%6 نمو أرباح شركات النفط بالبورصة إلى 11 مليون دينار في 9 أشهر

كتب – أحمد فتحي:

شهدت أرباح الشركات النفطية المدرجة في البورصة ارتفاعاً خلال التسعة أشهر الأولى من2021، مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، وذلك لترتفع من 10.86 مليون دينار أرباح في نهاية التسعة أشهر الأولى من 2020، إلى 11.45 مليون دينار، لترتفع بذلك بنحو 590 ألف دينار بنسبة زيادة بلغت 5.48 في المئة.
وحسب النتائج المالية المعلنة لـ 5 شركات من أصل 6 شركات مدرجة في القطاع النفطي في البورصة، حققت 3 شركات نمواً في ارباحها مقابل شركتين حققت خسائر خلال العام الماضي، منهم شركة واحدة "بتروجلف" حققت تراجعاً في الخسائر بنسبة 28 في المئة إلى 870 ألف دينار، في حين تحولت شركة سنرجي إلى الخسائر بعد أن كانت محققة نحو 10 آلاف دينار أرباحاً عن فترة التسعة أشهر الأولى من العام الماضي بنسبة 735.7 في المئة لتحقق خسائر بقيمة 90 ألف دينار.
ومن حيث الأعلى ربحية تصدرت أرباح "بترولية" باقي الشركات محققة 6.51 مليون دينار بزيادة بلغت نسبتها 4.5 في المئة مقارنة بالعام الماضي، تلتها "بيت الطاقة" التي تحولت من الخسائر إلى الربحية فبعد أن كانت محققة 1.26 مليون دينار خسائر في النصف الأول من العام الماضي، حققت 2.64 مليون دينار أرباحاً بنمو 308.8 في المئة، وحققت شركة "نابيسكو" 3.27 مليون دينار بتراجع بلغت نسبته 38.6 في المئة بعد أن كانت محققة 5.33 مليون دينار في نفس الفترة من العام الماضي.
ومن حيث النتائج الفصلية، شهدت أرباح الشركات النفطية تراجعاً خلال الربع الثالث مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، وذلك لتنخفض من 2.83 مليون دينار أرباح في نهاية الربع الثالث من 2020 إلى 1.79 مليون دينار أرباح في الربع الثالث من 2021، لتتراجع بذلك بنحو 1.04 مليون دينار بنسبة بلغت 36.7 في المئة.
وحققت 3 شركات نمواً في ارباحها مقابل شركتين حققت خسائر خلال العام الماضي، منهم شركة "بتروجلف" حققت تراجعاً في الخسائر بنسبة 8 في المئة إلى 340 ألف دينار، وشركة "بيت الطاقة" بتحقيقها 120 ألف دينار خسائر بتراجع 69.19 في المئة عن خسائر نفس الفترة من العام الماضي.
ومن حيث الأعلى ربحية تصدرت أرباح "بترولية" باقي الشركات محققة 1.17 مليون دينار بزيادة بلغت نسبته 1.8 في المئة مقارنة بالعام الماضي، وتراجعت أرباح "نابيسكو" بنسبة 61.7 في المئة محققة 870 ألف دينار، في حين تحولت "سنرجي" من الخسائر إلى الربحية مقارنة مع فترة الربع الثالث من العام الماضي لترتفع بنسبة 455.1 في المئة من 60 ألف خسائر إلى 210 آلاف دينار أرباح.
ويعتبر القطاع النفطي في الكويت أحد القطاعات الرئيسية التي تأثرت سلبا بجائحة فيروس كورونا، حيث تعرضت المشاريع النفطية إلى تراجع كبير بشكل خاص خلال أزمة "كورونا" نتيجة الخسائر الكبيرة في القطاع النفطي نتيجة انخفاض الطلب وتراجع الأسعار الذي دفع الحكومة إلى إلغاء مشاريع مهمة في مجال الطاقة.
وأشاروا إلى أن أسعار النفط خلال العام الحالي نجحت في العودة مرة أخرى إلى مستوياتها حتى نهاية أكتوبر الماضي، حيث ارتفعت بنسبة بلغت 51.4 في المئة وبنحو 26.1 دولاراً ليرتفع سعر النفط الكويتي من 50.58 دولاراً للبرميل نهاية ديسمبر الماضي ليتجاوز سعره 86 دولاراً للبرميل، وهو أمر ساهم في عودة الروح إلى القطاع النفطي في البلاد مرة أخرى وكان لها أثراً إيجابياً في ارتفاع أرباح الشركات النفطية.
وأوضحوا أن المتحور الجديد لـ"كورونا" والذي كان وراء الهبوط القوي لأسعار النفط لتتراجع إلى مستوى الـ 70 دولارا قد يؤدي إلى مزيد من التدهور لأسعار النفط خلال الفترة القادمة.