الاثنين 09 يونيو 2025
32°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الاقتصادية

457.4 مليون دينار مصروفات موظفي البنوك في نهاية سبتمبر

Time
الأحد 08 ديسمبر 2019
View
5
السياسة
تعزيز نسبة العمالة الوطنية أهم أسباب زيادة حجم الإنفاق على العاملين في القطاع المصرفي المحلي


كتب - أحمد فتحي:

كشفت إحصائية أعدتها "السياسية" عن مصروفات الموظفين لدى البنوك الكويتية، أن القطاع المصرفي زاد في إنفاقه على موظفيه بنسبة 5.23 في المئة، وبقيمة 22.74 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2019، لتصل إلى 457.4 مليون دينار، مقارنة بـ 434.66 مليوناً خلال نفس الفترة من العام 2018.
وتأتي هذه الزيادة الإنفاق في ظل استمرار سعي البنوك إلى تعزيز استثماراتها في تنمية الموارد البشرية، وذلك عبر زيادة أعداد موظفيها المواطنين، في إطار سعيها الدائم إلى توطين الوظائف وزيادة نسبة العمالة الوطنية لديها، إذ تعد هذه النسبة هاجساً لدى كل البنوك، ما دفع المصارف إلى تعيين كويتيين، وتسريح العمالة الأجنبية، التي تكون رواتبها أقل.
وأظهرت الإحصائية تصدُّر بيت التمويل الكويتي باقي البنوك في تكاليف موظفيه، باستحواذه على 29.66 في المئة من إجمالي المصاريف التي تنفقها البنوك على موظفيها بقيمة بلغت 135.66 مليون دينار، تلاه بنك الكويت الوطني بنسبة 28.3 في المئة وبقيمة 129.44 مليون دينار، ثم بنك برقان بنسبة 8 في المئة وبقيمة 36.86 مليون دينار، وبنك الخليج بنسبة 7.6 في المئة وبنسبة 34.96 مليون دينار، والبنك الأهلي بنسبة 6.2 في المئة وبقيمة 28.32 مليون دينار، وبنك بوبيان بنسبة 5.9 في المئة وبقيمة 27.07 مليون دينار، والتجاري بنسبة 4.6 في المئة وبقيمة 21.2 مليون دينار والأهلي المتحد بنسبة 3.8 في المئة وبقيمة 17.48 مليون دينار والدولي بنسبة 3.4 في المئة وبقيمة 15.5 مليون دينار، وبنك وربة بنسبة 2.3 في المئة وبقيمة 10.82 مليون دينار.
وحول الأعلى نمواً في التسعة أشهر الأولى من 2019، تصدر بنك "وربة" باقي البنوك بنسبة نمو بلغت 27.1 في المئة، بالنسبة للأعلى نمواً في الصرف على موظفيه، تلاه البنك "التجاري" بنسبة 22.7 في المئة، وبنك "الخليج" بنسبة 12.5 في المئة، ثم البنك "الدولي" بنسبة 8.75 في المئة، و"الاهلي" بنسبة 8.05 في المئة، و"الوطني" بنسبة 8 في المئة، و"بوبيان" بنسبة 6.8 في المئة، و"الأهلي المتحد" 6.5 في المئة، في المقابل قام بنك برقان بتخفيض مصاريف موظفيه بنسبة 3.96 في المئة، كما قام "بيتك" بخفضها بنسبة 1.24 في المئة.
وحول الأعلى نمواً في الثلاثة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2019، تصدر البنك "التجاري" بنسبة 41.97 في المئة، تلاه بنك "وربة" بنسبة نمو بلغت 24.34 في المئة، ثم "بوبيان" بنسبة 12.34 في المئة، وبنك "الأهلي" بنسبة 12.2 في المئة و"الخليج" بنسبة 11.8 في المئة، ثم البنك "الدولي" بنسبة 8.85 في المئة، و"الوطني" بنسبة 7.94 في المئة، و"الأهلي المتحد" 4.87 في المئة، وبنك برقان بنسبة 4 في المئة، و"بيتك" بنسبة 3.2 في المئة. ومن جانبهم يرى مصرفيون، أن نمو مصروفات وتكاليف الموظفين بنسبة 5.2 يأتي نتيجة الزيادات الطبيعية في الرواتب، التي تمنحها البنوك لموظفيها سنوياً، إضافة إلى سعي البنوك إلى رفع نسبة "التكويت" أو زيادة العمالة الوطنية وذلك مقابل قيامها بتسريح العمالة الأجنبية واستبدالها قدر الإمكان بعمالة وطنية، كما زادت البنوك من اعتمادها بشكل أكبر على الخدمات الإلكترونية عبر الإنترنت وأجهزة السحب الآلي التي تقدمها، ما جعلها تتخلى عن المزيد من العمالة الأجنبية.
وأشاروا إلى أن من أسباب زيادة مصاريف البنوك على موظفيها هو نمو إنفاق البنوك على برامج التدريب لموظفيها الكويتيين الجدد لرفع مستوى كفاءتهم لسد الفراغ في العمالة الأجنبية، إضافة إلى قيام البنوك بتدريب الموظفين على الخدمات الإلكترونية والتكنولوجيا الجديدة، التي تتسابق فيها البنوك فيما بينها.
آخر الأخبار