كتبت ـ رنا سالم:يعاني 30 موظفاً وموظفة هم اجمالي من ظل في مبنى وزارة التربية القديم بعد انتقال القياديين والموظفين إلى المقر الجديد، إذ اصبح المبنى مهجوراً بسبب خلوه من الموظفين مما جعله ملجأ للكلاب والقطط الضالة التي انتشرت في المكاتب ودورات المياه والممرات اضافة الى انتشار الحشرات والصراصير في المكاتب. ورفع الموظفون تظلماً إلى وزير التربية وزير التعليم العالي د. حامد العازمي، حصلت "السياسة" على نسخة منه، مؤكدين أن قانون ديوان الخدمة المدنية يلزم أن تكون بيئة العمل صالحة وملائمة للموظف إلا أن هذا الأمر غير متوافر حيث يعاني الموظفون من تدهور المكان حيث اصبح بيئة غير ملائمة لهم.وقال موظفون لـ "السياسة": إن جميع عمال النظافة انتقلوا إلى المبنى الجديد وتركوا القديم يعاني الروائح الكريهة في جميع الممرات وباتت الحمامات لا تصلح للاستخدام والقاذورات في كل مكان والاضاءة بدأت تنعدم في بعض الممرات والمكاتب ولا توجد صيانة أو نظافة، وضاعت ابسط حقوقنا كموظفين بتوفير بيئة عمل مناسبة وصحية وفي الوقت نفسه نجد أنفسنا مطالبين بالبصمة والالتزام بمكاتبنا من السابعة صباحاً حتى 1:45 ظهراً والتوقيع على كشف الحضور اثناء الدوام في هذه البيئة غير الملائمة للعمل.وأشاروا إلى أن المبنى أصبح خالياً بشكل تام من عمالة النظافة مما أوجد الكثير من الحشرات والصراصير في المكاتب التي لا يوجد بها نوافذ مما اثر على الموظف صحيا ونفسيا اضافة الى انتقال جميع اوراق ومستلزمات الموظفين منذ شهر ديسمبر الماضي الى المبنى الجديد على الرغم من بقاء بعض الموظفين في المبنى القديم فاصبحنا ايضا من دون عمل فعلي وعلى الوزير العازمي النظر في امرنا بصفة مستعجلة.

قمامة في أركان المبنى

ظلام في الممرات