تدعم الأمانة العامة للأوقاف مشروع من كسب يدي منذ تأسيسه وهو مشروع أسري وطني مشترك بين وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والأمانة العامة للأوقاف ممثلة في إدارة المشاريع الوقفية، بإشراف إدارة الرعاية الأسرية، في وزارة الشئون الاجتماعية والعمل، بهدف تدريب الفئات التي تتقاضى المساعدات الاجتماعية من الوزارة على مهن وحرف تساعدهم باكتساب مهارات لتعينهن على الاعتماد على ذاتهم في إيجاد عمل أو العمل الحر من خلال فتح مشروع خاص، عملاً بقول نبينا صلى الله عليه وسلم: "ما أكل ابن آدم طعاما قط خير من أن يأكل من عمل يده".وأكد مدير إدارة المشاريع الوقفية بالأمانة العامة للأوقاف مشعل الرويح، حرص الأمانة دعم هذا المشروع الذي يمس 48093 من أفراد المجتمع المستفيدات من المساعدات الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية، إنطلاقاً من دورها في تنمية المجتمع حضارياً وثقافياً واجتماعياً؛ لتخفيف العبء عن المحتاجين في المجتمع، مشيراً إلى أهمية الفئات المستهدفة من المشروع والتي تشمل المطلقات، والأرامل وغير المتزوجات، وأسر المسجونين، والأسر المتعففة، وذوي الدخول الضعيفة، وذلك من خلال إكسابهن المهارات اللازمة للعمل في الميادين المختلفة، وذلك بانتسابهن لدورات المشروع التدريبية المتنوعة لتمكينهن من سد حاجتهن والاعتماد على مهارتهن في كسب عيشهن في المجتمع.وبين الرويح أن المشروع يسعى إلى تنمية الموارد المالية لسد حاجات الأسرة المحتاجة والمساهمة في تحويل أفراد الشريحة المستهدفة إلى اسر فعالة وقادرة على البناء في محيطها ومجتمعها، من خلال الورش التأهيلية والدورات التخصصية في مختلف المشغولات اليدوية، حيث تم خلال السنوات السابقة تنفيذ العديد من الدورات الناجحة في الصناعات اليدوية المتنوعة وشارك المشروع بالعديد من المعارض بهدف عرض منتجات المنتسبات للمشروع وبيعها.وأشار الرويح إلى افتتاح مشروع حاضنة السلام أخيراً "BOUTIQUE 33"، واختيار مشروع من كسب يدي لإدارة الحضانة والإشراف عليها لاحتضان مشاريع المنتفعات المنتسبات في دوراته الحرفية وفتح المجال لهن لعرض إنتاجهن الخاص في محلات مخصصة في حاضنة السلام وذلك وفق ستراتيجية معينة تكفل فتح المجال لأكبر شريحة منهن لتسويق مشاريعهن.