39.5 % نمو ودائع "الإنتربنك" إلى 2.5 مليار دينار في 9 أشهر

"بيتك" و"الوطني" الأكثر إيداعاً في القطاع و"التجاري" و"بوبيان" الأعلى من حيث معدلات النمو


كتب - أحمد فتحي:


شهدت ودائع البنوك المحلية ومستحقاتها لدى بنوك أخرى طفرة واضحة خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2019 لترتفع بنسبة 7.8 في المئة مقارنة مع نفس الفترة للعام 2018، حيث ارتفعت إلى 8.42 مليار دينار في نهاية سبتمبر 2019 مقارنة بـ 7.81 مليار دينار في 30 ديسمبر الماضي بزيادة بلغت 610.7 مليون دينار.
ويشمل بند ودائع ومستحقات لدى بنوك أخرى ودائع "الإنتربنك" مع بنوك محلية أخرى، بالإضافة لودائع البنوك ومستحقاتها الخارجية لدى البنوك الخارجية، حيث بلغ رصيد ودائع الإنتربنك خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي 2.56 مليار دينار بنمو 39.5 بلغ 726.8 مليون دينار مقارنة
بـ 1.83 مليار دينار في 31 ديسمبر 2018، في حين ارتفعت ودائع الانتربنك بنسبة 80.9 في المئة بأساس سنوي بزيادة 1.14 مليار دينار مقارنة مع 1.478 مليار دينار في 30 سبتمبر 2018.
وشهد بند ودائع ومستحقات لدى بنوك أخرى ارتفاعاً كبيراً بنسبة 15.37 في المئة على أساس سنوي بزيادة 1.12 مليار دينار مقارنة برصيده في 30 سبتمبر 2018 الذي بلغ 7.3 مليار دينار.
ومن جانبه استحوذ بيت التمويل الكويتي على نصيب الأسد من هذا البند بنسبة 44.1 في المئة إلى إجمالي ودائع البنوك المحلية لدى بنوك أخرى وبقيمة 3.71 مليار دينار، وذلك في 30 سبتمبر 2019، تلاه بنك الكويت الوطني بنسبة 25.7 في المئة وبقيمة 2.169 مليار دينار، ثم البنك التجاري بنسبة 8.6 في المئة وبقيمة 729.2 مليون دينار، وبنك برقان بنسبة 7.5 في المئة وبقيمة 630.48 مليون دينار، والأهلي المتحد بنسبة 5.23 في المئة وبقيمة 440.2 مليون دينار، وبنك بوبيان بنسبة 3.75 في المئة وبقيمة 316 مليون دينار، والبنك الدولي بنسبة 3.6 في المئة وبقيمة 307.1 مليون دينار، وبنك الخليج بنسبة 1.4 في المئة وبقمية 117.86 مليون دينار.
ومن حيث النمو تصدر البنك التجاري باقي البنوك في نمو بند ودائع ومستحقات لدى بنوك أخرى بنسبة 96.9 في المئة وبزيادة بقيمة 358.9 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من 2019، تلاه بنك بوبيان بنسبة 33.3 في المئة وبزيادة 79 مليون دينار، ثم البنك الأهلي المتحد بنسبة 31.4 في المئة وبقيمة 105.424 مليون دينار، وبيت التمويل بنسبة 7.9 في المئة وبقيمة 272.9 مليون دينار، وبنك برقان بنسبة 6.1 في المئة وبقيمة 36.2 مليون دينار.
في حين خفض بنك الخليج رصيد ودائع لدى بنوك أخرى بنسبة 24.7 في المئة وبقيمة 38.7 مليون دينار، والبنك الوطني بنسبة 8.2 في المئة وبانخفاض 194.4 مليون دينار، والبنك الدولي بنسبة 2.7 في المئة وبقيمة 8.5 مليون دينار.
ورغم هذه الزيادة الواضحة في رصيد ودائع الإنتربنك، إلا أن أغلب هذه التعاملات تركزت على ودائع الليلة والأسبوع والشهر، مقارنة بودائع طويلة الأجل فيما بين البنوك وبعضها، وترى مصادر مصرفية أن السيولة الكبيرة في البنوك قد تدفع حركة "الإنتربنك" إلى مزيد في الارتفاع في الفترة المقبلة، وذلك مع قدرة البنوك على توظيفها في قنوات استثمارية تدر عليها أرباحاً وعوائد جيدة وآمنة بعيداً عن المخاطر وذلك في ظل بيئة تشغيلية صعبة مليئة بالتحديات التي تفرزها الأحداث الاقتصادية والسياسية السلبية الإقليمية والعالمية.