الخميس 17 يوليو 2025
44°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

40 عسكرياً ينشقون عن جيش الأسد ويلتحقون بالمعارضة

Time
الأحد 31 يناير 2021
View
5
السياسة
دمشق - وكالات: أعلن عدد من جنود قوات النظام السوري، امس، انشقاقهم عن النظام، والانضمام إلى المعارضة المسلحة في شمال البلاد، فيما عاد التوتر بين قوات الأسد و"قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، في الحسكة والقامشلي والشهباء.
وذكر "المركز السوري للسلامة والانشقاق"، أن "مجموعة من الجنود المنشقين عن قوات نظام الأسد وصلت، أول من أمس، إلى مناطق سيطرة فصائل المعارضة شمال سوري". وأضاف، إن "دفعة جديدة من المنشقين عن ميليشيا الأسد وصلوا إلى المناطق المحررة بسلام"، مشيراً إلى أن "عدد المنشقين بلغ 40 جندياً من محافظات سورية مختلفة".
على صعيد آخر، فيما تستمر المحادثات بين القوات الروسية والأكراد من جهة، وقوات النظام من جهة أخرى، يتواصل الحصار في مناطق الحسكة والقامشلي والشهباء.
وفي تطور جديد، قتل متظاهر أمس، وأصيب أخرون، بعد أن أطلق عناصر من "قسد" النار، على تجمع لموالين للنظام في الحسكة.
في مدينة أعزاز، قال مصدر محلي، إن سيارة مفخخة انفجرت بسوق شعبي، أمس، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 39 على الأقل في حصيلة أولية.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة داخلية النظام، أمس، توقيف ثمانية أشخاص، بتهمة "التواصل والتعامل مع مواقع الكترونية مشبوهة"، واستناداً إلى قانون الجريمة المعلوماتية.
وذكرت، أن "إدارة الأمن الجنائي ألقت القبض على أولئك في إطار جهودها بمتابعة ومكافحة نشر ونقل الأنباء الكاذبة والإشاعات المغرضة التي يتم تداولها على بعض صفحات وسائل التواصل الاجتماعي لغايات مشبوهة".
من ناحية ثانية، قال المسؤول الأميركي والمبعوث الأممي السابق جيفري فيلتمان، أمس، إن السياسة الأميركية لسورية، في كل من إدارتي الرئيسين السابقين دونالد ترامب وباراك أوباما، قد فشلت في تحقيق نتائج ملموسة إزاء أهداف واشنطن، باستثناء هزيمة تنظيم "داعش".
ودعا، إلى اختبار مقاربة جديدة تقوم على اتخاذ رئيس النظام السوري بشار الأسد "خطوات ملموسة ومحددة وشفافة لا يمكن العودة عنها في شأن الإصلاح السياسي"، مقابل إقدام واشنطن على أمور، بينها تخفيف العقوبات على دمشق، إلا أنه شكك في "استجابة الأسد لإنجاح هذه المقاربة".
وقال، إن "تهديد البقاء لحكم الأسد، لم يعد عسكرياً ولا بسبب الانتفاضة، بل بسبب تراجع الوضع الاقتصادي".
وأضاف، إن "الروس والإيرانيين ردوا بطريقة عسكرية على تهديد ​النظام السوري​، جاءوا لإنقاذ النظام وتغيير اتجاه الحرب باتجاه معين، حالياً نحو 65 في المئة من الأراضي تحت سيطرة الأسد".
إلى ذلك، نشر الصحافي الإسرائيلي شمعون آران، على حسابه بموقع "تويتر"، ليل أول من أمس، صوراً نادرة لمحادثات السلام "الفاشلة" مع سورية، التي جرت في العام 2000.
وقال آران، إنه قام بتغطية محادثات السلام "الفاشلة" بين بلاده وسورية، التي جرت في العام 2000، والمعروفة باسم "كامب ديفيد 2"، التي جمعت بين وزير خارجية النظام السوري آنذاك فاروق الشرع، ورئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك.
آخر الأخبار