61 رياضيا يمثلون الكويت في "التضامن الإسلامي"

كتب - سطام السهلي:

كشف الشيخ جابر ثامر الجابر عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الكويتية ورئيس وفد الكويت في دورة ألعاب التضامن الإسلامي الخامسة التي تستضيفها مدينة قونية التركية خلال الفترة من 9 إلى 18 الجاري، عن عدد الرياضيين الذي سيشاركون في دورة الألعاب وهم 61 لاعبا من ضمنهم 13 لاعبة يمثلن 10 ألعاب ستشارك في هذا المحفل الإسلامي الكبير بمشاركة 50 دولة عبر 21 لعبة جماعية وفردية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده الجابر أول من أمس بمقر اللجنة الاولمبية الكويتية بمدينة جابر الأحمد للحديث عن مشاركة الرياضة الكويتية في دورة ألعاب التضامن الإسلامي الخامسة.
وقال: "الاتحادات الرياضية التي ستشارك في الدورة هي السباحة والرماية والقوس والسهم والعاب القوى والجودو والكراتيه والتايكوندو وتنس الطاولة والدراجات الهوائية والكيك بوكسنغ".
وأضاف الجابر، ان الرياضة الكويتية تشارك للمرة الثالثة بدورة ألعاب التضامن الإسلامي منذ انطلاقة المنافسات، لافتا إلى أن اللجنة الأولمبية الكويتية جهزت المشاركين في الدورة من خلال معسكرات داخلية وخارجية، شهدت توفير الاحتكاك بمدارس مختلفة، مشددا أن اللاعبين واللاعبات سيحققون النتائج المأمولة، بحصد الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية.

غياب الألعاب الجماعية
وعن غياب منتخبات الألعاب الجماعية عن المشاركة في الدورة، أشار الجابر إلى أن الألعاب الجماعية دخلت المراحل الأخيرة لانطلاقة الموسم الجديد 2022-2023 حيث تستعد الأندية لأول اسحتقاق محلي بهذه الألعاب إلى جانب بعض الاستحقاقات الخارجية.
موضحا، أن مشاركة الكويت بالتضامن الإسلامي مهمة جدا، ومن خلالها نستطيع تجهيز لاعبينا واكسابهم الخبرات الكافية وتطوير مستوياتهم للاستحقاقات المقبلة سواء الخليجية او العربية او الآسيوية او الدولية، مشددا على ان وجودنا بهذه الدورة لا يعني المشاركة فقط بل نسعمل للمنافسة الجادة وحصد الميداليات، رغم صغر سن بعض اللاعبين وقلة خبرتهم.
وتابع الجابر، رياضيونا يعتبرون سفراء لبلدهم في البطولات التي يشاركون فيها، لذلك فهم يتحلون بالروح الرياضية التي تعكس تاريخ الرياضة الكويتية الزاخر في جميع اللعبات.
وأكد أن الرماية الكويتية تحقق الإنجاز تلو الآخر في جميع البطولات، موضحا أن هناك لعبات أخرى قادرة على تحقيق انجازات مماثلة.
وختم الجابر حديثة، متمنيا تحقيق النتائج المأمولة بدورة ألعاب التضامن الإسلامي وظهور الوفد بالصورة التي تليق بسمعة الكويت، إلى جانب حرص اللجنة على دعم الرياضة النسائية من خلال مشاركتها بهذا التجمع الاسلامي الكبير.
يذكر أن دورة ألعاب التضامن الإسلامي، تم تأجيلها العام الماضي بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) .