الخميس 10 أكتوبر 2024
36°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

Time
الثلاثاء 02 أكتوبر 2018
View
5
السياسة
روسيا ستستخدم في سورية "مدافع وميض كهرطيسي" لإسقاط الأهداف الجوية وخصوصاً الطائرات المسيّرة

واشنطن، عواصم- وكالات: رأت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، أن الهجوم الصاروخي الباليستي، الذي شنّه الحرس الثوري الإيراني ليل أول من أمس على مواقع إرهابية شرقي سورية، "يقوِّض عمل قوات مكافحة تنظيم (داعش)". في المقابل، أشادت دمشق بالهجوم الصاروخي الإيراني، مؤكدة أنه "يأتي في إطار مكافحة الإرهاب".
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية سين روبرتسون، في تصريح نقلته وكالة "الأناضول" التركية أمس، إن الضربات التي نفذها الحرس الثوري، "تمت من دون تنسيق مع التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة. وأضاف: "بالنظر إلى المجال الجوي المعقد هناك، فإن هجمات كهذه تعرّض للخطر القوات التي تكافح (داعش) بشكل فعّال في سورية". ورأى الناطق الأميركي أن "إطلاق الصواريخ من دون تنسيق، يشكّل تهديداً للمجال الجوي المدني والعسكري"، مشيراً إلى وجود قنوات اتصال مشتركة بين الولايات المتحدة وروسيا من أجل تلافي الحوادث في سورية، و"لا توجد تدابير مشابهة مع إيران". وقال إن "التحالف لديه القدرة على هزيمة إرهابيي (داعش) في وادي الفرات الأوسط، وأي تصرّف لإيران في هذا المكان، هو عمل غير مسؤول وغير آمن ويصعّد التوتر".
على الجانب السوري، أشاد وزير الخارجية وليد المعلم بالضربات الإيرانية، التي استهدفت إرهابيي (داعش) في منطقة البوكمال بمحافظة ديرالزور شرقي سورية، مؤكداً، في حديث لقناة "الميادين" بثته أمس، أن الصواريخ الإيرانية "تأتي في إطار مكافحة الإرهاب"، وموضحاً أن "التعاون مع إيران شرعي، وينسجم مع سيادة سورية".
ولفت المعلم إلى أن "الفصل الأخير من الحرب السورية يشمل تحرير إدلب وأرياف حلب الشمالية الشرقية، وصولاً إلى منبج وشرق الفرات"، مؤكداً أن "سورية هي التي ستكتب الفصل الأخير في الحرب على الإرهاب". وعن صواريخ "إس 300"، أعرب المعلم عن ثقة بلاده بالتأكيدات الروسية أنّ سماء سورية ستكون محميّة، لافتاً إلى أن "وسائط الدفاع الجوي السورية تصدّت بنجاح فائق للصواريخ الإسرائيلية، وأسقطت أكثر من ثلثيها". وفي سياق متصل، كشف فلاديمير ميخييف، مستشار النائب الأول لمدير شركة "راديو إلكترونيكس تكنولوجي" الروسية، عن قرب اختبار سلاح كهرطيسي روسي في الظروف الميدانية في سورية. وقال ميخييف إن "أنظمة الأسلحة الكهرطيسية صارت حقيقة ماثلة في روسيا، وتخضع للتطوير المستمر، ويجري اختبارها في ميادين التدريب". من جانبه، كشف رئيس تحرير مجلة "ترسانة الوطن" الروسية فيكتور موراخوفسكي، أن الجيش الروسي "سيتسلّم بدءاً من مطلع 2019، أسلحة مضادة للدرونات، تعمل بالوميض الكهرطيسي". وأضاف: "ستستخدم هذه المدافع الكهرطيسية في سورية، وكذلك للدفاع الجوي في قاعدة حميميم". وكانت معلومات راجت في نوفمبر 2017، أفادت أن الجيش الروسي بدأ يختبر في سورية سلاحاً كهرطيسياً قادراً على تشتيت وكبح إشارات GPS وWi-Fi.

أردوغان: سنعزز نقاط المراقبة الـ10 في إدلب ماتيس: دوريات أميركية- تركية في منبج قريباً

أنقرة، باريس- وكالات: أعرب الرئيس التركي رجب أردوغان عن ثقته بأن بلاده "ستنجح في اجتياز اختبارإدلب"، مُتعهّداً، في خطاب تعبوي ألقاه أمام أعضاء من حزبه "العدالة والتنمية" أمس، مواصلة السعي إلى حل "مع الشعب السوري لا مع الحكومة السورية"، في وقت كشف وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس أن الولايات المتحدة وتركيا "بدأتا تدريبات معاً، للقيام قريباً بدوريات مشتركة في منطقة منبج" شمالي سورية، على الرغم من توتر العلاقات بين البلدين العضوين في حلف الأطلسي. وقال أردوغان، في اجتماع الكتلة البرلمانية لـ"حزب العدالة والتنمية"، إن "لا فرصة لنجاح أيّ عمل يجري في المنطقة، رغماً عن تركيا"، مشيراً إلى مفاعيل اتفاق سوتشي، الذي وقعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 17 سبتمبر الماضي. وأوضح: "لدينا عشرة مراصد في محيط إدلب، ونعمل على تعزيز هذه المراصد".
وأضاف: "لا نشك في إننا سننجح في اجتياز الاختبار في إدلب أيضاً"، مشيراً إلى أن تركيا ستعقد قمة مع روسيا وألمانيا وفرنسا في أكتوبر الجاري أو نوفمبر المقبل "لبحث الوضع في سورية". وقال: "سنواصل السعي للتوصل إلى حل؛ مع الشعب السوري، وليس مع الحكومة السورية" المدعومة من روسيا. وفي باريس، قال وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس: "التدريب (بين القوات الأميركية والتركية) جارٍ في الوقت الحالي، وعلينا انتظار ما ستؤول إليه الأمور بعد ذلك". وأضاف: "لدينا كل الأسباب التي تجعلنا نعتقد بأن القيام بدوريات مشتركة سيتم في الوقت المحدد، بعد اكتمال التدريب بطريقة صحيحة".

بلغاريا أهم مورّدي السلاح للمسلحين في سورية

صوفيا- وكالات: كشف تقرير نشرته صحيفة بلغارية أن المسلحين في سورية لايزالون يحصلون على السلاح البلغاري، موضّحة أن بلغاريا "لا تسلم منتجاتها إلى المسلحين مباشرة، بل تقوم بتوريدها إليهم عبر دول أخرى". وذكرت صحيفة "أوراسيا ديلي" أن "بلغاريا لاتزال تعتبرُ أحد أكبر موردي الأسلحة للمجموعات المسلحة في سورية"، مشيرة إلى تقرير نشرته الحكومة البلغارية على موقع البرلمان، أفاد بأن "إجمالي صادرات بلغاريا من الأسلحة في 2017 بلغ 1.218 مليار يورو". وكشفت أن واشنطن "تسلّم الأسلحة والذخائر، التي تستوردها من بلغاريا، إلى المسلحين في سورية".
آخر الأخبار