462 مليون دينار مكاسب البورصة الأسبوعية... والمؤشر يرتفع 82 نقطة

تفاؤل في السوق من ارتفاع أسعار النفط يقفز بمعدلات السيولة 32.8 % إلى 245.9 مليون دينار

كتب - أحمد فتحي:

حققت البورصة ارتفاعاً جماعياً على مستوى جميع المؤشرات خلال الأسبوع الماضي، مع زيادة في السيولة وأحجام التداولات، لترتفع القيمة السوقية للبورصة في نهاية الأسبوع بنحو 462 مليون دينار وبنسبة 1.4 في المئة، لتصل إلى مستوى 32.78 مليار دينار في إقفال أمس، بعد أن كانت 32.318 مليار دينار في إقفال الخميس 10 ديسمبر. في المقابل زادت القيمة الرأسمالية للسوق الأول بنحو 307 ملايين دينار وبنسبة 1.3 في المئة من 23.87 مليار دينار إلى 24.177 مليار دينار، وارتفعت القيمة الرأسمالية للسوق الرئيسي بنسبة 1.8 في المئة وبقيمة 156 مليون دينار لترتفع من 8.447 مليار دينار إلى 8.603 مليار دينار. وارتفعت مؤشرات البورصة في نهاية الأسبوع بشكل جماعي، ليرتفع المؤشر العام للبورصة خلال الأسبوع بنحو 1.5 في المئة من 5559.9 نقطة إلى 5642.38 نقطة بزيادة بلغت 82.5 نقطة، وارتفع مؤشر السوق الأول بنسبة بلغت 1.3 في المئة وبـ 78.4 نقطة من 6097.9 نقطة في إقفالات الخميس 10 ديسمبر إلى 6176.32 نقطة في إقفالات أمس. في المقابل ارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 2 في المئة وبـ 91.7 نقطة من 4497.72 نقطة إلى 4589.46 نقطة، وارتفع مؤشر "الرئيسي 50" بنسبة 1 في المئة وبـ 46.4 نقطة من 4618.8 نقطة إلى 4664.56 نقطة. وحققت سيولة البورصة زيادة كبيرة خلال الأسبوع بنسبة 32.8 في المئة من 185.1 مليون دينار إلى 245.92 مليون دينار، كما صعدت أحجام التداولات بنسبة 12.6 في المئة من 1.08 مليار سهم إلى 1.22 مليار سهم، وارتفعت الصفقات بنسبة 3.3 في المئة من 48.02 ألف صفقة إلى 49.6 ألف صفقة.
ومن جانبهم يرى محللون أن هناك عدة عوامل أدت إلى ارتفاع البورصة خلال الأسبوع الماضي، كان في مقدمتها تفاؤل المستثمرين بالتشكيل الحكومي الجديد والذي جاء بنفس "فني" خاصة فيما يخص حقائب "المالية" و"التجارة"، معربين عن أملهم في أن تقوم الحكومة الجديدة بإجراءات إصلاحية لدعم الاقتصاد وهو ما سيسهم في استقرار البورصة وانعاشها.
وأشاروا إلى ان البورصة تمتعت بالاستقرار بعد الترقية والانضمام إلى مؤشر مورغان ستانلي "MSCI" للأسواق الناشئة في أواخر الشهر الماضي، لافتين إلى أن القيمة السوقية للبورصة ارتفعت منذ جلسة الترقية بنحو 680 مليون دينار، حيث استفاد السوق الرئيسي بشكل كبير بعد الترقية، لتزداد قيمته السوقية بنحو 405 ملايين دينار، أما السوق الأول فزاد بنحو 276 مليون دينار فقط.
وأوضحو أن النتائج الفصلية للشركات المدرجة خلال الربع الثالث تحسنت كثيراً مقارنة بالربع الثاني، موضحين أن هذا التحسين جاء بسبب معاودة الأنشطة التجارية بعد فترة الإغلاق التي صاحبت انتشار جائحة كورونا وتفشيها، والتي أثرت على معظم القطاعات في النصف الأول من العام الحالي.
وارتفعت مؤشرات البورصة بشكل جماعي في ختام تعاملات جلسة أمس، حيث صعد مؤشر السوق الأول بمعدل 1.2 في المئة وبنحو 74.7 نقطة ليرتفع من 6101.58 نقطة إلى 6176.32 نقطة، كما زاد المؤشر العام بنسبة 1.04 في المئة، وبنحو 58 نقطة من 5584.34 نقطة إلى 5642.3 نقطة ، و سجل المؤشر الرئيسي ارتفاعاً بنحو 0.5 في المئة وبنحو 23.8 نقطة من 4565.67 نقطة إلى 4589.46 نقطة، كما صعد المؤشر الرئيسي 50 بـنحو 4.3 نقطة وبنسبة 0.09 في المئة من 4660.18 نقطة إلى 4664.56 نقطة.
وحققت القيمة السوقية للبورصة ارتفاعاً بنحو 1.04 في المئة وبقيمة 337 مليون دينار من 32.443 مليار دينار في جلسة الأربعاء، إلى 32.78 مليار دينار في جلسة أمس، لترتفع القيمة السوقية للسوق الأول بنحو 293 مليون دينار وبنسبة 1.2 في المئة من 23.884 مليار دينار إلى 24.17 مليار دينار لتعود لكسر حاجز الـ24 مليارا مرة أخرى، كما زادت القيمة السوقية للسوق الرئيسي بنسبة 0.5 في المئة وبقيمة 45 مليون دينار لترتفع من 8.558 مليار دينار إلى 8.603 مليار دينار.