5 آلاف جراحة سمنة شهدتها مستشفيات الكويت... العام الماضي

كتبت ـ مروة البحراوي:


أكد الوكيل المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة بوزارة الصحة الدكتور فواز الرفاعي أن وزارة الصحة بدأت منذ زمن بعيد خطة طويلة المدى لتأهيل كوادر وطنية من الجنسين، وهذه الخطة أثمرت عن تأهيل عدد كبير من الأطباء، سواء من خريجي كلية الطب بالكويت أو من الابتعاث الخارجي، في الوقت الذي أظهرت فيه بيانات السجل الوطني لجراحات السمنة أن البلاد شهدت العام الماضي إجراء نحو 5 آلاف عملية جراحة سمنة.
جاء ذلك في تصريح للرفاعي على هامش تدشين أسبوع الجراحة بالكويت والذي أقيم الخميس الماضي وتضمن 4 مؤتمرات للجراحة هي: مؤتمر الكويت السنوي السابع لجراحة وأمراض الثدي التقويمية، المؤتمر الثاني لجراحات الغدد الصماء، المؤتمر الثالث لجمعية الجراحين الأمريكية، والمؤتمر الأول للطبيبات الجراحات.
وأشار إلى أن الطبيبات أصبحن يمثلن نسبة كبيرة من أعداد الخريجين الأطباء داخل البلاد، ويشاركن الرجال في دفع عجلة النهضة الصحية بالبلاد، مؤكدا أن وزارة الصحة لا تألو جهداً في إدخال أحدث الأجهزة الطبية لتقديم كل ما هو جديد ونافع لصحة المواطن والمقيم.
وقال الرفاعي: إن المؤتمرات الأربعة جاءت على مستوى عالٍ من الحرفية والمهنية، وكانت بمشاركة نخبة كبيرة من المختصين من داخل وخارج الكويت.
من جانبه، قال رئيس رابطة الجراحيين الكويتية د.سلمان الصباح: إن هذه المؤتمرات التي أقيمت في مكان واحد أكسبت الأطباء خبرات واسعة من خلال اطلاعهم على أحدث الأجهزة المعروضة في المجال الجراحي، وكذلك التحديات التي تواجه الجراحيين حول العالم. وأضاف: من أهم محاور المؤتمرات الأربعة التركيز على مستقبل الجراحة بعد 15 إلى 20 عاماً من الآن، ومساهمة المرأة في الجراحات النسائية، فاليوم نحن أمام واقع يكشف عن وجود أعداد كبيرة من خريجات كلية الطب، بحيث يتوقع المختصين أن يمثلن في المستقبل القريب نحو 80% من أعداد الجراحيين في الكويت.
وبين الصباح أن آخر عامين اهتمت جمعية الجراحين بالعنصر النسائي اهتماماً كبيراً، ودعمت الجراحات الكويتيات، إلى أن أصبح لديهن اليوم "المؤتمر الأول للطبيبات الجراحات"، بل اهتممنا أيضاً بجراحات المنطقة لمعرفة ما يواجههن من تحديات وصعوبات.
من جهته، قال ممثل الجهة الراعية للأسبوع الخليجي للجراحة، المدير العام في شركة بدر سلطان وإخوانه عماد الزبن إن هذه الخطوة تأتي بهدف الارتقاء بالمشاركة الفعالة والتوأمة بين القطاعين العام والخاص وفق تطلعات خطة التنمية في البلاد للدفع بالمنظومة الصحية في البلاد إلى مستويات متقدمة ومتطورة، ومؤكدا أن مثل هذه المؤتمرات تعود بالفائدة في المقام الأول على المواطن والمقيم، كما أنها تصقل خبرات الأطباء والفنيين من خلال تبادل المعلومات بين المشاركين.