كتبت - إيناس عوض:أُغلق اليوم الثامن من فتح باب الترشيح لانتخابات المجلس البلدي، بتقدم أربعة مرشحين في الدوائر "الثانية والثالثة والخامسة"، فيما تنازل مرشحان في الدائرتين الثانية والسابعة، ليصل الإجمالي إلى 40 مرشحاً بينهم 38 من الذكور و2 من الإناث. ومن المرشحين الذين تقدموا للتسجيل، أمس، عبدالله السالم في الدائرة الثانية، وأحمد الصفار وجاسم دشتي في "الخامسة"، اضافة الى سالم ناصر الخشتي في "الثالثة"، التي مازالت تتصدر الدوائر بـ9 مرشحين، تليها "الرابعة" بـ7، ثم الخامسة بـ5 مرشحين، في حين سيغلق باب الترشيح غدا السبت.وقال مرشح الدائرة الثانية عبدالله السالم: دفعني شعوري بالمسؤولية المجتمعية والدور الحيوي للمجلس البلدي، الى اعلان ترشحي مع أخواني المرشحين لخوض انتخابات البلدي، مؤكدا ان الترشح واجب وطني بخاصة أننا دولة تقوم على الديمقراطية وحق الانتخاب لكل المواطنين، لافتا إلى أنه بعد الوصول والنجاح سيتضح برنامجه الانتخابي.بدوره، قال المرشح أحمد الصفار: إن المجلس البلدي يلعب دورا مهما في تطوير الدولة ومتابعة المشاريع المهمة وتخطيطها وإنجازها، مؤكداً أن ترشحه يأتي بهدف متابعة العديد من الملفات العالقة في البلاد ومنها مشاكل الشوارع والأرصفة والطرقات المهملة، بالإضافة إلى المساهمة في تحرير الاراضي لحل القضية الإسكانية واصدار القوانين اللوائح المنظمة للشؤون البلدية، موضحاً أنه سيحرص على الانجاز مع المرشحين في الحال الوصول الى المجلس البلدي.من جانبه، قال المرشح جاسم دشتي: إنه من باب المسؤولية والوطنية أحب المشاركة في العرس الديمقراطي الذي تتمتع به دولة الكويت بين فترة وأخرى، لافتا إلى أن المجلس البلدي يعتبر من المؤسسات العريقة في الدولة لدوره الفعال في متابعة المشاريع وتوفير الاراضي. واكد دشتي أنه سيحرص على متابعة القضايا البيئية في الدولة، مشيرا الى وجود العديد من الامور البيئية التي تتطلب الاهتمام والمعالجة وإعادة ترتيب اوراقها، لافتا الى انه سيركز أيضاً على متابعة متطلبات القضية الإسكانية ومشاريعها المعطلة رغم العدد الكبير للمواطنين الذين ينتظرون التخصيص والسكن في بيت العمر الذي طال انتظاره.

المرشح جاسم دشتي يُقدِّم أوراقه