7 مرشحين جدد لانتخابات البلدي...والقضية الإسكانية أولوية

كتبت - إيناس عوض:

سجل اليوم الخامس من فتح باب الترشيح لانتخابات المجلس البلدي، تقدم 7 مرشحين في الدوائر الأولى الثالثة والخامسة والسابعة والثامنة، ليبلغ العدد الإجمالي31 مرشحاً، بينهم مرشحة واحدة. وفي حين ما زالت الدائرة الثالثة تتصدر الدوائر بـ 8 مرشحين، تليها الثامنة بـ4، أكد المرشحون الجدد على ان القضية الاسكانية اولوية.
من جانبه، قال مرشح الدائرة الثالثة محمد عبدالهادي اظبيه: انها المشاركة الأولى لي في الانتخابات، واتخذت الخطوة بعد دعم اهالي الدائرة، لافتاً الى أنه سيعتمد على خبرته في التعامل مع المجلس البلدي لانه عمل في الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية علاوة على مجال التعاونيات.
وأثنى اظبيه على سلاسة التقديم في إدارة الانتخابات، موضحاً أن الانتخابات الحالية فرصة للمشاركة والدفع باتجاه زيادة الحضور، مؤكدا ان القضية الاسكانية أولوية في برنامجه الانتخابي يليها استغلال المساحات والمخطط الهيكلي وتطوير المباني في الدائرة الثالثة التي تعاني الكثير من المباني المتهالكة والحدائق العامة القديمة، إضافة الى الكثير من القضايا المتعلقة في البلدية.
بدوره، قال مرشح الدائرة الثامنة نواف عجيل العنتري إنه ترشح لتطوير العمل والبحث عن الآليات التي تدعم المجلس البلدي وتوفير الفرص وتعديل اللوائح بما يسهل العمل البلدي، مطالباً بالبحث عن حلول لتحرير الأراضي السكنية بخاصة انها القضية الاولى التي يعاني منها المواطن، مشيرا الىان الكويت تملك أراض شاسعة ولا تملك عوائق حقيقية بينما تستمر المشكلة بازدياد وتفاقم دون حلول جذرية تذكر.
وأكد العنتري انه سيطرح عددا من الاجراءات لتطوير الواجهات وتحسين انشاء الطرق والبحث عن حلول لمشاكلها، متابعاً انه يأتي كإضافة لدور الاعضاء ومتابعة ما تبقى لهذا الدور من مقترحات.
من جانبه، أشار مرشح الدائرة الثالثة بدر العسعوسي إلى أن صيانة ومعالجة اللوائح المنظمة من القضايا الرئيسية التي ترشح من أجلها، موضحاً أنها إحدى القضايا القادرة على حفظ حقوق المواطنين والمساهمة في النهضة العمرانية.
وأضاف العسعوسي ان استشعاره بالمسؤولية المجتمعية والدور المهم للمجلس البلدي دفعه لإعلان ترشحه، لافتا الى انه يحظى بدعم من أهالي الدائرة، مشيرا ان المجلس البلدي اختصاصاته كبيرة ويعتني بالمواطنين والمقيمين من المهد الى اللحد آملاً بوصول الممثل الذي يحقق العدالة التي يطمح لها الشعب.
من جهته، قال مرشح الدائرة الخامسة فاضل أسد: إن دوره في مراقبة التعديات على أملاك الدولة في مواقع التواصل الاجتماعي طوال 3 سنوات شجعه على الترشح، مضيفاً أنه أراد عكس دوره في المراقبة بشكل رسمي من خلال المجلس البلدي، لافتا الى انه سيسعى إلى تعديل نظام السكن وما يتعلق بأشكال المنازل ووقف التجاوزات، داعياً الناخبين الى الاقبال على صناديق الاقتراع في يوم الانتخابات المقرر في 21 مايو المقبل.
بدوره قال مرشح الدائرة الأولى أيوب الصفار، إن ترشحه للانتخابات يأتي استكمالا لدور الآباء والأجداد، الذين أسسوا المجلس الذي يعتبر من أقدم البرلمانات في المنطقة العربية...والدور المهم الذي قام به المجلس البلدي في تطوير مدينة الكويت الحديثة وضواحيها.
واوضح الصفار أن لديه عددا من الرؤى والأهداف، أهمها على الاطلاق القضية الإسكانية التي تحتاج لمعالجة، مشددا على انه سيساهم مع أعضاء في حال وصوله في حل هذه القضية، بخاصة ما يتعلق بتحرير الأراضي.
وأكد على انه يمثل مجموعة من النخب والأطياف في الدائرة، لافتا إلى سعيه لطرح عدد من المواضيع، لاسيما قضية المشاريع الصغيرة والمتوسطة وبيئة العمل التي ينطلقون منها.