كتب - أحمد فتحي:أنهت مؤشرات البورصة جلسات الأسبوع الماضي على ارتفاع جماعي عدا "المؤشر الرئيسي 50" الذي تراجع بنسبة بسيطة بلغت 0.03 في المئة وبنحو 1.8 نقطة، في المقابل ارتفع المؤشر العام للبورصة في ختام جلسات الأسبوع بنحو 1.06 في المئة وبنحو 61.35 نقطة مقارنة مع الأسبوع السابق لينخفض من 5741.47 نقطة إلى 5802.82 نقطة. وصعد مؤشر السوق الأول بنسبة بلغت 1.4 في المئة وبـ 87.4 نقطة من 6277.54 نقطة في إقفالات الأربعاء 10 مارس إلى 6365 نقطة في إقفالات أمس، وزاد مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.04 في المئة وبـ 2.19 نقطة من 4866.18 نقطة إلى 4864.4 نقطة، وزادت القيمة السوقية للبورصة في نهاية الأسبوع بنحو 356 مليون دينار وبنسبة 1.06 في المئة، لترتفع من 33.408 مليار دينار في إقفال الأربعاء 10 مارس، إلى 33.764 مليار دينار في إقفال ألامس. كما زادت القيمة الرأسمالية للسوق الأول بنحو 353 مليون دينار وبنسبة 1.4 في المئة من 25.354 مليار دينار إلى 25.707 مليار دينار، وزادت القيمة الرأسمالية للسوق الرئيسي بنسبة 0.04 في المئة وبقيمة 3 ملايين دينار من 8.053 مليار دينار إلى 8.056 مليار دينار.وشهدت سي لال الأسبوع الماضي مقارنة بالأسبوع السابق الذي شهد 4 جلسات فقط بسبب عطلة الإسراء والمعراج، لترتفع السيولة بنسبة 46.3 في المئة من 161.65 مليون دينار إلى 236.5 مليون دينار، وصعدت أحجام التداولات بنسبة 24.88 في المئة من 892.4 مليون سهم إلى 1.11 مليار سهم، وصعدت الصفقات بنسبة 27 في المئة من 39.2 ألف صفقة إلى 49.7 ألف صفقة.استقرار البورصةويرى محللون أن البورصة حافظت خلال الأسبوع الماضي على استقرارها وإغلاقها في المنطقة الإيجابية في ظل التفاؤل حيال الفترة القادمة، لافتين إلى أن هذا الاستقرار يأتي في ظل عدة عوامل إيجابية تصدرت المشهد، كان في مقدمتها تسريع الجهات المعنية إعطاء اللقاح لتغطية أكبر شريحة ممكنة من السكان، وهو ما سيؤدي إلى استقرار الوضع الصحي للبلاد والعودة للحياة الطبيعية للبلاد قبل تفشي جائحة "كورونا"، وهو ما سيؤدي في النهاية إلى معاودة فتح الأنشطة التجارية.وأضاف المحللون أن امتصاص الاقتصاد المحلي أثار الحظر الجزئي وتأكيد مؤسسات الدولة بعدم تمديد الحظر خلال شهر رمضان مبينين أن ارتفاع أسعار النفط في الفترة الأخيرة سيكون عاملاً مُحفزاً لما له من الأثر الإيجابي على ميزانية الكويت التي تعتمد بشكل كبير على إيراداته، إضافة إلى الأساسيات الأخرى كالترقية إلى مصاف الأسواق الناشئة التي شهدتها البورصة في الفترة الماضية والتدفقات الأجنبية للبلاد. وأشار هؤلاء المحللون إلى أن التجاذبات السياسية تعد من أهم العوامل السلبية التي تزيد الحذر لدى المتداولين، لاسيما مع تداعيات قرار المحكمة الدستورية خلال الأسبوع الماضي بإبطال فوز النائب بدر زايد الداهوم في انتخابات مجلس الامة التي اجريت في الخامس من ديسمبر الماضي وبعدم صحة عضويته في مجلس الامة مع ما يترتب على ذلك من آثار أهمها اعادة الانتخاب مجددا في الدائرة الخامسة.
جلسة الخميس تباينت مؤشرات البورصة في جلسة أمس مع ارتفاع كبير في السيولة وأحجام التداول لتشهد انشط تداولات في شهر مارس، ليرتفع السوق الأول بمعدل 0.18 في المئة وبنحو 11.6 نقطة من 6353.33 نقطة إلى 6365 نقطة، كما ارتفع المؤشر العام بنسبة 0.09 في المئة، وبنحو 5.4 نقطة من 5797.41 نقطة إلى 5802.82 نقطة. في المقابل هبط مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.19 في المئة وبنحو 9.1 نقطة لينخفض من 4692.09 نقطة إلى 4682.98 نقطة، وسجل مؤشر "الرئيسي 50" انخفاضاً بنسبة 0.1 في المئة وبنحو 5.09 نقطة ليتراجع من 4869.48 نقطة إلى 4864.39 نقطة.وزادت القيمة السوقية للبورصة بقيمة 31 مليون دينار بنسبة 0.09 في المئة من 33.733 مليار دينار في جلسة الأربعاء، إلى 33.764 مليار دينار في جلسة أمس، كما ارتفعت القيمة السوقية للسوق الاول بنسبة 0.18 في المئة وبقيمة 47 مليون دينار من 25.66 مليار دينار إلى 24.707 مليار دينار، في المقابل انخفضت القيمة السوقية للسوق الرئيسي بنسبة 0.19 وبقيمة 15 مليون دينار من 8.072 مليار دينار إلى 8.056 مليار دينار.وشهدت سيولة الجلسة ارتفاعاً كبيراً بنسبة 91.6 في المئة لتصل إلى 71.09 مليون دينار مقابل 37.1 مليون دينار في جلسة الأربعاء، كما ارتفعت أحجام التداول بواقع 31.6 في المئة لتصل إلى 276.6 مليون سهم مقابل 210.1 مليون سهم، وزادت الصفقات بنسبة 4.7 في المئة إلى 10.3 ألف صفقة.وبلغت سيولة السوق الأول 60.44 مليون دينار وذلك بالتداول على 137.69 مليون سهم عبر 5.2 آلاف صفقة، وبلغت سيولة السوق السوق الرئيسي 10.6 مليون دينار وذلك بالتداول على 138.9 مليون سهم عبر 5.1 ألف صفقة.نمو 7 قطاعاتوسجلت مؤشرات 7 قطاعات ارتفاعاً أمس يتصدرها قطاع "النفط والغاز" بنمو نسبته 1.14 في المئة، فيما تراجع 5 قطاعات أخرى يتصدرها التكنولوجيا بانخفاض كبير بلغت نسبته 14.49 في المئة بضغط رئيسي من هبوط سهم "الأنظمة" بنفس النسبة.وجاء سهم "الخليجي" على رأس القائمة الخضراء للأسهم المُدرجة بارتفاع نسبته 9.22 في المئة، بينما تصدر سهم "سنام" القائمة الحمراء مُتراجعاً بنحو كبير معدله 22.02 في المئة.وحقق "الوطني" أنشط سيولة بالبورصة بقيمة 12.66 مليون دينار مُرتفعاً بواقع 0.46 في المئة، فيما تصدر سهم "أهلي متحد - البحرين" نشاط الكميات بتداول 34.83 مليون سهم مُتراجعاً بنسبة 1.38 في المئة.