5.2 مليار دينار خسائر البورصة في 6 أشهر والمؤشر يفقد 262 نقطة

أحمد فتحي

أنهت مؤشرات البورصة تعاملات شهر يونيو على ارتفاع جماعي، لتحقق القيمة السوقية للبورصة ارتفاعاً بنسبة 3.4 في المئة وبقيمة 1.379 مليار دينار لترتفع من 40.135 مليار دينار نهاية مايو إلى 41.514 مليار دينار في نهاية يونيو.
وارتفعت القيمة السوقية للسوق الأول بنسبة 4.2 في المئة وبقيمة 1.345 مليار دينار لترتفع من 31.948 مليار دينار إلى 33.293 مليار دينار، كما زادت القيمة السوقية للسوق الرئيسي بنسبة 0.4 في المئة وبقيمة 34 مليون دينار من 8.186 مليار دينار إلى 8.22 مليار دينار.
وزاد المؤشر العام للبورصة خلال شهر يونيو بنحو 3.4 في المئة من 6796.8 نقطة في نهاية مايو إلى 7029.8 نقطة، بمكاسب بلغت 232.98 نقطة، كما زادت مؤشر السوق الأول بنهاية يونيو بنسبة 4.2 في المئة من 7494.7 نقطة إلى 7809.3 نقطة، محققاً مكاسب بنحو 314.69 نقطة.
وصعد المؤشر الرئيسي بنسبة 0.4 في المئة وبنحو 22.8 نقطة من 5440.8 نقطة إلى 5463.6 نقطة، وسجل مؤشر "رئيسي 50" ارتفاعاً بنسبة 0.17 في المئة وبـ 9.28 نقطة من 5365.8 نقطة إلى 5375 نقطة.

تراجع الأداء
وساعد الأداء الإيجابي للبورصة خلال شهر يونيو في تعويض الخسائر التي حققتها البورصة خلال الخمسة أشهر الأولى من2023، لتهبط قيمتها السوقية في نهاية الـ 6 أشهر بنسبة 11.1 في المئة وبنحو 5.2 مليار دينار منخفضة من 46.721 مليار دينار في نهاية ديسمبر 2022 إلى 41.514 مليار دينار في نهاية يونيو.
وانخفضت القيمة السوقية للسوق الأول في 6 أشهر بنسبة 11 في المئة وبقيمة 4.1 مليار دينار من 37.389 مليار دينار إلى 33.293 مليار دينار، كما انخفضت القيمة السوقية للسوق الرئيسي بنسبة 11.9 في المئة وبقيمة 1.112 مليار دينار من 9.332 مليار دينار إلى 8.22 مليار دينار. وانخفض المؤشر العام للبورصة خلال الـ 6 أشهر بنحو 3.6 في المئة وبـ 262 نقطة من 7292.1 نقطة في نهاية ديسمبر إلى 7029.7 نقطة، كما انخفض مؤشر السوق الأول بنسبة 3.7 في المئة من 8115.6 نقطة إلى 7809.34 نقطة، محققاً خسائر بنحو 306.3 نقطة.
وتقلص المؤشر الرئيسي بنسبة 2.37 في المئة وبنحو 133 نقطة من 5596.7 نقطة إلى 5463.6 نقطة، وسجل مؤشر "رئيسي 50" انخفاضاً بنسبة 6 في المئة وبـ 343.9 نقطة من 5719 نقطة إلى 5375 نقطة.
ويرى المحللون أن الشهر الجاري شهد العديد من التغيرات التي كان لها تأثيرها الإيجابي على التداولات والتي جاء في مقدمتها أعلان تشكيل الحكومة الجديدة خلال الأسبوع الجاري، حيث يترقب المستثمرون خطوات الحكومة الجديدة تجاه الاقتصاد.
وأفاد المحللون أن التداولات في السوق المحلي اتسمت بنوع من الحذر والتردد مع زيادة المخاوف من حدوث ركود عالمي في الأسواق المحلية والاقليمية والعالمية، ويأتي ذلك مع ضبابية المشهد الاقتصادي العالمي مع التوقعات المتباينة لقرارات الفيدرالي الأميركي خلال المرحلة المقبلة حيال رفع الفائدة.
وأشاروا إلى أن ذلك الأمر قد يضع ضغوطاً على الأسواق، إذ سيزيد ذلك من المخاوف حيال آفاق النمو الاقتصادي العالمي والدخول في مرحلة ركود والذي سيؤثر على أسعار النفط، التي تعتبر الشريان الرئيسي للدول الخليجية، إضافة إلى حالة الضبابية حيال تعافي الاقتصادي الصيني.

الشركات المدرجة
شهدت مؤشرات البورصة ارتفاعاً جماعياً في أخر جلساتها قبل أجازة عيد الأضحى، وذلك بدعم من صعود 10 قطاعاً يتقدمها قطاع الرعاية الصحية، لترتفع القيمة السوقية للشركات المدرجة في نهاية الجلسة بنسبة 0.57 في المئة وبنحو 237 مليون دينار من 41.277 مليار دينار إلى 41.514 مليار دينار.
كما زادت القيمة الرأسمالية للسوق الأول بنحو 185 مليون دينار وبنسبة 0.55 في المئة من 33.108 مليار دينار إلى 33.293 مليار دينار، كما صعدت القيمة السوقية للسوق الرئيسي بنسبة 0.6 في المئة وبقيمة 52 مليون دينار من 8.168 مليار دينار إلى 8.22 مليار دينار.
وحقق المؤشر العام مكاسب بنسبة 0.57 في المئة وبـ 40 نقطة من 6989.68 نقطة إلى 7029.7 نقطة، وزاد السوق الأول بنسبة 0.55 في المئة وبنحو 43.4 نقطة، وارتفع المؤشر الرئيسي بنسبة 0.63 في المئة وبنحو 34 نقطة، وصعد المؤشر الرئيسي 50 بنسبة 0.94 في المئة وبـ 50.2 نقطة.
وشهدت الجلسة نمواً في وتيرة التداولات، ارتفعت السيولة بنسبة 16.5 في المئة من 33.4 مليون دينار في جلسة الأحد إلى 38.9 مليون دينار، كما زادت أحجام التداول بنسبة 29.4 في المئة من 151 مليون سهم إلى 195 مليون سهم.
قطاعياً، شهدت الجلسة ارتفاع 10 قطاعات على رأسها الرعاية الصحية بـ3.41 في المئة، فيما انخفض قطاعا الطاقة والخدمات الاستهلاكية بـ0.46 في المئة. و0.12 في المئة، فيما استقر التأمين وحيداً.