7 دول عربية في الدورة العاشرة من مهرجان لبنان المسرحي الدولي

أطلقت "جمعية تيرو للفنون" و"مسرح اسطنبولي" فعاليات الدورة العاشرة من "مهرجان لبنان المسرحي الدولي" في طرابلس وتستمر حتى نهاية الجاري في "المسرح الوطنيّ اللّبنانيّ المجاني"، تحية الى روح الفنان خالد القاسمي، وتحت شعار "طرابلس عاصمة للثقافة العربية"، بمشاركة عروضمسرحية عربية وأجنبية منها مسرحية "المركب" إخراج شرح البال عبدالهادي من ليبيا، "ابصم بسم الله" أداء واخراج مصطفى الهلالي من العراق، "السلطان" تأليف وإخراج سالم المنصوري من قطر، "بانتظار الطّيور" تأليف كارلوس بيسوا وإخراج آنا بالما وهيرلاندسون دوارتي من البرتغال، و"أمل في الحياة" أداء وإخراج زيلور الرّحمن جون من بنغلاديش وكندا، "مسرح إعادة تمثيل" لفرقة تيرو للفنون من لبنان وفلسطين وسورية.
وتتنافس العروض ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان ضمن فئات جوائز أفضل ممثلة وأفضل ممثل وأفضل نص وأفضل سينوغرافيا وأفضل إخراج وأفضل عمل متكامل وجائزة لجنة التحكيم المؤلفة من الدكتور خليفة الهاجري من الكويت، صلاح الملا من قطر، ماجد العوفي من سلطنة عمان، الدكتورة حاكمة أبوعلي من لبنان، وضيف شرف المهرجان الفنان الكبير محمد المنصور من الكويت. ويقام على هامش المهرجان ورش تدريبية للأطفال بعنوان "بناة القصّة" تدريب آنا دياس من مسرح دا جراجيم من البرتغال، وتعقد ندوات تشارك فيها الدكتورة جنى الحسن والمخرج صلاح عطوي والممثل عمر ميقاتي. وأكد الممثّل والمخرج قاسم اسطنبولي، مؤسّس المسرح الوطني اللبناني الحائز على جائزة اليونسكو الشارقة للثقافة العربية أخيراً: "أن استمرار المهرجانات والورش التدريبية المجانية رغم كل الأزمات من حولنا يشكل فرصة مهمة للتلاقي وفرصة للجمهور للتعرف على ثقافات مختلفة من العالم كي يكون الفن حق للجميع دوماً بجهود الشباب المتطوعين على العمل من أجل الفن".

منع الوفد الليبي من دخول بيروت

بيروت ـ "السياسة"

لم يتم السماح للوفد المسرحي الليبي المشارك في مهرجان لبنان المسرحي في طرابلس بالخروج من مطار رفيق الحريري الدولي، تحت ذريعة ان الممثلين الليبيين بحاجة الى موافقة أمنية مسبقة، مع العلم ان الممثلين لازالوا محتجزين في المطار ووزير الثقافة محمد وسام المرتضى لم يحرك ساكنا.
وفي السياق، ناشد مؤسس المسرح الوطني اللبناني الممثل والمخرج قاسم اسطنبولي، المعنيين العمل للسماح للفريق المسرحي الليبي من الخروج من المطار والتوجه الى طرابلس وهم لا علاقة لهم بالسياسة لا من قريب ولا من بعيد ولا يتقنون سوى الفن المسرحي فقط لا غير.