6 مؤشرات تثير ذعر الأسواق العالمية

بدأت اسواق السندات العالمية في إرسال إشارات مقلقة للمستثمرين حول العالم في تطور غير تقليدي يسبق في الغالب حدوث اتجاه هابط في الأداء الاقتصادي العالمي.
ولم تكن هذه الحالة الوحيدة التي تنذر بأن هناك ركوداً اقتصادياً على الصعيد العالمي وشيك الحدوث، لكن يضاف إلى ذلك انكماش الاقتصادات الكبرى في أوروبا فضلاً عن بيانات النشاط الصناعي المخيبة للآمال .
1- منحنى العائد:
تكمن الإشارة الأولى في منحنى العائد، حيث انعكس منحنى العائد بين سندات الخزانة الأمريكية قصيرة الآجل (عامين) وطويلة الآجل (10 سنوات) للمرة الأولى منذ عام 2007، وهو ما يمثل إشارة مقلقة تاريخياً بأن هناك ركوداً اقتصادياً يلوح في الأفق.
2- سندات الخزانة الاميركية:
واصل العائد على سندات الخزانة الأمريكية لآجل 30 عاماً الهبوط إلى أضعف مستوى على الإطلاق أدنى 2 %، لليوم الثاني على التوالي بعد تسجيله مستوى قياسي متدني بالأمس.
3- انكماش اقتصاد المانيا:
انكمش اقتصاد ألمانيا خلال الربع الثاني من العام الحالي بنسبة 0.1 بالمئة مقارنة مع نمو 0.4 بالمئة في أول ثلاثة أشهر من 2019.
4- تراجع الناتج البريطاني:
شهد الناتج المحلي الإجمالي للمملكة المتحدة تراجعاً بنسبة 0.2 بالمائة خلال الربع المنتهي في يونيومقارنة مع نمو نسبته 0.5 بالمئة .
5- تباطؤ النمو الصيني:
عانى اقتصاد الصين الشهر الماضي من فقدان الزخم الاقتصادي مع تباطؤ نمو الإنتاج الصناعي لأدنى وتيرة منذ فبراير 2002 إلى جانب نمو مبيعات التجزئة لكن بوتيرة أقل، وهو ما يُعد إشارة خامسة على ركود وشيك الحدوث.
6- الناتج الصناعي الاميركي:
دفعت البيانات الاقتصادية الصادرة مؤخراً "بنك أوف أمريكا" إلى النتيجة نفسها وهي زيادة احتمالات حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة إلى 30 بالمئة في غضون الإثنى عشرة شهراً القادمة.
ووفقاً لبيانات رسمية، فإن الإنتاج الصناعي في الولايات المتحدة تراجع خلال شهر يوليو الماضي بشكل مخالف لتوقعات المحللين بفعل أداء قطاعي الصناعات التحويلية والتعدين، وهو ما يعتبر بمثابة الإشارة السادسة التي تنذر بالخطر.