* عاشور: الإصلاح السياسي يبدأ بتشكيل الحكومة المقبلة والمرحلة تعتمد على مخرجات الانتخابات* الزلزلة: التصويت بالبطاقة المدنية توجه إيجابي يقضي على نقل الأصوات والتزوير* العازمي: لن أصوت لـ"الحميدي" لأنه خذلنا والسعدون يستاهل والمرحلة تتطلب وجوده * الكندري: واجب علينا كمواطنين تحمل المسؤولية ونكون جزءاً من الإصلاح* الحمد: الكل مستاء من الصراعات السياسية وانعكاسها سلباً على الأداء البرلماني* الحجرف: آمل أن تكون الفترة القادمة مليئة بالإنجازات وبالعزم والثبات نحقق المستحيلات* المطيري: يجب استعادة كرسي الرئيس ونائبه واللجان بما يخدم الإصلاح * الصواغ: ضرورة السماح للمهجرين بالعودة وإغلاق الملف نهائياً* الجمهور: نهج الحكومة الجديد عقب الخطاب التاريخي يبشر بالإصلاح* حسين: الحكومة مطالبة بمعالجة ما أفسدته سابقاتها كموضوع "الجناسي المسحوبة"* جمعة: تخفيض الجرعة السياسية بعد الخطاب التاريخي للقيادة السامية* الرشيدي: سأدافع عن "البدون" وعن حقوق المرأة بالسياسة والسكن وتجنيس الأبناء كتب- فارس العبدان:واصلت إدارة شؤون الانتخابات استقبال المرشحين لليوم الثاني على التوالي منذ الصباح الباكر، وشهدت الساعات الأولى حضور خجول من المرشحين، ثم زادت بعدها وتيرة توافدهم، حيث تم تسجيل 70 طلبا، بينهم امرأتان، وبذلك بلغ إجمالي المرشحين 185 مرشحا بينهم 10 مرشحات.وشهدت الدائرة الخامسة أعلى نسبة تسجيل بـ25 مرشحا، ثم الدائرة الرابعة 17 بينهم امراتان، ثم الدائرة الأولى 13 والثالثة 9 والثانية 4.وأدلى المرشحون عقب التقدم بطلباتهم بتصريحات متفرقة للصحافيين، حيث أكد مرشح الدائرة الاولى المحامي هاني حسين أن هناك العديد من التشريعات لا تزال في الادراج ويجب أن تجد الطريق للحل والقرار، مطالبا الحكومة بمعالجة ما أفسدته الحكومات السابقة، كموضوع "الجناسي المسحوبة".وأمل حسين تحقيق الاستقرار الاجتماعي في المرحلة القادمة "حتى يتحقق لنا الاستقرار السياسي، وبحسب قناعتي فإن رئيس مجلس الامة القادم هو أحمد السعدون"، مشيرا إلى أن المجلس الجديد "سيتزامن مع مرحلة جديدة ومليئة بالفرح، كما فرحنا في عام 91 عندما تحررت الكويت من الغزو".ومن جهته أعرب مرشح الدائرة الثالثة عبدالمحسن جمعة عن أمله بأن يحظى بثقة أهالي الدائرة، لافتا إلى أنه سيركز في المرحلة المقبلة على تخفيض الجرعة السياسية بعد الخطاب التاريخي للقيادة السامية.وأفاد جمعة أنه سيركز على القضايا المعيشية وقضايا الطبقة المتوسطة، متمنيا أن يكون هناك تجاوب مع الطرح الذي سيطرحه، بالإضافة إلى سعيه للاصلاح وقضايا الفساد.مرشح الدائرة الخامسة سعود فلاح الصواغ قال من ناحيته: إن هذا العرس الديموقراطي الذي جاء برغبة سامية يتطلب من الشعب رد التحية واختيار الافضل.وطالب الصواغ رئيس مجلس الوزراء بالسماح للمهجرين بالعودة إلى الوطن وإغلاق الملف بشكل نهائي، قائلا إن "لدى الحركة الدستورية مرشحين في كل الدوائر، وأنا تقدمت بطلب ترشحي كشاب كويتي مستقل، لأكمل مسيرة الوالد رحمه الله في الإصلاح والتنمية".