخالفات لغير الملتزمين بالاشتراطات الصحية خلال الفترة المقبلة، داعيا الجميع إلى الالتزام بالاجراءات الوقائية طوال الوقت.وقال المطوع إن ارتداء الكمام والتباعد الجسدي وغسل الأيدي بالماء والصابون مهم جدا في الوقاية من الفيروس.وأوضح بأن أصحاب العمل عليهم توفير بيئة صحية لموظفيهم والمراجعين تبدأ بفحص الحرارة قبل الدخول إلى المؤسسة إضافة الى توفير المطهرات والمعقمات في المؤسسة، جانب ضرورة توفير الإرشادات الدالة على التباعد البدني بين الأشخاص سواء علامات أرضية أو بوسترات معلقة وإعادة توزيع المكاتب بحيث يكون بين المكتب والآخر مسافة مترين. مستشفى الجهراءمن جهته، قال مدير مستشفى الجهراء د. علي المطيري انه منذ بداية الجائحة تم تخصيص عدة أجنحة معزولة عن باقي المستشفى من مداخل ومخارج واتخاذ الاجراءات الاحترازية، الى جانب وضع خيمة لاستقبال الحالات المشتبهة مع وجود أعراض تنفسية حيث يتم الفرز بحسب الحالات وفق بوتوكولات الوزارة.ولفت المطيري الى انه تم التعاون مع ادارة الاطفاء لتوصيل الادوية الى منازل المرضى، اضافة الى تخصيص ارقام لحجز مواعيد المراجعة دون الحضورومن جانبه، قال نائب مدير المستشفى د. أحمد خاجة: جهزنا أجنحة مخصصة لمرضى كورونا ضمن مبنى الرغبة الاميرية بالكامل الذي يضم 8 أجنحة اضافة الى قسمي الحوادث والعناية المركزة، كما تم تجهيز فرق طبية متخصصة من أطباء باطنية الاستعانة مع كافة التخصصاتبدوره، أكد رئيس قسم التخدير والعناية المركزة بمستشفى الجهراء ان جائحة كورونا بالعالم زادت الضغط على المنظومة الصحية واحتياجات الأسرة وبخاصة أسرة العناية المركزة تضاعفت، حيث قبل كورونا كان لدينا 44 سريرا بالعناية المركزة وتضاعفت الأسرة. وأشار الى ان الأرقام الخاصة باشغال العناية المركزة انخفضت كثيراً عن قبل بأقل من 50% وهو لا يعني التهاون وانما ضرورة الالتزام بالتوصيات العالمية والتي من اهمها غسل اليد والتباعد الاجتماعي وارتداء الكمام.