الاقتصادية
%6 نمو قيمة أسواق الخليج المتداولة إلى 3.7 تريليون دولار في يناير
السبت 05 فبراير 2022
5
السياسة
كتب - أحمد فتحي:كشفت إحصائية لـ"السياسية" عن نمو القيمة المتداولة لأسواق دول الخليج بنسبة 5.7 في المئة وبقيمة 201.8 مليار دولار خلال شهر يناير 2022، لترتفع من 3.541 تريليون دولار في نهاية ديسمبر 2021 إلى 3.742 تريليون دولار في نهاية يناير الماضي. وجاءت بورصة الكويت كثالث أسواق الخليج من حيث نمو القيمة المتداولة للسوق بعد سوقي السعودية وقطر، بنمو بلغ 4.3 في المئة وبـ 5.9 مليار دولار ليرتفع من 136.3 مليار دولار في نهاية ديسمبر 2021 إلى 142.2 مليار دولار في يناير الماضي، وذلك بعد تصدر السوق السعودي باقي الاسواق الخليجية بنمو بلغ 6.8 في المئة وبقيمة 179.3 مليار دولار ليرتفع من 2.63 تريليون دولار في 2020 إلى 2.81 تريليون دولار.واحتل سوق قطر المركز الثاني بنمو بلغ 6.1 في المئة وبقيمة 11.5 مليار دينار ليرتفع من 185.6 مليار دولار إلى 197.1 مليار دولار.وجاء سوق عمان في المركز الرابع بنمو 1.2 في المئة وبـ 226 مليون دولار من 18.77 مليار دولار إلى 19 مليار دولار، ثم سوق دبي بنمو 1.1 في المئة وبـ 1.23 مليار دولار من 109.8 مليار دولار إلى 111.08 مليار دولار، وسوق أبو ظبي بنمو 0.8 في المئة وبقيمة 3.3 مليار دولار من 428.1 مليار دولار إلى 431.5 مليار دولار، في المقابل وأخيراً سوق البحرين بنمو 0.65 في المئة وبـ 204 مليون دولار من 31.36 مليار دولار إلى 31.57 مليار دولار.وكانت البورصة الكويتية قد حققت ارتفاعاً كبيراً في القيمة السوقية بنسبة بلغت 4.3 في المئة وبقيمة 1.79 مليار دينار خلال يناير ليرتفع من 41.395 مليار دينار نهاية ديسمبر إلى 43.193 مليار دينار في نهاية يناير. كما ارتفعت القيمة السوقية للسوق الأول بنسبة 4.9 في المئة وبقيمة 1.52 مليار دينار لترتفع من 31.124 مليار دينار إلى 32.647 مليار دينار، كما زادت القيمة السوقية للسوق الرئيسي بنسبة 2.7 في المئة وبقيمة 275 مليون دينار لترتفع من 10.271 مليار دينار إلى 10.546 مليار دينار.ورغم هذه الارتفاعات التي شهدتها أسواق المال الخليجية إلا أن هناك عدد من العوامل السلبية التي شهدها شهر يناير الماضي وأثرت على التداولات، كان في مقدمتها التوترات السياسية والأمنية الإقليمية والعالمية.فمحلياً حيث شهد الشهر استجواب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع وحصوله علي ثقة مجلس الأمة، وشهدت البورصة ضغوط بيعية من بعض المحافظ لتأسيس مراكز سعرية جديدة خلال الفترة المقبلة.وبالنسبة للملف الصحي فقد ارتفعت نسبة الإصابات في الكويت بفيروس كورونا والذي كسر حاجز 6.5 آلاف حالة يومياً وذلك في أعلي نسبة من الاصابات منذ بداية الجائحة.وإقليمياً تراجعت الأسواق الخليجية متأثرة بالتوترات الأمنية التي تشهدها دولة الإمارات مع الهجمات الحوثية عليها الأسبوع الماضي ، مما زاد من توتر الحالة النفسية المستثمرين من تصاعد عمليات الاعتداء بصواريخ باليستية.كما شهد الشهر أيضاً شح في الإمدادات والتوترات جيوسياسية في أوروبا والشرق الأوسط، وهو ما يثير مخاوف بشأن مزيد من الاضطرابات في المعروض، بالإضافة إلى التراجعات الحادة التي اصابت الاسواق العالمية والاقليمية من جراء بعض المخاوف من الانتشار السريع للمتحورات الخاصة بـ "كورونا" وتأثيراتها السلبية على النمو الاقتصادي العالمي.وتترقب أسواق المال الإقليمية خطوات الفيدرالي الأمريكي بشأن نسبة الفائدة، مع التوقعات بتوجه الفيدرالي إلى تبني سياسية رفع الفائدة أكثر من مرة خلال العام الجاري، وهو الأمر الذي سيؤثر بشكل كبير على أسواق المال الإقليمية والعالمية.