حقبة جديدةالمرشح عن الدائرة الخامسة يوسف الزلزلة اعتبر: "إننا نعيش عرساً ديمقراطياً، ولا شك أنها تمثل حقبة جديدة من العمل السياسي المتميز الجيد الذي سيخدم الكويت".وأوضح الزلزلة أن قبول الناس للمرشح وقواعده الانتخابية هي من تحدد جهته، و"أنا كنت أترشح في الأولى، وهم أخوة أعزاء، وانتقلت للترشح في الخامسة، وأصلاً أنا من سكان الخامسة، وتحديدا من منطقة العدان، وهناك أهلي وأصدقائي والجيل الذي تربيت معه"، قائلا: "لم أنسق مع آخرين حين انتقلت إلى الخامسة، وعموما فأنا لم أخرج من موقعي حتى أذهب إليه، لأنني كما ذكرت من سكان الدائرة الخامسة".ولفت إلى أنه أمر طبيعي تكون له قاعدة في الخامسة، والأولى فيها تنافس شديد، والخامسة أقل منها، مبينا أنه لا يتبع أي توجه بقدر ما أنه مستقل، وسيبقى مستقلا دائما، و"كل الاحترام للاخوة في التحالف أو التآلف، ويبقون أعزاء على قلوبنا".وشدد على أن الاجواء القادمة ستكون صحية لأبعد حدود في الأيام المقبلة.وأشار إلى أنَّ التصويت بالبطاقة المدنية توجه إيجابي الى أبعد الحدود لأنه سيقضي على نقل الأصوات والتزوير، ملاحظا وجود الكثير من الأمور الإيجابية، و"نحن نعيش أجواء سياسية تصب في صالح العمل الديمقراطي، مثل محاربة المال السياسي، ومحاربة الانتخابات الفرعية.وبدوره قال مرشح الدائرة الخامسة المحامي عيسي الكندري في كلمة مقتضبة: "إيماناً منا برغبة القيادة السياسية بالإصلاح وتصحيح المسار، واجب علينا كمواطنين أن نتحمل المسؤولية، ونكون جزءاً من هذا الإصلاح، وقد تقدمت اليوم بالترشح ممثلاً عن الدائرة الخامسة، والله ولي التوفيق".كرسي الرئاسةبدوره، قال مرشح الرابعة د.حسين المطيري: يجب أن يستعاد كرسي رئاسة الأمة ونائبه واللجان، بشكل يخدم القوانين الإصلاحية، معربا عن تأييده لمقترحات "قائمة الخمسة" التي تسمى بأطروحات استقامة واستدامة، "وهذه الأمور راح يكون لنا كلمة فيها إن شاء الله".وأكد أن التصويت بالبطاقة المدنية بين التمايز الكبير وكشف الخلل في توزيع الدوائر، مستغربا أن هناك دوائر يوجد 250 ألفا وغيرها 70 ألفا، داعما القرار الصائب بأن يكون التصويت في البطاقة المدنية.وقال: إن التصويت على الرئاسة "أمر سري، ومن الصعب أن اعطي حكما مستقبليا في التصويت للعم أحمد السعدون، لحين نرى كيف تسير الأمور".وأشار إلى أنه يحمل هم الطالب الذي لم يجد تواجداً في محركات سوق العمل، وهم رب الأسرة على دفع الايجارات وهو في انتظار تخصيص "بيت العمر"، وهم ربة المنزل التي تربي الاجيال ولم تجد الدعم المناسب من الدولة ولا المجتمع، بالاضافة الى هم المريض الذي فقد الثقة في المؤسسات الصحية ولجأ الى العلاج في الخارج.السعدون يستاهلبدوره، أكد مرشح الدائرة الخامسه حمدان العازمي أن هناك بداية خطوات اصلاحية، ونتمنى إلغاء قانون المسيء وأن يكون ضمن أولويات المجلس القادم، ومع الاسف فإن هناك من يسيء للعمل الصحافي، و"أنا قلت وأعيدها، إن النائب لازم يكون شجاع، ويقول إني ما صوت لمرزوق الغانم أو بدر الحميدي، وللاسف بعض الصحفيين يقصون الكلام، والآن بعد تجربة فإن بدر الحميدي خذلنا ولهذا ما راح أصوت له".