* عبدالله: المناطق الخارجية خارج دائرة الاهتمام وترتع بها الكلاب الضالة* أم هند: القطط والكلاب الضالة أصبحت من معالم محافظة الفروانية * بن نواف: الكلاب والقطط الضالة أصبحت تملأ شوارع صباح الناصر* الغانم: يجوز شرعا التخلص بشتى الطرق من الكلاب الضالة المؤذية * المطيري: كلب ضال مصاب بالسعار عقر ابني وظل يعالج 45 يوماًتحقيق ـ ناجح بلال:طالب عدد من المواطنين والمختصين بضرورة التخلص من الكلاب والقطط الضالة التي انتشرت بشكل لافت في معظم مناطق الكويت في السنوات الأخيرة، حيث يتراوح عددها بين 20 إلى 30 ألف كلب ضال ونحو 30 ألف قط، تشكل خطراً على المارة.وبينوا أن الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية تقوم بدور كبير في القضاء على الكلاب والقطط الضالة ولكن الأمر بحاجة لتعاون المواطن والمقيم مع الهيئة من خلال البلاغات وعدم ترك الكلاب أو القطط التي يتم الاستغناء عنها في الشارع، ومن الأفضل تسليمها للهيئة للتصرف فيها بطريقتها قبل أن تصبح في عداد الحيوانات الضالة. وفي ما يلي التفاصيل: يقول المواطن شافي عبدالله: إن القطط والكلاب الضالة تسرح وتمرح في جميع المناطق بإستثناء المناطق الراقية داخل العاصمة وضواحيها وكأن المناطق الخارجية ليست داخل دائرة الاهتمام.وبين المواطن جمال المطيري أن طفله البالغ عشر سنوات تعرض لعضة كلب بداية الصيف وظل يعالج لفترة شهر ونصف في مستشفى الفروانية ولولا عناية الله لتوفي نتيجة لإصابة هذا الكلب بالسعار.وتقول ام هند: إن القطط والكلاب الضالة منتشرة وبكثرة في مناطق محافظة الفروانية حتى اصبحت ضمن معالم مناطق المحافظة خاصة الفردوس وصباح الناصر واشبيلية والعمرية والرحاب وغيرها من المناطق.وبين المسؤول السابق في الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية فؤاد ميرزا أن عدد الكلاب الضالة في الكويت يتراوح بين 20 الى 30 الف تقريبا وربما القطط يزيد عددها عن 30 الفاً خاصة أن هذه الحيوانات الضالة يمكن أن تنشر العدوى والجراثيم في المناطق المختلفة. وذكر ميرزا أن الطريقة المثلى للتخلص من الكلاب الضالة أن تقوم الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية بإستقطابها وتنظيفها وعلاجها ومن ثم بيعها أو بيع ماتنجب، ولابد من انشاء مراكز عناية للحيوانات الضالة على وجه التحديد. ومن جانبه يقول الشيخ ناصر بن نواف: إن الكلاب والقطط الضالة تملئ شوارع منطقة صباح الناصر فضلا عن أن هذه الكلاب لاتتحرك في هدوء بل تنهش كل من يمر من جوارها فضلا عن انها تسبب حالات هلع ورعب للأطفال. وطالب بن نواف بضرورة اتخاذ جميع الاجراءات الصارمة للتخلص من القطط والكلاب الضالة لانها تنقل الامراض المعدية، لكن لايجب قتلها بل معالجة هذا الامربطرق متحضرة كما يحدث في العديد من الدول. وبين مصدر في الهيئة العامة للزراعة أن الهيئة فور تلقيها بلاغات عن الكلاب الضالة في الكثير من المناطق تتحرك من أجل حماية الأهالي. وبينت مسؤولة في جمعية الرفق بالحيوان، أن الكلاب والقطط الضالة المنتشرة في طول البلاد وعرضها يمكن أن يتم التعامل معها بطريقة متحضرة دون الاخصاء أو القتل أو تسميمها فالحيوان روح ولابد من توفير العناية له. ورأت الطبيبة البيطرية بالمستشفى البيطري الدولي مونيكا أن خير طريقة للتعامل مع الكلاب الضالة الاتجاه لتطعيمها مع وضع شريحة على رقبة كل كلب او قط من الحيوانات الضالة لرصد تحركات وسير هذه الحيوانات كما يحدث في اوروبا، كما أن الكلاب الضالة التي لم يتم تطعيمها يمكن أن تسبب حالات تسمم وربما يصل ضررها للموت. وشددت الطبيبة البيطرية بالمستشفى البيطري الدولي د. إيلينا كاموبال على أهمية إنشاء ملاجئ تستوعب الكلاب والقطط الضالة وبالامكان ازالة رحم الكلاب الاناث واخصاء الذكور حتى لا تتزايد اعداد الكلاب الضالة. ومن جانبه رأى الداعية الإسلامي الشيخ صالح الغانم أن اهل العلم الشرعي أجازوا قتل الكلاب الضالة التي تشكل خطرا على حياة البشر والأطفال والتي تسبب حالات هلع للمارة سواء الأطفال والنساء.وبين أن التعامل برفق مع الكلاب وغيرها من الحيوانات الأخرى يكون مع غير الضارة منها أما إذا سببت أي تهديد لحياة الإنسان ففي هذا يصبح التخلص منها بأي صورة كانت ليس عليه أي إثم.
العنزي يطالب بتشكيل لجنة للتعامل مع ظاهرة الكلاب الضالةناشد عضو المجلس البلدي حمود العنزي وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري بتشكيل لجنة للتعامل مع ظاهرة الكلاب الضالة في الكويت تتولى حصر إعدادها وترفع مستوى الإمكانيات في مواجهتها تضم هيئة الزراعة والبلدية والصحة والداخلية وهيئة الغذاء وجهات أخرى.وأكد العنزي أن حجم مشكلة الكلاب الضالة يفوق الإمكانيات المتوافرة قي التعامل معها بسبب تزايد اعدادها وعدم وجود وعي كاف للتعامل معها، مضيفاً، إن المسالخ وكثيرا من المطاعم تتولى إطعامها مما يزيد بأعدادها.

الظاهرة تستوجب تحركاً عاجلاً وفق خطط مدروسة (تصوير- بسام أبو شنب)

الكلاب الضالة منتشرة بكثافة

كلاب ضالة منتشرة على اطراف مدينة صباح الاحمد