49 ألف إنسان ضحايا الإتجار بالبشر

كتب ـ فارس العبدان:

أكد المدير العام للهيئة العامة للقوى العاملة مبارك الجافور حرص الكويت على حماية حقوق الإنسان والحفاظ عليها ومكافحة الاتجار بالأشخاص وتعزيز ثقافة الحماية لهم.
جاء ذلك في تصريح للجافور وهو أيضاً عضو اللجنة الوطنية المعنية بتنفيذ الستراتيجية الوطنية لمنع الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين، أمس، بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص.
وأضاف أن اعتماد نظام "الإحالة الوطنية" أسهم بشكل فاعل في تحديد ضحايا الاتجار بالأشخاص ومن ثم التحقيق والمقاضاة، مؤكداً أن تقديم الحماية والمساعدة لهؤلاء الاشخاص جاء وفق معايير دولية معمول بها.
ودعا إلى ضرورة تضافر الجهود المجتمعية لردع هذه الجريمة ذات الطابع العالمي إذ صدر قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2013 باعتبار يوم 30 يوليو من كل عام يوماً عالمياً لمكافحة الاتجار بالأشخاص.
من جهته، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في الكويت مازن أبو الحسن أكد أن ارتفاع ضحايا الاتجار في الآونة الأخيرة يستوجب استنهاض المجتمعات بأسرها، مبينا أن الاتجار بالأشخاص جريمة خطيرة، وانتهاك لحقوق الإنسان.
وذكر أنه وفقًا لتقرير الهجرة العالمية 2022، الذي نشرته المنظمة الدولية للهجرة، "ارتفع عدد ضحايا الاتجار المكتشفة التي أبلغت عنها البلدان سنويًا من 20 ألفا في عام 2003 إلى نحو 49 ألفا في عام 2018"، معتبرا أن هذه النتائج توضح الحاجة إلى قيام الحكومات والمجتمعات بأسرها لمكافحة الاتجار بالأشخاص.