وأضاف: "يجب الا نرجع ونلوم الناس أو نلوم أنفسنا، ولهذا يجب الرجوع إلى مضابط المجلس لمعرفة ماذا قدم النائب وهل يستحق الصوت".وأشار العازمي الى انه "لو يعود الزمن بنا لن أصوت لـبدر الحميدي لأنه خذلنا ولم يستمر على النهج... لو استمر لكان مرشحا للرئاسة"، مشددا على أن "العم أحمد السعدون يستاهل والمرحلة تتطلب وجوده".ومن جانبه أعرب مرشح الدائرة الثانية أحمد الحمد عن تمنياته بالتوفيق لكل المرشحين، مؤكدا أن الكل ناجح في الانتخابات، خاصة أن الفارق بين الكل ترجيح الاصوات التي ستدفع الى قبة عبدالله السالم، مطالبا كل من يصل الى المجلس أن يكون أمينا وخير من يمثل الشعب ومتعاونا ومنصفت في تأدية دوره.وأكد الحمد أن الكل مستاء مما يحدث في الكويت من خلال الصراعات السياسية التي ستنعكس سلبا على الاداء البرلماني، خاصة ما عايشناه من تدهور الاوضاع وتاخر عملية التنمية بالاضافة لتعطيل الكثير من القوانين نتيجة الصراعات السياسية، قائلا: إننا جميعا نحترم القيادة السياسية في حل المجلس، واليوم كلنا نعيش في استحقاق وطني وعرس وطني والحظوظ متساوية لجميع المرشحين، ومن يصل سيعمل لصالح الكويت.وأشار الى أن مرسوم الضرورة المتعلق بالبطاقة المدنية سيكون له تاثير كبير لاسيما أن الكل تاثر وهناك حسابات وأرقام ستتغير.حالة إحباطوبدوره، اعتبر مرشح الدائرة الرابعة فايز الجمهور أن هناك انتقالاً من حالة إحباط ويأس وفقدان الامل في الاصلاح إلى حالة تفاؤل وانتقال مرحلة باذن الله كل الشعب الكويتي سيفرح بها، مشيرا الى ان الكل شهد نهج الحكومة الجديد بعد الخطاب التاريخي لسمو الامير وسمو ولي العهد، الذي أوجد نقلة في نفوس الجميع والتباشر بإصلاح قادم.وأضاف الجمهور: إن هناك رسائل ايجابية أوصلتها الحكومة الى الشعب الكويتي، وهي مؤشر على أن المرحلة السابقة اصبحت من الماضي، مبيناً أن الشعب الكويتي يتساءل عن الخطوات التي تقوم بها الحكومة الحالية هل هي جدية أم ردة فعل؟ لكنني أؤكد أنها قناعة أصبحت واقعا بعد خطاب سمو ولي العهد، حيث ان الكرة اليوم في ملعب الشعب الكويتي الذي عليه ان يقابل الخطاب السامي باختيار نواب يرتقون بحقوق الشعب الكويتي ويحققها خلال المرحلة القادمة.مرشحة الدائرة الرابعة فهيمة الرشيدي أكدت أن الهدف من ترشحها الدفاع عن حقوق المرأة السياسية، لاسيما أن المرأة مظلومة في المجتمع، من حيث قضايا السكن وتجنيس الابناء وتوظيفهم وقضية البدون.وأكدت أن "أخواننا البدون مظلومون"، مطالبة بإلغاء الجهاز المركزي وسن القوانين التي تحل هذه القضية بعد أن طالت لسنوات وسنوات، مبينة أنها واجهت تنمرا وتهديدا وانتقادا لكنها تجاوزت كل هذه العوائق وستواصل ترشحها.فترة تفاؤلوبدوره، قال مرشح الدائرة الرابعة مبارك الحجرف: إن الكويت عانت من ظاهرة الفساد في الفترة الماضية وأنه كان من الاسماء التي حملت شعار "رحيل الرئيسيين"، آملا أن تكون الفترة القادمة مليئة بالتفاؤل وتحقيق الإنجازات للشعب الكويتي، قائلا "بالعزم والثبات سنحقق المستحيلات".