كتب- فارس العبدان:تقدم امس 4 مرشحين للانتخابات التكميلية لمجلس الأمة في الدائرتين الثانية والثالثة كان أبرزهم شقيق النائب السابق وليد الطبطبائي أنور الطبطبائي الذي سجل ترشحه في الدائرة الثالثة ليصبح عدد المرشحين 16 مرشحا وذلك حتى اليوم الثالث من فتح الباب لتقديم أوراق الترشح.وعقب تقديم أوراقه إلى إدارة الانتخابات اكد مرشح الدائرة الثالثه انور الطبطبائي ان الانتخابات التكميلية جاءت في ظروف استثنائيه لاسيما بعد اسقاط عضويه نواب مما يشكل سابقه برلمانية، مضيفا ان حركة الاصلاح ومحاربة الفساد قافلة تسير دون ان تتوقف حتى وان ترجل احد فرسانها فهناك من يقوم بدوره.وقال ان دعم القوانين والمقترحات التي تحافظ على مقدرات البلد وتحارب الفساد وتحمي حقوق المواطنين من اهم اولوياتي في ظل ظهور مشاكل عدة مثل تضخم الحسابات مما يؤكد استمرار العبث والفساد وشراء الذمم من خلال المال السياسي الذي شوه العمل البرلماني. من جانبه اكد مرشح الدائرة الثانيه الدكتور صلاح الفضلي ان هناك مشاكل كثيرة بالمجتمع الكويتي تشعر بالاحباط خاصة الاوضاع التعليمية والصحية والخدمات،كما أن وضع الطرق بالكويت بات يمثل حالة "جرب" جراء تطاير الحصى. وأشار الفضلي الى ان مشكلة البدون تحتاج الى حل حاسم وانساني سريع في ظل الاوضاع التي يعيشونها، لافتاً إلى اننا في مواجهة فضيحة جديدة ظهرت بإيداعات جديدة من المال السياسي لشراء الذمم وافساد للعملية السياسية باكملها. واوضح الفضلي ان البلد تراجع كثيرا في السنوات الاربع الماضية في مجال الحريات مما اوجد لدينا كما كبيرا من اللاجئين السياسيين وقضايا كثيرة على المغردين، مؤكدا أن هذه المشاكل بحاجة الى رؤية وطنيه وتضافر للجهود من جميع الاطراف لنحقق طموح شعب الكويت.
في هذه الأثناء، اكد مرشح الدائرة الثالثة محمد طلال السعيد ان من اكبر الهموم التي تواجه الشباب في الوقت الحالي هي الحريات في ظل قوانين الاعلام الحاليه "المرئي والمسموع" او الاعلام الالكتروني والتي قد تحاكم من خلالها ويزج بك في السجن بسبب تغريدة واحده تجاه انتقاد او وجهة نظر شخصيه سواء لبلد مجاور او شقيق او حتى شخصية عامة. واضاف السعيد ان مايحزن في الامر ان نكون في عام 2019 وحرياتنا مكبوتة اكثر منها قبل 10 اعوام، موضحا ان الفترة المتبقية من عمر المجلس كافية للمرشحين باداء دورهم وتقديم افكار ورؤى من خلال المقترحات والقوانين.إلى ذلك أشار مرشح الدائرة الثانية د.خالد العنزي إلى ان برنامجه الانتخابي يتضمن الكثير من القضايا والملفات التي سيعمل جاهدا في حال وصوله الى البرلمان الى العمل على تنفيذها، مشددا على ضرورة تحسين الخدمات وتطورها وطي صفحة المحكومين والمغردين.وقال العنزي ان هناك قضايا شعبوية سيكون من اول المدافعين عنها في حال وصوله الى البرلمان، داعيا الى ايجاد حل عادل ومناسب لقضية المقترضين، وقضيتهم تعتبر من القضايا المهمة.وبين العنزي ان هناك قوانين يجب ان تلغى منها مقيدة للحريات ويوجد بها بعض العيوب، مطالبا بالغاء قانون الجرائم الالكترونية لانه مقيد للحريات.واكد ضرورة وجود مواءمة سياسية بحيث لا تطغى الاداة الرقابية على الاداة التشريعية بمجلس الأمة، مشيرا الى انه سيضع مصلحة الكويت نصب عينيه.