منوعات
30 فناناً يستحضرون التراث القطري في معرض"المنبع"
الاثنين 03 أكتوبر 2022
5
السياسة
يواصل "غاليري المرخية" الذي افتتح بالعاصمة القطرية في سبتمبر الفائت فعاليات معرض"المنبع"حتى الحادي والثلاثين من أكتوبر الجاري.وكعادة "الغاليري" في اختياره موضوعات محدّدة، يتمّ الاشتغال عليها في المعارض الجماعية في فترات سابقة، مثل المُصغَّرات التي أُقيم حولها أكثر من معرض بعنوان "خمسون في خمسين" ضمن تحدٍّ من نوع خاصّ يتعلّق بتأثير حجم اللوحة على الموضوع والأدوات وخيارات الفنّان، أو اعتماد تقنيّات معيّنة كالألوان المائية.في "المنبع"، يقدّم كلُّ فنان أعماله على خشب بشكل دائري، قطر كل عمل 30 سنتيمتراً، كل حسب إبداعاته من خلال أساليب وأفكار مغايرة، بما يُضفي على أعماله ما يعكس انسجامه مع قضايا واقعه، وانفتاحه على عُمقه الإنساني.ويشارك في المعرض ثلاثون فناناً وفنانة ينتمون إلى مدارس إبداعية متنوّعة؛ واقعية وتعبيرية وتجريدية وسيريالية.في السياق، قال منسّق الفنون في الغاليري أنس قطيط بأن "المعرض يأتي في سياق حرص 'المرخية' على إتاحة الفرصة للجمهور للتعرُّف على جماليات وفنون وإبداع التشكيليّين سواء القطريّين أو من الوطن العربي، من خلال استعراض مختلف اتجاهات الفنّ، وذلك بالتزامُن مع احتضان قطر لكأس العالم 2022".ومن أبرز المشاركين الفنان السوداني راشد دياب الذي تحضر في أعماله التركيبة اللونية المتنوّعة، والحارّة المستمّدة من طبيعة بلاده حيث نهر النيل والحقول الواسعة حوله، كما تبرز المظاهر الطقوسية والروحية المتّصلة بعادات السودان وتقاليده بتنوّعها العربي والأفريقي والإسلامي.يُشارك الفنّان العراقي إسماعيل عزام الذي يشكّل البورتريه الفضاء الأكبر في تجربته الممتدّة لعقود عدّة ضمن تشخيصية تمتزج بلغة مفاهيمية، بينما يعتمد الفنان القطري يوسف أحمد الأشكال الهندسية والحروفيات في أعماله التجريدية. ويتناول أيضاً في لوحات أُخرى عناصر التراث القطري، حيث تظهر الأحياء والبيوت والجموع والمرأة وملابسها، والرقص الشعبي الذي يؤديه الرجال في المناسبات والأعياد.