601 مليون دينار مكاسب البورصة السوقية خلال تداولات الأسبوع

كتب - أحمد فتحي:

شهدت مؤشرات البورصة نموا خلال جلسات الأسبوع الماضي نتيجة تراجع المخاوف من التداعيات السلبية لتفشي المتحور الجديد "أوميكرون" على الاقتصاد محلياً وعالمياً، ليرتفع المؤشر العام بنسبة 2.7 في المئة وبنحو 105.6 نقطة من 6936.1 نقطة إلى 7041.74 نقطة، كما زاد مؤشر السوق الأول بنسبة 1.3 في المئة وبـ 99.8 نقطة من 7532.6 نقطة إلى 7632.47 نقطة.
كما صعد المؤشر الرئيسي بنسبة 2.2 في المئة وبـ 122.5 نقطة من 5774.4 نقطة إلى 5896.98 نقطة، وسجل مؤشر "رئيسي 50" ارتفاعاً بنسبة 2.4 في المئة وبنحو 144.6 نقطة من 5946.8 نقطة إلى 6091.49 نقطة.
وزادت القيمة السوقية للبورصة 601 مليار دينار خلال الأسبوع، لترتفع من 40.785 مليار دينار في نهاية الأسبوع الماضي إلى 41.386 مليار دينار في جلسة أمس بنسبة بلغت 1.47 في المئة لتعوض بذلك 53 % من خسائرها منذ ازمة اوميكرون قبل اسبوعين، وارتفعت القيمة الرأسمالية للسوق الأول بنحو 407 ملايين دينار وبنسبة 1.3 في المئة من 30.69 مليار دينار إلى 31.097 مليار دينار، وانخفضت القيمة الرأسمالية للسوق الرئيسي بنسبة 1.9 في المئة وبقيمة 194 مليون دينار من 10.095 مليار دينار إلى 10.289 مليار دينار.
وشهدت وتيرة التداولات تراجعاً، حيث انخفضت السيولة بنسبة 15.1 في المئة من 403.92 مليون دينار إلى 342.6 مليون دينار، وتقلصت أحجام التداول بنسبة 2.8 في المئة من 1.85 مليار سهم إلى 1.798 مليار سهم، كما هبط عدد الصفقات من 81.4 ألف صفقة إلى 67.7 ألف صفقة.
ومن جانبهم يرى المحللون أن البورصة استطاعت تجاوز تأثير تفشي المتحور الجديد "أوميكرون"، لتعود إلى الصعود مرة أخرى مع استقرار الوضع الصحي العالمي وتلاشي بعد حالة من عدم اليقين والحذر الذي أصابها الأسبوع الماضي.
وأضافوا أن جلسات الأسبوع اتسمت بالهدوء حيث شهدت ارتفاعات على مستوى ثلاث جلسات مع تراجع بسيط في جلسة الخميس وتباين في جلسة الاثنين، وذلك بعد حالة الهلع والذعر التي أصابت المتداولين خلال السابق ما أدى إلى تراجعات كبيرة على مستوى المؤشرات والقيمة السوقية.
وأكدوا أن المخاوف حيال تأثر النمو الاقتصادي العالمي سلباً بالمتحور الجديد يبدو أنها قد تراجعت مع صعود الأسواق العالمية وخصوصا الأميركية مرة أخرى بشكل ملحوظ، إضافة إلى عودة أسعار النفط إلى الأعلى، فيما لا تزال أساسيات السوق قوية، حيث إن هناك تفاؤلاً بالمرحلة القادمة بعد الأداء الجيد للشركات والبنوك المدرجة في التسعة أشهر الأولى من العام الحالي مقارنة بالفترة نفسها من عام 2020.
وأشاروا إلى أن الكويت قامت باتخاذ إجراءات احترازية لمنع دخول المتحور إلى البلاد، في ظل نسبة المتلقين للقاح العالية التي فاقت 80% مع فتح الأبواب للراغبين بأخذ الجرعة الثالثة - التنشيطية، حيث شهدت الكويت تسارعاً واضحاً قبل ظهور المتحور الجديد، وذلك للعودة إلى الحياة الطبيعية بعد الحملة الكبيرة من التطعيمات التي أوصلت إلى المناعة المجتمعية.
وشهدت مؤشرات البورصة تراجعاً جماعياً في الأداء في جلسة أمس، لينخفض مؤشرها العام 0.04 في المئة وبنحو 3.09 نقطة، وانخفض السوق الأول 0.02 في المئة وبـ 1.6 نقطة، وسجل المؤشر الرئيسي تراجعاً بنسبة 0.11 في المئة وبنحو 6.5 نقطة، وهبط "رئيسي 50" بنسبة 0.19 في المئة وبـ 11.7 نقطة.
وشهدت القيمة السوقية للبورصة في نهاية جلسة أمس تراجعاً بقيمة 18 مليون دينار وبنسبة 0.04 في المئة، لترتفع من 40.785 مليار دينار إلى 41.386 مليار دينار، وانخفضت القيمة الرأسمالية للسوق الأول بنحو 7 ملايين دينار وبنسبة 0.02 في المئة من 31.104 مليار دينار إلى 31.097 مليار دينار، وهبطت القيمة السوقية للسوق الرئيسي بنسبة 0.1 في المئة وبقيمة 11 مليون دينار من 10.3 مليار دينار إلى 10.289 مليار دينار.
وشهدت وتيرة التداولات تراجعاً كبيراً مقارنة مع الجلسة السابقة، لتنخفض أحجام التداول في جلسة أمس بنسبة 29.6 في المئة لتصل إلى 404.1 مليون سهم مقابل 284.4 مليون سهم في جلسة الأربعاء، كما هبطت السيولة بنحو 29.8 في المئة لتصل إلى 55.4 مليون دينار بالمقارنة مع 79 مليون دينار، وتقلصت الصفقات من 14.6 ألف صفقة إلى 11.5 ألف صفقة.