الخميس 03 يوليو 2025
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى   /   الاقتصادية

437% نمو أرباح الشركات الصناعية في البورصة إلى 106 ملايين دينار

Time
الأحد 22 أغسطس 2021
View
5
السياسة
كتب - أحمد فتحي:

شهدت أرباح الشركات الصناعية المدرجة في البورصة قفزة كبيرة خلال النصف الأول من العام الحالي مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، وذلك بعد أن كانت محققة 31.7 مليون دينار خسائر في نهاية النصف الأول من 2020، لتحقق 106.8 مليون دينار أرباح في الربع الأول من 2021، لترتفع بذلك بنحو 138.45 مليون دينار بنسبة زيادة بلغت 437.2 في المئة.
وحسب النتائج المالية المعلنة لـ 28 شركة مدرجة في القطاع الصناعي في البورصة في النصف الأول من 2021، حققت 17 شركة أرباحاً، منها 8 شركات حققت نمواً و7 شركات تحولت من الخسائر للربحية وتراجعت أرباح شركتين، وذلك مقابل 11 شركة حققت خسائر خلال النصف الأول.
من جانب أخر حققت الشركات الصناعية نمواً كبيراً على مستوى الأرباح الفصلية بنسبة زيادة بلغت 383.5 في المئة وبنحو 88.5 مليون دينار، لترتفع أرباحها من 23.1 مليون دينار خسائر في نهاية الربع الثاني من 2020، لتحقق 65.4 مليون دينار أرباح في الربع الثاني من 2021، حيث حققت 19 شركة أرباحاً، منها 11 شركات حققت نمواً و8 شركات تحولت من الخسائر للربحية وتراجعت أرباح 3 شركات، وذلك مقابل 9 شركات حققت خسائر خلال الربع الثاني.
وحول أعلى 10 شركات صناعية من حيث ربحية في النصف الأول تصدرت أرباح "أجيليتي" باقي الشركات محققة 51.2 مليون دينار بزيادة بلغت نسبته 215.9 في المئة مقارنة بالعام الماضي، تلتها شركة "هيومن سوفت" محققة 36.88 مليون دينار بنمو بلغت نسبته 388.5 في المئة، وحققت "أسمنت بورتلاند" 4.81 مليون دينار بنمو 431 في المئة، و"كابلات" بـ 4.41 مليون دينار بنمو 165.2 في المئة، و"المعامل" بـ 4.05 مليون دينار بنمو 49.9 في المئة، ثم "تعليمية" محققة 3.99 مليون دينار بتراجع 6.6 في المئة، وشركة "سفن" بأرباح بلغت 2.93 مليون دينار بتراجع 42.2 في المئة، و"أسمنت القيوين" بـ 2.13 مليون دينار، و"المجموعة المشتركة" بقيمة 1.59 مليون دينار، وأخيرا "اسمنت أبيض" بـ 1.16 مليون دينار.
ومن حيث الأكثر تحقيقاً للخسائر، جاءت شركة "الرابطة" بخسائر بلغت 3.16 مليون دينار منخفضة بنسبة 20.4 في المئة عن خسائر الربع الأول من العام الماضي، تلتها شركة "الافكو" بخسائر بقيمة 2.54 مليون دينار بتراجع 43.4 في المئة عن خسائر 2020، ثم "أسمنت الفيجرة" بقيمة 2.1 دينار بتراجع 8.7 في المئة عن خسائر النصف الأول من 2020.
أما بالنسبة للأعلى ربحية في الربع الثاني تصدرت أرباح "أجيليتي " باقي الشركات محققة 38.5 مليون دينار بزيادة بلغت نسبته 503.7 في المئة مقارنة بالعام الماضي، تلتها شركة "هيومن سوفت" محققة 17.5 مليون دينار بنمو بلغت نسبته 321 في المئة، وحققت " أسمنت بورتلاند" 3.49 مليون دينار بنمو 154.3 في المئة، و"كابلات" بـ 3.13 مليون دينار بتراجع 19.6 في المئة، و"تعليمية" بـ 2.14 مليون دينار بتراجع 2.15 في المئة، ثم "أسمنت القوين" محققة 1.77 مليون دينار بنمو 23.5 في المئة، وشركة "سفن" بأرباح بلغت 1.2 مليون دينار بتراجع 60.8 في المئة.
ومن حيث الأكثر تحقيقاً للخسائر، جاءت شركة "أسيكو" في المركز الأول بخسائر بلغت 2.15 مليون دينار منخفضة بنسبة 55.6 في المئة عن خسائر الربع الثاني من العام الماضي، تلتها شركة "اسمنت الفجيرة" بخسائر بقيمة 1.73 مليون دينار بزيادة 78.3 في المئة عن خسائر 2020، ثم شركة "الرابطة" بـ 1.23 مليون دينار دينار بتراجع بنسبة 38.1 في المئة عن الخسائر السابقة. ويعتبر القطاع الصناعي في الكويت أحد القطاعات الرئيسية التي تأثرت سلبا بجائحة فيروس كورونا، حيث تضرر على المدى القصير بسبب استمرار الحظر وتعليق أنشطة الشركات الذي بدء في الربع الأول من العام الماضي، فضلا عن الاضطرابات المتعددة في سلسلة التوريد والإنتاج، كما تضرر على المدى البعيد بسبب الاضطرابات الناجمة عن انخفاض الطلب ومحدودية المشاريع الجديدة في البلاد.
ومن جانبهم يرى صناعيون أن القطاع الصناعي شهد تحسناً واضحاً في البيئة التشغيلية من بداية العام الحالي، وذلك نتيجة الاتجاهات الإيجابية التي تشهدها الكويت والعديد من الدول حول العالم نحو العودة التدريجية للتعافي الاقتصادي، إضافة إلى توازن أسواق النفط التي تأثر الطلب فيها بالجائحة.
وأشاروا إلى ارتفاع الطلب على المنتجات الصناعية نهاية الربع الأول والربع الثاني مقارنة مع العام الماضي، خاصة المنتجات الكيمائية ومواد البناء، ويأتي ذلك مع العودة التدريجية لمعظم الأنشطة التجارية وتركيز الشركات الصناعية على السوق المحلي خلال الفترة الماضية بسبب وإيقاف التصدير بشكل شبه كامل لفترات طويلة خلال العام الماضي.
وأكدوا أن العديد من الشركات الصناعية والمصانع نجحوا في مواجهة الصعوبات التي واجهتهم في توزيع المنتجات منتجاتهم نتيجة إغلاق الحدود الإقليمية وارتفاع تكاليف النقل، كما نجحو خلال الربع الأول من العام الحالي في حل مشاكل الحصول على المواد الخام الناتجة عن تعطل سلسلة التوريد وانخفاض الطلب ونقص العمالة.
آخر الأخبار