الاثنين 22 ديسمبر 2025
14°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الاقتصادية

353 مليون دينار مكاسب البورصة السوقية بنهاية تداولات الأسبوع

Time
الخميس 28 يناير 2021
السياسة
نشاط الأسهم القيادية صعد بالسوق الأول 1.3 %... ومعدلات السيولة ترتفع41 % إلى 252 مليوناً

كتب - أحمد فتحي:

أنهت مؤشرات البورصة جلسات الأسبوع الماضي على ارتفاع، مع ارتفاع كبيرة في السيولة وأحجام التداولات، لترتفع القيمة السوقية للبورصة في نهاية الأسبوع بنحو 353 مليون دينار وبنسبة 1.06 في المئة، لتصل إلى مستوى 33.44 مليار دينار في إقفال أمس، بعد أن كانت 33.087 مليار دينار في إقفال الخميس 21 يناير، وصعدت القيمة الرأسمالية للسوق الأول بنحو 327 مليون دينار وبنسبة 1.3 في المئة من 24.324 مليار دينار إلى 24.651 مليار دينار، وارتفعت القيمة الرأسمالية للسوق الرئيسي بنسبة 0.3 في المئة وبقيمة 25 مليون دينار من 8.763 مليار دينار إلى 8.788 مليار دينار.
وارتفع المؤشر العام للبورصة في ختام آخر جلسات الأسبوع بنحو 1.06 في المئة وبنحو 60.7 نقطة مقارنة مع الأسبوع السابق ليرتفع من 5687.17 نقطة إلى 5747.89 نقطة، وزاد مؤشر السوق الأول بنسبة بلغت 1.3 في المئة وبـ 83.57 نقطة من 6201.09 نقطة في إقفالات الخميس 21 يناير إلى 6284.66 نقطة في إقفالات أمس، وصعد مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.3 في المئة وبـ 13.64 نقطة من 4676.59 نقطة إلى 4690.23 نقطة، وصعد مؤشر "الرئيسي 50" بنسبة 0.3 في المئة وبـ 16.2 نقطة من 4843.97 نقطة إلى 4860.24 نقطة.
وشهدت سيولة البورصة قفزة كبيرة خلال الأسبوع لترتفع بنسبة 41.6 في المئة من 178 مليون دينار إلى 252.16 مليون دينار، وزادت أحجام التداولات بنسبة 44.7 في المئة من 1.39 مليار سهم إلى 2.02 مليار سهم، وصعدت الصفقات بنسبة 21.2في المئة من 50.63 ألف صفقة إلى 61.4 ألف صفقة.
وشهد الأسبوع عدة أسباب كانت سبباً زيادة النشاط على الأسهم القيادية وخصوصا أسهم البنوك، حيث أعلن بنك الكويت المركزي عن موافقته على توزيع البنوك أرباحها عن عام 2020، وذلك بعد موافقة مجالس إدارتها، وتبع ذلك قيام بنك الكويت والوطني وبنك بوبيان بالإعلان عن نتائجهم، بالإضافة لتكليف الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيسا لمجلس الوزراء وتكليفه بترشيح أعضاء الوزارة الجديدة، وهي عوامل أثرت بشكل كبير على التداولات على قطاع البنوك.
ومن جانبهم أوضح محللون أن بدء اعلانات البنوك لنتائج عام 2020 وتحقيق نتائج ايجابية رغم انخفاضها الواضح عن العام السابق، يعد مؤشر طيب لجذب السيولة خلال الفترة المقبلة خاصة ان هناك سيولة لدي المستثمرين تبحث عن فرص استثمارية مناسبة خاصة مع موافقة المركزي على توزيع البنوك للارباح مما جعل كثيرون يبحثون عن الفرص في سوق الاسهم خاصة ان الاسعار تعد مناسبة للاستثمار قصير ومتوسط المدى.
وأشاروا إلى أن تركيز السوق حاليا على اعلانات البنوك والتي ستعطي كمؤشر ايجابي لوضعية الشركات في ظل التدعيات التي شهدتها البلاد جراء تداعيات كورونا، موضحين أن استقرار أسعار النفط عند مستويات جيدة كان له الأثر على معنويات المستثمرين لما له من أهمية على ميزانية الدولة، إضافة إلى استمرار عمليات التطعيم والمحاولات الجدية للسيطرة على الفيروس.
عادت البورصة مرة أخرى إلى المنطقة الحمراء بتراجع جماعي لمؤشراتها في جلسة أمس مع انخفاض واضح في السيولة وأحجام التداول مقارنة الجلسة السابقة، ليهبط السوق الأول بمعدل 0.08 في المئة وبنحو 5.2 نقطة من 6289.88 نقطة إلى 6284.66 نقطة، كما تراجع المؤشر العام أيضاً بنسبة 0.08 في المئة، وبنحو 4.9 نقطة من 5752.78 نقطة إلى 5747.9 نقطة.
كما هبط مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.09 في المئة وبنحو 4.2 نقطة من 4694.49 نقطة إلى 4690.23 نقطة، وسجل مؤشر "الرئيسي 50" انخفاضاً بنسبة 0.15 في المئة وبنحو 7.6 نقطة ليرتفع من 4867.9 نقطة إلى 4860.24 نقطة.
وتراجعت القيمة السوقية للبورصة بالارتفاع بقيمة 28 مليون دينار بنسبة 0.08 في المئة من 33.468 مليار دينار في جلسة الأربعاء، إلى 33.44 مليار دينار في جلسة أمس، وهبطت القيمة السوقية للسوق الاول بنسبة 0.08 في المئة وبقيمة 21 مليون دينار من 24.672 مليار دينار إلى 24.651 مليار دينار، كما انخفضت القيمة السوقية للسوق الرئيسي بنسبة 0.09 وبقيمة 8 ملايين دينار من 8.796 مليار دينار إلـى 8.788 مليـار دينـار، وشهـدت سيولة الجلسة تراجعاً واضح بنسبـة بلغت 25.5 في المئة لتصل إلى 47.8 مليون دينار مقابل 64.2 مليـون دينار في جلسة الاربعاء، كما تراجعـت أحجام التداول بواقع 16.1 في المئة لتصل إلى 403.4 مليون سهم مقابل 481 مليون سهم.
آخر الأخبار