واكد الحجرف أنه وزملاءه النواب في الفترة الماضية وجدوا أن الطريق مسدود لتحقيق عملية الإصلاح، التي كان يطمح لها الشعب الكويتي خاصة بعد انتخابات 2020، مشيرا إلى أنهم اطلقوا شعار "رحيل الرئيسين" لأن التعاون مع حكومة صباح الخالد وفي وجود مرزوق الغانم كان من سابع المستحيلات، مبينا انه طالب بحل المجلس الماضي بعد شهر ونصف الشهر من بدايته بسبب احداث الجلسة الافتتاحية التي كانت سبة في جبين الكويت.ومن جهته، قال مرشح الدائرة الثالثة فارس العتيبي أن الكويت ستشهد عرسا ديموقراطيا يتوج بتغير النهج من خلال الشعب والدخول في عهد جديد، مؤكدا أن ترشحه لإكمال مسيرته في إدارة وثبات.وقال مرشح الدائرة الخامسة دليهي الهاجري إنه سبق أن مثل الدائرة، مبينا أن التصويت بالبطاقة المدنية سيوقف العبث، قائلا إن عدد ناخبي الدائرة الخامسة كان 178 ألفا ووصل إلى نحو 240 ألفا، آملا أن يتم زيادة عدد المرشحين في الدائرة الخامسة مقارنة مع الدوائر الأخرى، قائلا نحن في الدائرة الخامسة ربع مليون ويمثلها 10 فقط، قائلا إن المرشحين الذين يخوضون الانتخابات سيتعاونون مع الحكومة إذا مدت يدها للتعاون.الكرة بملعب الشعبأما مرشح الدائرة الأولى صالح عاشور فقال: إنه وبعد الخطاب التاريخي للقيادة السياسية انطوت الفترة السابقة بسلبياتها وايجابياتها، متمنيا أن لا تعود أحداثها، وعموما فإن الجميع رجع للشعب، والكرة باتت في ملعبه.وتمنى عاشور أن يكون ممثلو الأمة بمستوى الحدث، ملاحظا أن الحكومة خطت خطوات الاصلاح وأولها التصويت وفق البطاقة، ويجب ان تستمر فيها، والاصلاح ليس جزئيا وأنما يجب أن يستمر حتى تعم العدالة.وأوضح أن الاصلاح السياسى يبدأ في تشكيل الحكومة المقبلة، وإن كان التشكيل بنفس المعايير سيكون امامها صعوبات والمرحلة تعتمد على مخرجات الانتخابات ليبدا الاصلاح والقضاء على الفساد.ومن جانبه، قال مرشح الدائرة الخامسة أحمد العازمي: كل الشعب أن يختاروا الأصلح والأكفأ واكد وأنه وزملاءه اعتصموا في المجلس لتوصيل الرسالة، ووصلت بعد أن تم ترجمتها على أرض الواقع، وتم حل المجلس، موضحا أن الخطاب التاريخي وجه رسالة للشعب بأن يحسنوا الاختيار في مخرجات المجلس.ومن جهته قال د.بدر الشلال بعد ترشحه في الرابعة: إن العمل على الاصلاح السياسي والاقتصادي أولوية، وبوابة الاصلاح تكمن في تعديل النظام الانتخابي لتنعكس الارادة الشعبية في تمثيل الامة في مجلس يشرع ويراقب من أجل وطن ومواطن.وبدوره، قال مرشح الدائرة الخامسة فيصل الكندري: إن الخطاب السامي يحمل في طياته خطوات تصحيحية وإصلاحية، آملا من كافة المرشحين أن يلتزموا في تطبيق كل حيثيات الخطاب الذي اعاد الاستقرار الى الدولة.وأشار إلى أن هناك قضايا مهمة يجب أن يتم حلها ومنها قضايا الإسكان والصحة والترفية والرياضة بشرط أن تكون فترة زمنية تعالج كل السلبيات.

صالح عاشور

د.يوسف الزلزلة

حمدان العازمي

علي القطان

باب الترشح أغلق أمس على 185 مرشحاً

حسين القويعان

أحمد الشحومي

فهيمة الرشيدي

هاني حسين