الأحد 04 مايو 2025
31°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الاقتصادية

6 فقاعات محتملة تهدد استقرار الاقتصاد العالمي خلال الأعوام المقبلة

Time
الخميس 17 أكتوبر 2019
View
5
السياسة
تعمل الأسعار المرتفعة بشكل مفرط على تحويل مستويات عالية من النقد إلى الأصول متنامية القيمة، متسببة في كثير من الأوقات بخلق الفقاعات التي تكرهها الأسواق المالية والاقتصادات، والتي مع انفجارها تنهار الأسعار وتزداد حالات الإفلاس ويقترب الركود.فالرهون العقارية عالية المخاطر، وطفرة "دوت كوم"، وتضخم سوق الأسهم في عشرينيات القرن الماضي، هي أمثلة بارزة على مثل هذه الفقاعات المذبذبة للاستقرار.
ورغم محاولات الاقتصاديين للتعلم من التاريخ، يظل اكتشاف الفقاعات في الوقت المناسب مشكلة، ومع ذلك، فليس هناك ما يمعنهم من التوقف عن المحاولة ، كما اورد موقع ارقام، ويمكن حصر الفقاعات المحتملة التي تهدد استقرار العالم فيما يلي:

المنازل
يعد ارتفاع أسعار المنازل هو مصدر قلق تقليدي، مستمر منذ زمن بعيد، وقد يعكس العوامل الاقتصادية الأساسية، مثل ارتفاع عدد السكان وتباطؤ مستويات البناء وتزايد الرواتب والرهون العقارية الرخيصة.
لكنها يمكن أن تشكل فقاعة للمضاربين، مدفوعة بالقروض المحفوفة بالمخاطر في بعض الأسواق، ويعتقد مصرف "يو بي إس" أن ميونخ هي المدينة الأكثر خطرًا في الوقت الحالي، تليها أمستردام وفرانكفورت وباريس.
ويقول محللو المصرف إن أسعار الفائدة السالبة في منطقة اليورو هي أحد الأسباب وراء ذلك، حيث تدفع المستثمرين للبحث عن أي شيء يحقق عائدا قويا.
وحذر تصنيف "يو بي إس" الذي ضم هونغ كونغ وفانكوفر وتورونتو أيضًا ضمن فئة "منطقة خطر الفقاعة" من خطر الانهيار المفاجئ للأسعار بعد ارتفاعها لسنوات.

السندات الحكومية
تنعكس أيضًا أسعار الفائدة السالبة على السندات الحكومية، حيث يتم تداول نحو 15 تريليون دولار منها بعائدات دون الصفر، أو بعبارة أخرى، وفق أسعار مرتفعة للغاية.
وقد يكون ذلك فقاعة لأن الأسعار مرتفعة بشكل حاد، لكن هناك أسبابا أساسية لهذا الارتفاع، مثل وفرة المدخرات والفائدة المتدنية والتيسير الكمي.
وترجع "كابيتال إيكونوميكس" الانخفاض الكبير في العائدات خلال الثلاثين عامًا الماضية إلى القوى الهيكلية، حيث كان هناك انخفاض ثابت في معدلات الفائدة الحقيقية.

ديون الشركات
حذرت وكالة التصنيف الائتماني "ستاندرد آند بورز" من أن تؤدي الرافعة المالية العالية للشركات، في ظل ضعف نمو الأرباح، إلى تعاظم المخاطر.
كماخفضت البنوك معايير الاقتراض، خاصة في الولايات المتحدة، وتدفق المستثمرين باتجاه سندات الشركات منخفضة الجودة.
ويقول محافظ بنك إنجلترا السابق الذي عاصر الأزمة المالية العالمية "ميرفن كينج"، إن ديون الشركات باتت أكبر خطر في العالم، مضيفًا أنه مع ارتفاع أسعار الفائدة خلال السنوات المقبلة، ستنكشف الحالة الحقيقية للميزانيات العمومية التي تم إخفاؤها بموجب قواعد متعلقة بقيمة القروض.

الأسهم الجديدة والرقمية
خلال العقد الماضي صعدت مجموعة من الصناعات الجديدة بفضل الابتكارات الرقمية والعلمية التي خلقت قيمة هائلة للعملاء والمستثمرين والعمال.
لكن عندما يكون من الصعب في البداية تحديد الأفكار التي ستكون ذات قيمة أو مضيعة للوقت، يبدأ الخوف من خطر تشكل الفقاعات.
وقبل بضعة أشهر، كانت تحظى شركة "وي ورك" التي تتيح المساحات المكتبية المشتركة، بقيمة سوقية تبلغ 47 مليار دولار، لكن بعد فشل عملية الاكتتاب العام، يحتمل خفضها إلى ما دون 10 مليارات دولار.
وعلى النقيض، فإن سهم شركة "بيوند ميت" التي تنتج أغذية شبيهة باللحوم لكن من النباتات، ارتفع بعد طرحه للاكتتاب في مايو من 25 دولارًا إلى قرب 150 دولارًا في الوقت الراهن.
وأبرز مثال على فقاعة الأسهم المخيفة، تلك المرتبطة بأعمال "بلوك شين" والتي قفزت لعنان السماء تزامنًا مع طفرة "بتكوين" التي اقتربت من 20 ألف دولار، قبل أن تهوي إلى قرابة الـ8 آلاف دولار حاليًا.

الأسهم الآمنة
كانت السندات في يوم ما، ملاذًا آمنًا مقارنة بالأسهم، لكن المستثمرين الذين يخشون وجود فقاعة في السندات تحولوا إلى الأسهم الدفاعية، التي تقدم أداءً جيدًا في الأوقات الاقتصادية السيئة.
وتعد قطاعات مثل السلع الاستهلاكية والبرمجيات من بين هذه الفئات الدفاعية التي يفضلها المستثمرون، لكن مع ارتفاع شعبيتها مؤخرًا، ارتفعت أسعارها وشكلت هي نفسها خطر حدوث فقاعة.

الديون الصينية
تشكل قطاعات الإسكان، والبنوك، وبنوك الظل، والأسهم، والسندات، وديون الحكومات المحلية، مخاوف من تكوين فقاعات في الصين.
والعامل الرئيسي هو ارتفاع الديون إلى مستويات كانت مقتصرة فقط على البلدان الغنية، بخلاف الصين التي لا تحظى بنفس درجة الثراء، على الأقل من حيث نصيب الفرد.
آخر الأخبار