480 مليون دينار مكاسب البورصة السوقية خلال تداولات الأسبوع

كتب - أحمد فتحي:

شهدت البورصة أداء متباينا خلال جلسات الأسبوع الماضي، حيث ارتفعت 3 جلسات وانخفضت في جلستين، لترتفع مؤشراتها بشكل جماعي في نهاية الأسبوع، محققة مكاسب في القيمة السوقية بلغت 480 مليون دينار وبنسبة 1 في المئة لترتفع من 45.459 مليار دينار في الخميس 28 سبتمبر إلى 45.938 مليار دينار خلال جلسة أمس.
وحققت القيمة السوقية للسوق الأول نمواً بنسبة 1.1 في المئة وبقيمة 416 مليون دينار من 36.515 مليار دينار إلى 36.932 مليار دينار، وارتفعت القيمة السوقية للسوق الرئيسي بنسبة 0.7 في المئة وبقيمة 63 مليون دينار من 8.943 مليار دينار إلى 9.006 مليار دينار.
وزاد المؤشر العام للبورصة خلال أسبوع بنحو 74.8 نقطة من 7105.7 نقطة إلى 7180.54 نقطة، فيما أغلق مؤشر السوق الأول مرتفعاً بنحو 90.7 نقطة وبنسبة 1.1 في المئة من 7949.8 نقطة إلى 8040.5 نقطة.
وصعد مؤشر السوق الرئيسي بنحو 37 نقطة وبنسبة 0.69 في المئة من 5338.3 نقطة إلى 5375.4 نقطة، وارتفع مؤشر "الرئيسي 50" بنسبة 0.4 في المئة وبنحو 24.1 نقطة من 5511.35 نقطة إلى 5535.5 نقطة.
وشهدت وتيرة التداولات نمواً واضحاً خلال الأسبوع، لترتفع سيولة الجلسات بنسبة 79.7 في المئة من 281.7 مليون دينار إلى 506.5 مليون دينار، كما زادت أحجام التداول بنسبة 37.9 في المئة من 924.7 مليون سهم إلى 1.275 مليار سهم وتقلصت الصفقات من 67.4 ألف صفقة إلى 76.4 ألف صفقة.
ويأتي هذا التباين في أداء مؤشرات البورصة مع سيطرة حالة القلق والترقب في الأسواق المالية المحلية والإقليمية والعالمية، في ظل السياسة المالية للفيدرالي الأميركي والتي تتسم في الاونة الأخيرة بالتشدد والميل الي رفع اسعار الفائدة لمواجهة التضخم، مع زيادة احتماليات رفع الفائدة من قبل المركزي الأوروبي والأمريكي يترافق مع تقييد إمدادات الغاز الطبيعي وتصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين، وهو ما أدى إلى تزايد قلق المستثمرين بالأسواق العالمية.
وشهد الأسبوع نمواً كبيرا للبورصة الكويتية والأسواق الخليجية وذلك بالتزامن مع قرار منظمة "أوبك+"، خفض الإنتاج الكلي للنفط بـ 2 مليون برميل يوميا من مستويات الإنتاج المطلوب في أغسطس الماضي، للدول الأعضاء في منظمة أوبك والدول المشاركة من خارجها، وذلك ابتداء من شهر نوفمبر 2022.
ويرى المحللون أن المستثمرين اقتنصوا الفرص المتاحة في السوق بدعم من الأساسيات القوية في ظل محافظة أسعار النفط على مستويات جيدة تدعم الميزانية والإنفاق، إضافة إلى تعهد الحكومة باتخاذ الخطوات اللازمة لإنعاش الاقتصاد والإنفاق على البنية التحتية ومعدلات التضخم المسيطر عليها مقارنة بنظيراتها العالمية".
ولفتوا إلى أن مخاوف تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي والقلق حيال الركود، والتوقعات بالمزيد من رفع لأسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية العالمية تؤثر سلباً على تداولات البورصة، وذلك على الرغم من العوامل الإيجابية التي تدعمهما.
وشهدت مؤشرات البورصة تراجعاً جماعياً في جلسة أمس، ليغلق المؤشر العام في المنطقة الحمراء منخفضاً بنسبة 0.9 في المئة وبـ 68.6 نقطة، وانخفض السوق الأول بنسبة 1.08 في المئة وبنحو 88.2 نقطة، وتقلص مؤشر السوق "الرئيسي 50" بنسبة 0.55 في المئة وبـ 30.9 نقطة، وانخفض المؤشر "الرئيسي " بنسبة 0.37 في المئة وبنحو 20.1 نقطة.
وشهدت القيمة السوقية تراجعاً في نهاية جلسة أمس بنسبة 0.94 في المئة وبنحو 439 مليون دينار من 46.378 مليار دينار إلى 45.938 مليار دينار، وانخفضت القيمة الرأسمالية للسوق الأول بنحو 40 مليون دينار وبنسبة 1.08 في المئة من 37.337 مليار دينار إلى 36.931 مليار دينار، وتقلصت القيمة السوقية للسوق الرئيسي بنسبة 0.37 في المئة وبقيمة 33 مليون دينار من 9.04 مليار دينار إلى 9.006 مليار دينار.
وارتفعت سيولة الجلسة بنسبة 219.8 في المئة من 75.9 مليون دينار في جلسة الأربعاء إلى 242.8 مليون دينار، وزادت أحجام التداول بنسبة 47.2 في المئة من 257.1 مليون سهم إلى 378.6 مليون سهم، وبلغت الصفقات 17.3 ألف صفقة. قطاعياً، شهدت انخفاض 5 قطاعات على رأسها الصناعة بنحو 1.6 في المئة، فيما ارتفع 5 قطاعات يقدمها التأمين بـ 1.16 في المئة، واستقر 3 قطاعات أخرى.
وعلى مستوى الأسهم، تصدر "المعامل" القائمة الخضراء بـ 8.45 في المئة، بينما تقدم "يوباك" التراجعات بـ12.05 في المئة.