الثلاثاء 15 أكتوبر 2024
31°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الاقتصادية

57 مليار دينار مكاسب البورصة السوقية خلال أسبوع

Time
الخميس 12 يناير 2023
View
5
السياسة
13.3% نمو السيولة إلى 221 مليوناً مع ارتفاع كمية التداولات 2.6% إلى 774.9 مليون سهم

كتب - أحمد فتحي:

واصلت البورصة أداءها المتباين للأسبوع الثامن على التوالي، ليستمر تذبذبها مع عمليات جني الأرباح في ظل المخاوف حيال نمو الاقتصاد العالمي، ومعدلات التضخم المرتفعة، رغم اختلاف الوضع في المنطقة الخليجية في ظل محافظة أسعار النفط على مستويات جيدة.
وشهدت القيمة السوقية للشركات المدرجة في البورصة نمواً في الأسبوع الثاني من عام 2023 بنحو 57 مليون دينار وبنسبة 0.12 في المئة لترتفع من 45.631 مليار دينار في نهاية جلسة الخميس 5 يناير إلى 45.688 مليار دينار في جلسة أمس.
وتقلصت القيمة السوقية للسوق الأول بنسبة 0.05 في المئة وبقيمة 18 مليون دينار من 36.391 مليار دينار إلى 36.373 مليار دينار، في المقابل ارتفعت القيمة السوقية للسوق الرئيسي بنسبة 0.8 في المئة وبقيمة 76 مليون دينار من 9.239 مليار دينار إلى 9.315 مليار دينار.
وارتفع المؤشر العام للبورصة خلال أسبوع بنسبة 0.13 في المئة وبنحو 9.4 نقطة من 7122.02 نقطة إلى 7131.47 نقطة، فيما أغلق مؤشر السوق الأول متراجعاً بنحو 4 نقاط وبنسبة 0.05 في المئة من 7899.29 نقطة إلى 7895.29 نقطة.
وحقق مؤشر السوق الرئيسي مكاسب بنحو 47.3 نقطة وبنسبة 0.8 في المئة ليرتفع من 5541.04 نقطة إلى 5588.39 نقطة، كما ارتفع مؤشر "الرئيسي 50" بنسبة 0.4 في المئة وبنحو 23.3 نقطة من 5677.2 نقطة إلى 5700.5 نقطة.
وشهدت وتيرة التداولات ارتفاعاً على مستوى السيولة ولكنها انخفضت بالنسبة للكميات خلال الأسبوع الماضي، حيث زادت سيولة الجلسات بنسبة 13.3 في المئة من 195 مليون دينار إلى 220.9 مليون دينار، وانخفضت أحجام التداول بنسبة 2.6 في المئة من 795.6 مليون سهم إلى 774.9 مليون سهم وارتفعت الصفقات من 44 ألف صفقة إلى 48.9 ألف صفقة.
وشهد الأسبوع عمليات جني الأرباح في ظل انخفاض أسعار النفط ومخاوف الطلب والضبابية حيال نمو الاقتصاد الصيني نتيجة الإغلاقات الاحترازية للسيطرة على تفشي فيروس كوفيد-19 في بعض المدن الرئيسية، وهو الأمر الذي أدى إلى تذبذب معظم الأسواق الخليجية.
ومن جانبهم يرى المحللون أن التباين الذي بدأت به البورصة العام الجديد في الأسبوع الأول، يأتي في ظل مخاوف المستثمرين حيال آفاق النمو الاقتصادي العالمي والتي تخيم على المناخ الاستثماري العام، موضحين أن المستثمرين بانتظار النتائج المالية للشركات المدرجة للعام 2022.
ولفتوا إلى أن معدلات التضخم لا تزال مرتفعة في عدة عواصم عالمية رئيسية، وهناك تمسك من قبل مجلس الفيدرالي الأميركي باستمرار رفع أسعار الفائدة وما سيصاحبه من خطوات مماثلة من قبل البنوك المركزية في المنطقة الخليجية".
وبين المحللون أن الأسواق العالمية تستمر بالتقلب في ظل المخاوف حيال النمو الاقتصادي العالمي، مع استمرار التشديد المالي من قبل البنوك المركزية للسيطرة على معدلات التضخم المرتفعة.
وأشاروا إلى تحذير صندوق النقد الدولي من التحديات التي ستواجه الاقتصاد العالمي خلال 2023، وأهمها دخول الاقتصادات الكبرى في العالم إلى مرحلة الركود، وهو الأمر الذي سيؤثر على أسعار النفط خاصة مع استمرار الصراع الروسي الأوكراني، واغلاق الصين لاقتصادها لتفشى "كورونا" مرة أخرى.

