560 مليون دينار خسائر البورصة…والمؤشر العام يهبط 95 نقطة

موجة بيعية على الأسهم القيادية ترفع السيولة 50% إلى 34 مليوناً

أحمد فتحي

تراجعت مؤشرات البورصة أمس جماعياً للجلسة الثانية على التوالي، بضغط من تراجع 9 قطاعات على رأسها قطاع البنوك، للتأثر البورصة بموجة الهبوط التي طالت الأسواق الاقليمية والعالمية، مع استمرار الاحتياطي الفيدرالي بالتشديد النقدي للسيطرة على التضخم في أميركا ويأتي ذلك على الرغم من العوامل المحلية الإيجابية والتي من أهمها ارتفاع أرباح الشركات المدرجة في النصف الأول من العام الجاري، واستقرار معدل التضخم شهرياً وارتفاع أسعار النفط، لتهبط القيمة السوقية للشركات المدرجة في نهاية الجلسة بنسبة 1.3 في المئة وبنحو 560 مليون دينار من 41.906 مليار دينار في جلسة الأحد إلى 41.346 مليار دينار. كما انخفضت القيمة الرأسمالية للسوق الأول بنحو 465 مليون دينار وبنسبة 1.4 في المئة من 33.267 مليار دينار إلى 32.802 مليار دينار، وتقلصت القيمة السوقية للسوق الرئيسي بنسبة 1.1 في المئة وبقيمة 96 مليون دينار من 8.349 مليار دينار إلى 8.346 مليار دينار.
وحقق المؤشر العام خسائر بنسبة 1.3 في المئة وبـ 95 نقطة من 7099.97 نقطة إلى 7004.9 نقطة، وهبط السوق الأول بنسبة 1.4 في المئة وبنحو 109 نقاط من 7808.81 نقطة إلى 7699.6 نقطة، وتراجع المؤشر الرئيسي بنسبة 1.1 في المئة وبنحو 63.5 نقطة من 5740.4 نقطة إلى 5676.8 نقطة، كما انخفض المؤشر الرئيسي 50 بنسبة 1.5 في المئة وبـ 90.4 نقطة من 5713.5 نقطة إلى 5623.08 نقطة.
وشهدت الجلسة نمواً للسيولة بنسبة 50 في المئة من 22.6 مليون دينار في جلسة الأحد إلى 33.9 مليون دينار، كما زادت أحجام التداول بنسبة 13.3 في المئة من 113.05 مليون سهم إلى 128.1 مليون سهم، وصعدت الصفقات من 6.7 ألف صفقة إلى 9.7 ألف صفقة.
قطاعياً، شهدت الجلسة تراجع 9 قطاعات في مقدمتها قطاع البنوك بـ1.62 في المئة، بينما ارتفعت 3 قطاعات على رأسها الرعاية الصحية بنحو 1.48 في المئة، واستقر قطاع التكنولوجيا وحيداً.
تراجع سعر 74 سهماً على رأسها "عمار" بـ4.98 في المئة، بينما ارتفع سعر 32 سهماً في مقدمتها "وثاق" بـ9.76 في المئة، واستقر سعر 12 سهماً.
وجاء سهم "جي إف إتش" المتراجع 1.79 في المئة في مصدمة الكميات بـ13.82 مليون سهم، بينما تصدر "بيتك" السيولة بقيمة 7.02 مليون دينار، بانخفاض 1.32 في المئة، مع بدء السهم التوزيعات النقدية النصفية.