كتب - جمال بخيت:من أجل تنشيط ورعاية الفنون التشكيلية، حرصت غاليري "بوشهري" منذ أنشائها عام 1981 العمل دائما على دعم وتشجيع الفنانين والفنانات، وبخاصة الشباب منهم للأكتشاف المبكر للمواهب الابداعية، وتأكيد حضورهم في المجتمع، ودورهم الواعد على الساحة التشكيلية العربية.في هذا السياق استضافت القاعة معرضا جماعيا بعنوان "الفن حياة" للفنانات كويتيات وعربيات واسيويات واوروبيات، وكان الحظ الأوفر في المشاركة لفنانات الأمارات، ويأتي هذا المعرض انسجاما مع خطط وستراجيات الغاليري، ودعم المحترف النسائي العربي في المعارض الفردية والجماعية النسائية على المستويين، المحلي والخارجي، لتتواصل مع الثقافات الأخرى، وتشارك في المؤتمرات والمهرجانات والتجمعات الدولية للفن التشكيلي.في معرض "الفن حياة" شاركت 14 فنانة عبر 50 لوحة ومنحوتات فنية معاصرة، أظهرن فيها جماليات الفن التشكيلي العربي.وتجدر الاشارة الى ان المعرض نتاج تعاون بين فريق "تنفس الابداع" الاماراتي وقاعة "بوشهري" ، وفي هذا الشأن قال مؤسس "تنفس الابداع" محمد علي:" ان الفريق استطاع تحقيق الفكرة،عبر "تنفس الابداع" في العام 2021، و يتالف الفريق من اللفنانتين الاماراتيتين رؤى المدني و شيخة العامري، ومن الكويت امل المطيري، ومن المانيا ڤينسا هارتمين، كما يضم مجموعة من الفنانات من دولة الكويت أمل الجفيره و رانيا الراشد و الدكتورة منى التميمي وزهراء العرادي، وسعاد المطيري ومن دولة الامارات هدى المزروعي، وسلوى الشميلي، وسارة مرداس وفريدة اليحيى وميره العتيبة وعليا بن علي وصفية الهاشمي، ومن سورية رانيا البعيني وسهام نجد، ومن ايران احلام وشيماء، ومن مصر سالي مصطفى و الدكتور وسام ممدوح، ومن الهند بني برجيمري، ومن لبنان غيا حداد، وزينا هرمس،واسبانيا تريز اسيس. أضاف:" بدأت الفكرة من اجل نشر الثقافـــات الفنية المختلفة، وإقامة ورش تعليمية تستضيــــــــف فيها فنانيين من دول مختلفة لنشر المدارس واساليب الرسم المتعددة، ومن هنا بدأت الطموحـــــــات لتحقيق احلام واهداف كل رسام لنشر فنه الى العالم".وقال:" اول خطوة كانت تسهيل وتيسير الاشتراك للفنانيين في اكبر معرض عالمي"2022 آرت دبي"، ومن النجاح الكبير الذي حاز عليه الفريق كانت الخطوة الثانية بالتنسيق مع منظمة اليونسكو في اليونان، بإقامة اول معرض عالمي في مملكة البحرين، ومن بعدها اشتهر اسم الفريق في عالم الفن والمعارض، وبدأت تتوالى على الفريق دعوات الحضور كضيوف شرف، والمشاركة في معارض دولية وعالمية، وحازت فنانات الفريق الفوز في مسابقات دولية عدة، ومنها المركز الاول بالتوالي لمجموعة رسامين".واردف قائلا:" اما اهم الاهداف هي تنمية مهارات الرسامين، ووضع خطط مستقبلية لتحقيق اهدافهم، وايصالهم وارشادهم الى تحقيق احلامهم ونجاحاتهم، وتبني النشء الجديد من صغار السن لتطوير مهاراتهم الفنية والحاقهم بباقي زملائهم الفنانيين الدوليين، ورفع اسم بلادهم كسفراء للفن العربي والعالمي".

لوحة "مكس ميديا" للبنانية زينة الرفاعي

"جميلة من الشروق" للفنانة الاماراتية امل الجفيرة

من المعرض (تصوير: إيهاب قرطال)

اسطورة لزهراء العرادي

"الشراسة" للاماراتية ميرة العتيبة

محمد علي

الإماراتية فريدة يحيى

رؤى المدني و»الاخطبوط»