600 ألف يستخدمون الحوسبة السحابية في "التربية"

"نظم المعلومات" نقلت 4000 حاسب آلي وجهزت البنية التحتية لمبنى الوزارة الجديد

أكدت مدير إدارة نظم المعلومات بوزارة التربية المهندسة هدى المطيري أن التربية من أولى الجهات التي تستخدم الحوسبة السحابية "I Cloud" ، وذلك نظراً لعدد المستخدمين والمستفيدين الكبير الذي تخدمه الوزارة، الذي يقدر بنصف مليون طالب وأكثر من 100 ألف موظف، خصوصاً عند الدخول إلى خدمات الوزارة الإلكترونية في فترة إعلان النتائج أو في أوقات معينة عند تقديم عدد من الخدمات، وذلك يتطلب بنية تحتية معززة، فتم استخدام الحوسبة السحابية ورفع البيانات والموقع عليها باستخدام خوادم عدة يتراوح ما بين 20إلى 30 سيرفر.
وقالت المطيري: إن ذلك الأمر سهل الدخول إلى الموقع وتقديم الخدمة من دون حدوث ضغط خصوصاً عند إعلان نتائج الثانوية العامة، كما سهل عملية الميكنة والصيانة للمعنيين من قبل طاقم العمل، ونسعى إلى استخدام الحوسبة في باقي الخدمات الإلكترونية وموقع الوزارة. وأشارت إلى أن أبرز ما تم إنجازه نقل ديوان عام الوزارة إلى مقره الجديد في جنوب السرة، حيث تم نقل أكثر من 4000 جهاز وتجهيز البنية التحتية بشكل كامل لمقر ديوان عام الوزارة وتشغيل غرفة بيانات جديد وربط عمل جميع أدوار المبني بها ليتم العمل بشكل متكامل قبل انتقال الموظفين.
وأوضحت المطيري أن جديد الإدارة وما يتم العمل عليه هو تسجيل مرحلة رياض الأطفال إلكترونياً بالتعاون مع قطاع التعليم العام، ومن خلال هذه الخدمة يستطيع ولي الأمر تسجيل ابنه أو ابنته في هذه المرحلة من دون مراجعة الروضة والمراجعة بين الجهات المختصة لإتمام التسجيل ، ويمكنه أخذ الموافقة من الروضة إلكترونياً بناءً على بياناته وبالتعاون مع الهيئة العامة للمعلومات المدنية لتحديد النطاق السكني والروضة المتاحة فيه.
وحول الخدمات الإلكترونية التي تقدمها وزارة التربية ممثلة بإدارة نظم المعلومات إذا ما قورنت بنظيرتها في الوزارات الأخرى قالت المطيري: إن التربية تقدم العديد من الخدمات الإلكترونية لكن طموحنا أكبر، فهناك العديد من الخدمات تسعى الوزارة إلى تنفيذها إلكترونياً، وما نعمل عليه أن يتم ربط المدارس بشبكة ذات سرعة عالية، وتم تفعيل خدمة التعاقد الخارجي وهي خدمة التقديم على لجان التعاقد الخارجي والمحلي عن طريق الموقع الإلكتروني، حيث كان يتم استلام ملفات ورقية في السابق، لكن يتم حاليا التقديم الإلكتروني ويتسلم القطاع الإداري ويفرز الملفات إلكترونياً والاحتفاظ بها في قاعدة بيانات بالإمكان الرجوع لها في أي وقت، ونطمح إلى تطوير الخدمات الإلكترونية.