374 مليون دينار مكاسب البورصة الأسبوعية والمؤشر يرتفع 55 نقطة

كتب - أحمد فتحي:

شهدت مؤشرات البورصة تباين في المؤشرات خلال أغلب جلسات الأسبوع الماضي، حيث صعد المؤشر العام بنسبة 0.84 في المئة وبنحو 55.5 نقطة من 6612.65 نقطة إلى 6668.22 نقطة، كما ارتفع مؤشر السوق الأول بنسبة 1.5 في المئة وبـ 83.3 نقطة من 7208.23 نقطة إلى 7291.5 نقطة.
في المقابل، تراجع المؤشر الرئيسي بنسبة 0.13 في المئة وبـ 7.3 نقطة من 5442.06 نقطة إلى 5434.77 نقطة، وسجل مؤشر "رئيسي 50" انخفاضاً بنسبة 0.2 في المئة وبنحو 14.2 نقطة من 5743.1 نقطة إلى 5728.84 نقطة.
وحققت القيمة السوقية للبورصة نمواً خلال الأسبوع بقيمة 374 مليون دينار وبنسبة 0.97 في المئة، مرتفعة من 38.534 مليار دينار إلى 38.908 مليار دينار، وزادت القيمة الرأسمالية للسوق الأول بنحو 336 مليون دينار وبنسبة 1.1 في المئة من 29.15 مليار دينار إلى 29.486 مليار دينار، كما صعدت القيمة الرأسمالية للسوق الرئيسي بنسبة 0.39 في المئة وبقيمة 37 مليون دينار من 9.384 مليار دينار إلى 9.421 مليار دينار.
وشهدت وتيرة التداولات نمواً كبيراً بسبب تقلص عدد جلسات الأسبوع السابق لثلاث جلسات فقط بسبب عطلة بداية العام الهجري، لترتفع السيولة بنسبة 85 في المئة من 155.8 مليون دينار إلى 288.2 مليون دينار، وزادت أحجام التداولات بنسبة 77.5 في المئة من 894.1 مليون سهم إلى 1.58 مليار سهم، وصعدت الصفقات بنسبة 65.2 في المئة من 34.7 ألف صفقة إلى 57.4 ألف صفقة.
من جانبهم، أكد محللون أن شعور التفاؤل يسود التداولات خلال الفترة الحالية حيث يتوقع المستثمرون المزيد من المكاسب في الفترة القادمة مع اقتراب نسبة نمو للمؤشرات البورصة من من نسبة 20 في المئة، لافتين إلى أن من أهم أسباب هذا التفاؤل هو القفزة الكبيرة التي حققتها أرباح الشركات والبنوك المدرجة في البورصة في النصف الأول من العام الحالي مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وأشاروا إلى أن الارتفاع الكبير في أرباح الشركات المدرجة جاء بسبب عدة أسباب، كان من أهمها استقرار الحالة الصحية وارتفاع أعداد الحاصلين على لقاح ضد فيروس "كورونا"، خاصة مع وصول الكويت لأعلى نسبة تلقيح لمواطنيها عالمياً، وهو الأمر الذي سيؤدي إلى تخفيف القيود أكثر على الأنشطة الاقتصادية وعودة القطاعات الأخرى إلى طبيعتها كالطيران والأنشطة الترفيهية.
وأوضح المحللون إنه على الرغم من تراجع أسعار النفط في الآونة الأخيرة من أعلى مستوياتها المسجلة لهذا العام في ظل الانعكاسات السلبية لسلالة دلتا المتحورة على آفاق الطلب لكن الأسعار لا تزال في نطاق جيد مقارنة بالمستويات التي كانت عليها في عام الجائحة.
وشهدت مؤشرات البورصة تباين في الأداء، ليرتفع المؤشر العام بنسبة 0.25 في المئة وبنحو 16.8 نقطة، كما زاد مؤشر السوق الأول بنسبة 0.23 في المئة وبنحو 17 نقطة، كما زاد المؤشر الرئيسي بنسبة 0.3 في المئة وبـ 17.04 نقطة، كما انخفض مؤشر "رئيسي 50" بنسبة 0.47 في المئة وبنحو 27.3 نقطة.
وحققت السيولة ارتفاعاً بنسبة 6.7 في المئة مقارنة مع الجلسة السابقة لترتفع من 58.7 مليون دينار إلى 62.6 مليون دينار، في المقابل هبطت أحجام التداول بنسبة 16 في المئة من 339.86 مليون سهم إلى 285.4 مليون سهم، وتقلصت الصفقات من 11.9 ألف صفقة إلى 10.5 ألف صفقة.
وصعدت القيمة السوقية للبورصة في نهاية الجلسة بقيمة 98 مليون دينار وبنسبة 0.2 في المئة، لترتفع من 38.81 مليار دينار إلى 38.908 مليار دينار، وزادت القيمة الرأسمالية للسوق الأول بنحو 68 مليون دينار وبنسبة 0.23 في المئة من 29.418 مليار دينار إلى 29.486 مليار دينار، وصعدت القيمة السوقية للسوق الرئيسي بنسبة 0.3 في المئة وبقيمة 29 مليون دينار من 9.392 مليار دينار إلى 9.421 مليار دينار.
وسجلت مؤشرات 6 قطاعات ارتفاعاً أمس بصدارة الخدمات الاستهلاكية بنمو نسبته 1.58 في المئة، فيما تراجع 5 قطاعات أخرى يتصدرها التأمين بنحو 2.91 في المئة، في حين استقر قطاعا التكنولوجيا والرعاية الصحية.
وجاء سهم "فيوتشر كيد" على رأس القائمة الخضراء للأسهم المُدرجة بارتفاع نسبته 7.54 في المئة، بينما تصدر سهم "الإعادة" القائمة الحمراء مُتراجعاً بنحو 9.44 في المئة.
وتصدر سهم "بيتك" نشاط السيولة بالبورصة بقيمة 11.61 مليون دينار مُرتفعاً بنسبة 0.75 في المئة، فيما تصدر سهم "أهلي متحد- البحرين" نشاط الكميات بتداول 35.29 مليون سهم مُرتفعاً بنحو 1.86 في المئة.