تراجع كبير
شهدت مؤشرات البورصة تراجعاً جماعياً في جلسة أمس، بضغط 9 قطاعات في مقدمتهـــــــا التكنولوجيا، مع تصدر سهـــــم أجيليتي للمخازن العموميــــة نشاط التداول على كافـــــــة المستويات، لتهبط القيمة السوقية في نهاية الجلســــــة بنسبة 1.34 في المئة وبنحو 622 مليون دينار من 46.31 مليار دينار إلى 45.688 مليار دينار.
وانخفضت القيمة الرأسمالية للسوق الأول بنحو 581 مليون دينار وبنسبة 1.57 في المئة من 36.954 مليار دينار إلى 36.373 مليار دينار، كما هبطت القيمة السوقية للسوق الرئيسي بنسبة 0.4 في المئة وبقيمة 40 مليون دينار من 9.355 مليار دينار إلى 9.315 مليار دينار.
وحقق المؤشر العام خسائر بنسبة 1.3 في المئة وبـ 97 نقطة من 7228.4 نقطة إلى 7131.47 نقطة، وهبط السوق الأول بنسبة 1.58 في المئة وبنحو 126 نقطة من 8021.4 نقطة إلى 7895.29 نقطة، وانخفض المؤشر الرئيسي بنسبة 0.4 في المئة وبنحو 24.08 نقطة من 5612.4 نقطة إلى 5588.3 نقطة، وتراجع المؤشر الرئيسي 50 بنسبة 0.5 في المئة وبـ 29.9 نقطة من 5730.4 نقطة إلى 5700.5 نقطة.
وشهدت وتيرة التداولات ارتفاعاً مقارنة مع الجلسة السابقة، حيث ارتفعت سيولة الجلسة بنسبة 42.6 في المئة من 45.4 مليون دينار في جلسة الاربعاء إلى 64.7 مليون دينار، كما زادت أحجام التداول بنسبة 4.4 في المئة من 167.7 مليون سهم إلى 175 مليون سهم، في المقابل ارتفعت الصفقات من 10.14 ألف صفقة إلى 14.06 ألف صفقة.
قطاعياً، شهدت الجلسة تراجع 9 قطاعات على رأسها التكنولوجيا بنحو 4.85 في المئة، فيما ارتفع قطاعا المواد الأساسية والتأمين بـ 0.16 في المئة و0.03 في المئة على التوالي، واستقر قطاعان آخران.
وعلى مستوى الأسهم، تصدر "السكب الكويتية" القائمة الخضراء بـ 3.57 في المئة، بينما تقدم "صلبوخ" التراجعات بـ 13.55 في المئة.
وبشأن الأنشط، فقد جاء سهم "أجيليتي" المنخفض 7.32 في المئة على رأس أحجام التداول والسيولة بـ 36.96 مليون سهم، وبقيمة 22.59مليون دينار.
وكانت شركة أجيليتي للمخازن العمومية قد أصدرت بياناً أمس الأول للتعقيب على خلاف مع الهيئة العامة للصناعة في الكويت بشأن انتهاء عدد من العقود المبرمة بينهما.
آخر الأخبار