46 قتيلا في إطلاق نار في تكساس وأوهايو

واشنطن- وكالات: قتل 46 شخصا وجرح العشرات في حادثي إطلاق نار بولايتي تكساس وأوهايو في الولايات المتحدة، بحسب مسؤولين.
فبعد ساعات من مقتل 20 شخصا في إطلاق نار جماعي بمدينة إل باسو في تكساس، قتل مسلح 26 شخصا آخرين في مدينة دايتون في أوهايو.
وبينما تمكنت الشرطة من اعتقال منفذ هجوم تكساس، فإن منفذ هجوم أوهايو أردي قتيلا برصاص أفراد الأمن الذين كانوا بالقرب من موقع الحادث.
ونقلت وسائل إعلام محلية في أوهايو عن شهود عيان قولهم إن المسلح حاول الدخول إلى حانة، لكنه فتح النار خارجها عندما أوقف.
وأفادت شرطة دايتون بأن دوافع إطلاق النار لا تزال غير معروفة، وأنها تحقق في الحادث، الذي جرح فيه 16 شخصا.
الى ذلك، وصف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، هجوم تكساس بأنه "عمل جبان".
وقال عبر موقع تويتر "أعرف أني أقف مع الجميع في هذا البلد لإدانة عمل الكراهية الذي حدث اليوم... لا توجد أسباب أو حجج تبرر إطلاقا قتل أشخاص أبرياء".
من جانبه، وصف حاكم تكساس، غريغ أبوت، الهجوم الذي وقع بولايته بأنه "أحد أشد الأيام دموية في تاريخ تكساس".
ووقع الحادث، الذي أسفر عن جرح 26 آخرين، في فرع لسلسلة متاجر "ولمارت"، بالقرب من مركز "سيلو فيستا" التجاري، على بعد بضعة أميال من الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
وألقت السلطات القبض على مشتبه به، يبلغ من العمر 21 عاما.
وقبيل إقدامه على الجريمة، نشر سفاح متجر "وولمارت" في مدينة إل باسو الأميركية على الحدود المكسيكية، باتريك كروزياس، بيانا عبر فيه عن كرهه للمهاجرين، الذين يرى فيهم أكبر خطر على مستقبل بلاده.
وقال، كروزياس، إن "بعض الناس ووسائل الإعلام الكاذبة سيلومون ترامب وخطابه حول الهجرة بعد الهجوم، لكن الأمر ليس كذلك".