المحلية
60 % نسبة التغيير المتوقَّعة لنواب الدائرة الثانية في "أمة 2020"
الخميس 19 نوفمبر 2020
5
السياسة
التواجد الإخواني والسلفي سيتأثر كثيراً بتسريبات خيمة القذافي* السميط: الدائرة تحدث فيها أمور تحت الطاولة ويُستخدم فيها المال وأشياء أخرى غير قانونية * الشكري: الشعب لم يشعر بالراحة لأداء نواب مجلسي 2013 و2016 والتغيير المتوقَّع 20 %كتب ـ ناجح بلال:يتنافس في الدائرة الثانية 57 مرشحاً و6 مرشحات، في حين تنافس على مقاعد الدائرة الثانية في الانتخابات الماضية "أمة 2016" 45 مرشحا و3 مرشحات وبهذا نجد أن عدد المرشحين زاد بواقع 15 مرشحاً في انتخابات "أمة 2020".ويبلغ عدد مناطق الدائرة الثانية 13 منطقة هي:"المرقاب، ضاحية عبدالله السالم، القبلة، الشويخ، الشامية، القادسية، المنصورية، الفيحاء، النزهة، الصليبخات، الدوحة، غرناطة والقيروان"، وتأتي الدائرة الثانية في المركز الأخير من حيث عدد الناخبين لكل محافظة.وبالنظر إلى تركيبة الدائرة الثانية نجد أنها خليط من التجار والحضر والسلف والاخوان ويتواجد بها ثقل قبلي وشيعي، ويذكر الباحث بدر عبدالله في دراسة له تحت عنوان "أثر الانتماء القلبي على نتائج الانتخابات البرلمانية في الكويت"، أن الكتلة القبلية في الدائرة الثانية يمكن اعتبارها متأثرة بالانتماءات القبلية. وفي دراسة للباحث د. صالح السعيدي ذكر، أنه عام 2018 بلغت كتلة أصوات القبائل بالدائرة الثانية 19515 صوتاً وتعد كتلة قبيلة عنزة اكبر كتل الدائرة بـ3830 صوتاً، وحلت قبيلة العوازم ثانية بـ 3075 ناخباً وناخبة نتيجة عمليات تسجيل عالية على مدى السنوات الماضية ـ تليهما قبيلة بني غانم بـ 2890 ناخباً وناخبة، ثم الهرشان بـ 2260 تليهم قبيلة مطير بـ 1970 وبعدها شمر بـ1600 ثم تأتي بقية القبائل بأعداد اقل فيما يبلغ عدد الناخبين الشيعة في الدائرة 9140 صوتاً وتعد جماعة الحساوية اكبر تلك الجماعات بـ 4200 ناخب وناخبة تليها جماعة التراكمة بـ 1805 ناخبين، ثم البهبهانية بـ755 ناخباً فجماعة البحارنة بـ575 ناخباً، تليها الأشكنانية بـ 415 ناخباً، والبلوش بــ325 ناخباً وبعدهم اللور 275 ثم الدشتية بـ240 ناخباً.ويرى المراقبون أن الدائرة الثانية الوحيدة التي يصعب التنبؤ بمن سيفوز فيها فهي قريبة الشبه بالدائرة الثالثة في ذلك ولكن المؤشرات توضح أن نسبة تغيير الوجوه البرلمانية فيها ستتراوح بين 50 الى 60 % حسب معطيات وزير الاسكان السابق يحيى السميط الذي أوضح لـ"السياسة "، أن الدائرة الثانية تحدث فيها أشياء من تحت الطاولة حيث يستخدم فيها المال واشياء اخرى غير قانونية خاصة أن تلك المنطقة معقل تجار فضلاً عن التكوينات الاخرى التي تصوت على من منطلقات قبلية وطائفية وحزبية، وتمنى السميط أن يعطي الناخب صوته لمن يستحق دون النظر لأي ولاءات أخرى. من جانبه يرى المدير العام للمركز الخليجي للمعلومات والوثائق د.إبراهيم الشكري، أن الشعب الكويتي يشعر بعدم الراحة لاداء نواب مجلس الأمة منذ العام 2013 وحتى نهاية مجلس 2016، واتوقع أن تكون نسبة التغيير في الدائرة الثانية بحدود من 20% كما هو حال الدوائر الأخرى التي ستكون نسبة التغيير فيها التغيير من 10الى 20%.ورأى مصدر فضل عدم ذكر اسمه ان التواجد الاخواني الذي كان مرتبطاً بالدعم القبلي والايدولوجي ربما ينفرط عقده هذه المرة نتيجة لما أصاب الشارع الكويتي من سأم من نواب 2016 ككل فضلا عن تسريبات خيمة القذافي التي ستؤثر على التواجد السلفي والاخواني.