عودة المضاربات إلى السوق عزَّزت من ارتفاعات المؤشر العام بـ2 % خلال الأسبوع الماضي كتب – محمود شندي:حققت البورصة مكاسب سوقية اسبوعية جديدة بنحو 649 مليون دينار لتصل القيمة الرأسمالية للسوق 32.8 مليار دينار، وذلك بدعم من استمرار حالة الزخم الشرائى والواسع النطاق على جميع الاسهم المدرجة وذلك عقب اعلان جميع الشركات عن نتائجها المالية فى 2018 وتحقيق معظمها نموا فى ارباحها، بالاضافة الى محدودية عدد الشركات الموقوفة عن التداول لتاخرها فى الاعلان عن نتائجها المالية الى 5 شركات فقط.
وفى ظل تركيز المحافظ والصناديق الاجنبية على السوق الكويتى وخصوصا قطاع البنوك الذى يعتبر القطاع الاقوى فى السوق من حيث القيمة الراسمالية وحجم التداول، وكذلك انضمام معظم اسهم القطاع الى مؤشر " فوتسى " ارتفع حجم التجميع على أسهم القطاع وهو ما انعكس ايجابيا على مؤشر السوق الاول الذى قفز للمرة الاولى منذ التقسيم فوق حاجز 6000 نقطة ليحقق مكاسب اسبوعية تقدر بنحو 150.9 نقطة بنسبة نمو 2.5 % ليصل الى مستوى 6137.7 نقطة. وخلال تداولات اسبوعية اقتصرت على 4 جلسات فقط لعطلة الاسراء والمعراج عاد المضاربات من جديد لتعزز من اداء السوق وتساعد مؤشر السوق العام على تحقيق مكاسب جديدة بواقع 114.1 نقطة ليغلق على 5731.9 نقطة بواقع 2 %، كما استطاع المؤشر الرئيسي ان يحقق مكاسب تقدر بنحو 39.1 نقطة ليغلق عند مستوى 4956.3 نقطة بواقع 0.7 %. ويترقب السوق خلال شهر يونيو المقبل مراجعة مؤشر MSCI للسوق الكويتى وسط توقعات بامكانية ترقية السوق وهو الامر الذى سيعزز من جذب استثمارات اجنبية جديدة، وقد يدفع السيولة الى الارتفاع بصورة كبيرة لاسيما على السوق الاول الذى يستحوذ على الحصة الاكبر من التداولات والسيولة، ومن المتوقع ان تستمر الحالة الايجابية فى السوق خلال الفترة المقبلة بدعم من التوزيعات المالية الجيدة للارباح. وستشهد الفترة المقبلة اجتماع العديد من الجمعيات العمومية للشركات واقرارها التوزيعات المالية للارباح عقب قطاع البنوك وهو ما قد يعزز من رغبة المتداولين فى تجميع أسهم بعض الشركات للاستفادة من التوزيعات، وستظل حالة الزخم على التوزيعات خلال الفترة المقبلة، وحتى الانتهاء من تواريخ الاستحقاقات المالية للارباح، التى غالبا ما ستكون معظمها فى ابريل الجاري. فيما سيظل الترقب فى السوق حتى انطلاق تطبيق الادوات الاستثمارية الجديدة والتى من المتوقع ان تعزز من معدلات السيولة وحجم التداول وخصوصا خدمات البيع على المكشوف واقراض واقتراض الأسهم بالاضافة الى استحداث جلسة التداول بعد الإغلاق وكذلك منصة تداول الصناديق الاستثمارية، ومنها الصناديق الاستثمارية العقارية المدرة للدخل.واصلت البورصة ارتفاعها للجلسة السادسة على التوالي، مع نهاية تعاملات اول من امس، وذلك على الرغم من التباين الذي شهدته حركة التداولات وسجل المؤشر العام ارتفاعاً بنحو 0.88% عند النقطة 5731.91 رابحاً قرابة الـ 50 نقطة، كما ارتفع المؤشران الرئيسي والأول بنسبة 0.04% و1.21% على الترتيب وارتفعت مؤشرات 7 قطاعات يتصدرها البنوك بنحو 1.2%، فيما تراجعت مؤشرات 4 قطاعات بصدارة التكنولوجيا بنسبة 7.19%، وجاء سهم "عربي قابضة" على رأس القائمة الخضراء للأسهم المدرجة بنمو نسبته 7.38%، فيما تصدر سهم "أولى تكافل" القائمة الحمراء متراجعاً بنحو 7.59% وتقلصت السيولة 7% إلى 46.06 مليون دينار مقابل 49.55 مليون دينار بالأمس، فيما ارتفعت أحجام التداول 3.4% إلى 187.69 مليون سهم مقابل 181.59 مليون سهم بجلسة الثلاثاء وحقق سهم "بيتك" أنشط سيولة بالبورصة بقيمة 7.24 مليون دينار مرتفعاً 2.91%، فيما تصدر سهم "أهلي متحد - البحرين" نشاط الكميات بتداول 26.06 مليون سهم مرتفعاً 2.41%.