الأحد 14 ديسمبر 2025
19°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

40 مليون إيراني تحت خط الفقر... وروائح طهران "كريهة"

Time
الخميس 03 يناير 2019
السياسة
طهران، عواصم - وكالات: أكد عضو اللجنة الاجتماعية في البرلمان الإيراني النائب رسول خضري ، أن نحو 40 مليون شخص في البلاد دون خط الفقر، حسب ما نقلته وكالة أنباء "مهر" شبه الرسمية الإيرانية نقلا عن النائب.
وعلق خضري على تقليص حصة قطاع الصحة والعلاج في الميزانية الجديدة لحكومة حسن روحاني، منوها بنسبة خط الفقر في بلاده، قائلا: "إن ميزانية وزارة الصحة والعلاج يجب أن تكون متلائمة مع توقعات المرضى والصحة والعلاج في البلاد، لذلك ليس من المعقول خفض حصة وزارة الصحة والعلاج في الميزانية"، مضيفا انه "إذا كانت الحكومة تتلكأ في تخصيص الميزانية لقطاع الصحة العامة، من المحتمل أن تعود الرشاوى من تحت الطاولات في مجال الصحة والعلاج".
إلى ذلك، شكا سكان العاصمة الإيرانية طهران من انتشار رائحة كريهة قوية، وسط غموض لا يزال يكتنف مصدرها.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الرائحة تزيد من مؤشرات تلوث الهواء في طهران بـ 40 وحدة.
وأبلغ مواطنون من مناطق عدة مثل ساحة فاطمي، وشارع ظفر عبد آباد، ومنطقة الجمارك، وشارع فلسطين، وساحة الأرجنتين عن انتشار رائحة كريهة، وقال نشطاء إن الرائحة انتشرت وسط وغرب طهران وسببت حالة من الفزع، واعتقد البعض أنها ناجمة عن ثوران بركان.
وذكرت وكالة "إسنا" أن سبب الرائحة هو انفجار أنبوب صرف صحي وسط العاصمة، بينما نفى مصدر مسؤول لوكالة "مهر" أن يكون مصدر الرائحة بركان دماوند الخامد شرق طهران.
كما دحضت المتحدثة باسم بلدية طهران سميم رووزبيهاني، التقارير التي زعمت أن سبب الرائحة يعود إلى انفجار أنابيب الصرف الصحي في ساحة الثورة، بينما أطلقت بلدية طهران دوريات من خبراء البيئة في شوارع المدينة لمعرفة مصدر الرائحة.
بدورها، قالت النائبة في البرلمان عن طهران، طيبة سياوشي، إن مسؤولي منظمة البيئة ينفون أن تكون الرائحة المنتشرة من كبريت وناجمة عن بركان دماوند، وذكرت أنها شبيهة برائحة الأمونيوم وربما يكون مصدرها مدافن النفايات في كهريزك جنوب العاصمة، مؤكدة أنه لم يتم تحديد مصدر الرائحة حتى الآن وجميع الأجهزة المعنية مستنفرة لمعرفة سببها.
من جهتها، ذكرت النائبة في البرلمان عن طهران فاطمة ذو القدير، أن مصدر الرائحة هو إحدى محطات المترو.
وأكدت إدارة الأزمات في طهران أن مصدر الرائحة لم يعرف بعد، لكنها انخفضت في العديد من المناطق ولم تؤثر على السكان، وذكرت أن الرائحة قد تكون ناتجة عن ظاهرة بيئية لا تدعو للقلق.
على صعيد آخر، بدأت السلطات في سلطنة عمان، منح الإيرانيين تأشيرات دخول لمدة شهر واحد عبر مطاراتها من دون الحاجة إلى التوجه إلى السفارة العُمانية في العاصمة طهران.
وقال مكتب الجمارك الإيراني أمس، إن"هناك فرصة للمواطنين الإيرانيين للحصول على تأشيرة لمدة شهر واحد في مطار مسقط الدولي"، وفق ما نشرته وكالة أنباء الطلبة الإيرانية .
آخر الأخبار