39.3 ٪ لا يُعانون من أعراض و40 % من مرضى العناية المركزة مصابون بالسكري و21.7 بأمراض القلب والأوعيةكتبت- مروة البحراوي:
أظهرت دراسة مشتركة لعلماء ومختصين من وزارة الصحة ومعهد دسمان للسكري وجامعة الكويت أن 65 في المئة من الوفيات داخل العناية المركزة لديهم مضاعفات للإصابة بالكلى ومستويات مرتفعة من اليوريا وتدهور سريع في وظائف الكلى.وبينت الدراسة التي أجريت على 417 مصاباً بمستشفى جابر الأحمد خلال الفترة بين 24 فبراير وحتى 24 مايو أن 39.3 في المئة من حالات كورونا كوفيد-19 في الكويت دون أعراض ما يسلط الضوء على الدور المحتمل للعلامات الكلوية في التنبؤ بمحصلة المرضفي العناية المركزة. وجاء في الدراسة التي عرضها الاستاذ المساعد في طب الجينوم في جامعة الكويت ومعهد دسمان للسكري وعضو مجلس ادارة المركز العلمي حمد ياسين على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": أنه في أوائل ديسمبر 2019، تم تحديد أول مجموعات من مرض فيروس كورونا 2019 (COVID-19) في ووهان بالصين ونسبت إلى فيروس تاجي جديد، يُعرف الآن باسم متلازمة الجهاز التنفسي الحادة الوخيمة Corona Virus 2 (SARS-CoV2)، وأبلغت الكويت عن أول حالاتها لـ COVID-19 في 24 فبراير 2020 ومنذ ذلك الحين يتزايد عدد الحالات بسرعة. وأشارت الدراسة إلى أن 62.8 في المئة من الـ 417 مريضاً الذين شملتهم الدراسة ذكور، تم تقسيمهم إلى أربع مجموعات، الأولى من دون أعراض وتشكل 39.3 في المئة، الثانية أعراض خفيفة ونسبتها 41 في المئة، والثالثة تم دخولهم وحدة العناية المركزة وتعافوا ويمثلون 5.3 في المئة، والمجموعة الرابعة والأخيرة حالات توفيت داخل وحدة العناية المركزة ونسبتها 14.4 في المئة.وأوضحت أن متوسط أعمار المرضى داخل وحدة العناية المركزة تتراوح بين 53 إلى 61 عاماً، وجميعهم يعانون من أمراض مزمنة، حيث يعاني 40 في المئة منهم من مرض السكري، و46.7 في المئة من ارتفاع ضغط الدم، و20.3 في المئة من الربو و21.7 في المئة من أمراض القلب والأوعية الدموية.كما أشارت إلى أن تحليل الكيمياء الحيوية في الدم لدى المجموعة الرابعة "وفيات العناية المركزة" أظهر أن لديهم نمطاً غير طبيعي مميز لعلامات معينة عند دخول وحدة العناية المركزة، إذ أن 65% من الوفيات داخل العناية المركزة لديهم مضاعفات للإصابة بالكلى و مستويات مرتفعة من اليوريا وتدهور وظائف الكلى بسرعة، مما يسلط الضوء على الدور المحتمل للعلامات الكلوية في التنبؤ بنتيجة المرض وربما تحديد المرضى المعرضين لخطر النتيجة الضعيفة.