الاقتصادية
400 خريج في اللقاء التنويري لمشروع "صناع المستقبل"
الاثنين 09 سبتمبر 2019
5
السياسة
انطلقت فعاليات اللقاء التنويري لمشروع "صناع المستقبل 8" اول من امس الذي ينظمه اتحاد الصناعات الكويتية للمرة الثامنة على التوالي بدعم وتمويل من الهيئة العامة للقوى العاملة، حيث حضره أكثر من 400 شاب وشابة من الخريجين الجدد وحديثي التخرج.وفي بداية اللقاء أكدت مدير عام اتحاد الصناعات الكويتية هدى البقشي أن مشروع "صناع المستقبل 8" يستهدف الشباب الكويتي حديثي التخرج من مختلف التخصصات الفنية والإدارية، وذلك بهدف تدريبهم وتأهيلهم للعمل في المصانع الكويتية المختلفة، وفقاً لعدد من الضوابط والاشتراطات التي حددتها الهيئة العامة للقوى العاملة، مؤكدة توفر 25 فرصة وظيفية بتخصصات مختلفة في عدد من المصانع الاعضاء بالاتحاد في الوقت الراهن.وأضافت أن المشروع منذ انطلاقه في عام 2014، نجح بتأهيل نحو 168 خريجاً وخريجاً للعمل في عدد من المصانع الكويتية على مدى أربع سنوات، وفي مختلف الوظائف والمهن، خصوصا بعد أن تلمس الاتحاد من خلال قربه من المصانع الكويتية وجود فرص وظيفية مناسبة للشباب الكويتي، الامر الذي من شأنه أن يعمل على تغيير الصورة النمطية السائدة عن الشباب الكويتي.القطاع الصناعي من ناحيتها، شددت مستشارة المشروع لطيفة الصالح على اهمية القطاع الصناعي باعتباره واحداً من القطاعات الاقتصادية الضرورية بالبلاد، وهو الأمر الذي أكد عليه صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد في أكثر من مناسبة، حيث ركز سموه على ضرورة خلق مورد آخر جديد للدولة بخلاف النفط.وألمحت إلى أن وجود العنصر الكويتي في كل المصانع العاملة بالكويت من شأنه أن يمنح المصانع المزيد من الاستقرار، لذا فقد أخذ اتحاد الصناعات على عاتقه مسؤولية تدريب وتأهيل وتشجيع الشباب الكويتي للعمل في المصانع كل في مجال تخصصه.وأضافت الصالح أن لاتحاد الصناعات الكويتية تواصل مع العديد من المؤسسات التعليمية والجامعات الحكومية الخاصة والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، وذلك بهدف التنسيق فيما يتعلق بمخرجات التعليم بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل. أهمية التسويقبدوره، استعرض المدير التنفيذي في عيادة التسويق عمر الحوطي اهمية التسويق في أي شأن من شؤون حياتنا، داعياً المشاركين بالبرنامج إلى خوض غمار العمل الخاص والعمل الحر بعد التعرف على كيفية تسويق أنفسهم بنجاح لدى الجهات التي سيلتحقون بها.وخاطب الحوطي الحضور بقوله إن العمل بالقطاع الخاص أو العمل الحر مليء بالتحديات، فليست كل التجارب ناجحة، لكن الشخص الناجح هو ذلك القادر على مواجهة التحديات وتحويلها إلى فرص يمكن البناء عليها والنجاح بها. سوق العملمن ناحيته، قال مدير عام مصنع ايبو الخليج م. براك الرشيد: إن القطاع الصناعي الكويتي بحاجة للكوادر الكويتية الشابة، لأن الكادر الكويتي أقدر على فهم سوق العمل، فضلاً عن قدرته على التواصل مع الجهات المختلفة بحكم علاقاته ومعرفته بجوانب الامور المحلية المختلفة.