الجمعة 11 أكتوبر 2024
30°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى

30 مليون دولار من الكويت لتركيا وسورية

Time
الخميس 09 فبراير 2023
View
5
السياسة
* 15 مليون دولار من التبرع لدعم العمليات الإنسانية والإغاثية في سورية ومثلها لتركيا
* "نماء الخيرية" وزَّعت 8 آلاف وجبة غذائية وأكثر من 3 آلاف بطانية على المتضررين


في سياق الجهود الحثيثة التي يبذلها المجتمع الدولي لإغاثة المتضررين من تداعيات الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسورية الاثنين الماضي، وبتوجيهات سامية من سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد وبتكليف من سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، أعلن مجلس الوزراء عن تبرع الكويت بمبلغ 30 مليون دولار لدعم الجهود الإغاثية وتخفيف المعاناة الإنسانية عن المتضررين في البلدين، على أن يُخصص 15 مليون دولار من التبرع لدعم العمليات الإنسانية والاغاثية في سورية، ومثله لدعم العمليات وجهود الإغاثة في تركيا.
وكانت مؤسسة نماء الخيرية الكويتية باشرت، أمس، توزيع مساعدات إغاثية على متضرري الزلزال المدمر في كل من تركيا وسورية بالتزامن مع إطلاق حملتها الإغاثية بعنوان: (إغاثة المتضررين من الزلزال) التي تهدف إلى توفير الاحتياجات الإنسانية العاجلة.
وقال الرئيس التنفيذي للمؤسسة سعد العتيبي: إن المؤسسة تمكنت من توزيع 8000 وجبة غذائية وأكثر من 3000 بطانية على المتضررين في المناطق الواقعة بين الداخل السوري وتركيا.
وأوضح العتيبي أنه تم كذلك توزيع 45 ألف ربطة خبز لسد النقص الشديد في الغذاء هناك مشيرا إلى استقبال مستشفيات (نماء) الميدانية ل2500 شخص مصاب جراء الزلزال المدمر.
وذكر أن الفرق التابعة لـ(نماء) لا تكتفي بتقديم المساعدات الغذائية والدوائية واسعاف الجرحى والمصابين؛ بل تمتد لتشمل الدعم النفسي للنازحين، لا سيما من فقدوا أفرادا من أسرهم عبر أفراد مدربين.
وأفاد بأن هذه الرحلات تأتي بالتعاون والتنسيق بين وزارات الدفاع والخارجية والصحة وأيضا قوة الإطفاء العام وجمعية الهلال الأحمر والجمعيات الخيرية الكويتية.
في غضون ذلك، أكد مبعوث الأمم المتحدة الى سورية غاير بيدرسون، أمس، أن الإغاثة الإنسانية الأكثر إلحاحا في شمال غربي سورية تحتاج إلى وصول غير مشروط وموارد تفي بالمتطلبات.
وقال بيدرسون في مؤتمر صحافي عقده بمقر الأمم المتحدة في جنيف أمس: إن "السوريين يعانون وتتفاقم معاناتهم؛ لأنها تأتي مكملة لما عانوه على مدى أكثر من عقد لم يتمكنوا فيه من الحصول سوى على القليل من المساعدات المطلوبة"، مؤكدا ان "السوريين بحاجة ماسة الى جميع أنواع المساعدات المنقذة للحياة بشكل عاجل من خلال الطرق الأسرع والأكثر مباشرة والأكثر فعالية".
وأوضح ان المأساة في سورية أن الحرب والصراع مستمران منذ 12 عاما والبلد مقسم فعليا على الأقل إلى ثلاثة أجزاء مختلفة وقد تضررت منطقتان بشكل خاص هما المناطق الواقعة في الشمال الغربي ثم المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة أيضا"، مشددا على ضرورة عدم وضع عوائق سياسية للمساعدات اللازمة للوصول إلى الأشخاص المتضررين.
وشدد المبعوث الاممي على ضرورة عدم تسييس الاستجابة لحالات الطوارئ مع أهمية التركيز على ما هو مطلوب بشكل عاجل لمساعدة الرجال والنساء والأطفال الذين دمرت حياتهم أحد أكثر الزلازل كارثية التي شهدتها المنطقة منذ حوالي قرن.
آخر الأخبار