السبت 31 مايو 2025
39°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الاقتصادية

700 مستشرف من 70 دولة: مبادرات مُهمَّة لتعزيز الشراكة العالمية

Time
الأحد 11 نوفمبر 2018
View
5
السياسة
38 مجلساً تستشرف
خريطة القوى في ظل التحوُّلات الاقتصادية وعولمة الخدمات الرقمية


تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي انطلق امس الأحد أعمال الدورة الثالثة للاجتماعات السنوية لمجالس المستقبل العالمية، لتستشرف ضمن 38 مجلسا مستقبل القطاعات الحيوية الأكثر تأثيراً بحياة الإنسان مستقبلاً.
وشارك في الاجتماعات السنوية لمجالس المستقبل العالمية، التي تعقد على مدى يومين، أكثر من 700 مستشرف وخبير ومسؤول من 70 دولة حول العالم، وتشهد إطلاق عدد من المبادرات المستقبلية المهمة في مختلف مجالات العمل الحكومي، وتفعيل عدد من المبادرات التي تم الإعلان عنها في الدورة الماضية، ما يجسد رؤى قيادة الإمارات وتوجهاتها في تعزيز الشراكة العالمية لبناء صيغة تكاملية هدفها خدمة البشرية وتحويل التحديات إلى فرص للازدهار والتطور.
وستعمل مجالس المستقبل العالمية البالغ عددها 38 مجلساًعلى استشراف خريطة موازين القوى العالمية المستقبلية، في ظل التحولات الاقتصادية والسياسية المتسارعة، وما يشهده العالم من تبلور شكل جديد للعولمة يقوم على عولمة السلع والخدمات الرقمية.
ويدرس مجلس مستقبل منطقة الشرق الأوسط مقاربات جديدة في مجالات الأمن والتعاون الاقتصادي في المنطقة في ظل انعكاسات الموجة التكنولوجية للثورة الصناعية الرابعة، ويبحث المجلس التحديات التي تمر بها المنطقة من حيث استمرار حالة انعدام الاستقرار وأسبابها وسبل التعامل مع تحدياتها.
ويبحث مستشرفون وخبراء سبل جسر هوة الاختلافات على المستويات الوطنية والدولية حول المعايير والقيم الرئيسية، وصياغة جدول أعمال للتطوير والتجديد متعدد الأطراف، وتطوير منهجيات تركز على تقاطع الجغرافيا السياسية مع المجالات الأخرى مثل الاقتصاد والتكنولوجيا والتركيبة السكانية والبيئة وغيرها.
ويستشرف مجلس "مستقبل الحوكمة المرنة" التطورات المتوقعة في مجالات العمل الحكومي المستقبلي في ظل التغيرات التكنولوجية الكبيرة.
ويستعرض المجلس سبل تطوير أدوات الحكومة المرنة وتطبيقها بشكل عملي، بحيث تمكن صناع القرار من تشكيل السياسات الاستباقية المستقبلية التي تعيد تصور الثورة الصناعية الرابعة، والتي يتم الوصول إليها من خلال جهد مشترك بين الحكومة والمجتمع، يضمن مرونة هذه السياسات وتركيزها على الإنسان وقابليتها للتطبيق.
إلى ذلك، يسعى مجلس مستقبل الاستهلاك إلى استشراف سبل توظيف أدوات التكنولوجيا المتقدمة في تعزيز نماذج استهلاك مستدامة في المستقبل، ويبحث آثار الثورة الصناعية الرابعة وانعكاساتها على أنظمة الإنتاج والتوزيع والاستهلاك.
ويستعرض المجلس الفرص التي توفرها التكنولوجيا لخلق قيمة مضافة جديدة للسلع والخدمات، والتغيرات المستقبلية المتوقعة على سلوكيات المجتمعات والأنماط الاستهلاكية الجديدة وما ستحدثه على معادلات العرض والطلب.
ويستعرض مجلس مستقبل التعزيز البشري وإطالة عمر الإنسان الآثار المستقبلية للتطورات في مجال التكنولوجيا الطبية المتقدمة، وانعكاساتها على الصناعة والحكومات والمجتمع وإنسان المستقبل.
ويستشرف المجلس سبل تطوير نماذج حوكمة مستقبلية مبتكرة في هذا المجال تستبق التطورات العلمية والتكنولوجية الكبيرة والمتسارعة.
وضمن أعمال مجالس المستقبل العالمية، يعمل مجلس مستقبل الأجندة الاقتصادية الجديدة على إيجاد السبل الكفيلة بإطلاق حوار عالمي حول نهج جديد شامل للنمو الاقتصادي المرتكز على الإنسان في ظل الثورة الصناعية الرابعة.
ويستعرض المجلس دور دراسة التغيرات الاقتصادية المستقبلية طويلة المدى والتكنولوجيا المتقدمة في النهوض بمستويات جودة حياة أفراد المجتمع، وسبل تبني خطط واستراتيجيات اقتصادية جديدة تتمحور حول آليات توجيه التقنيات الحديثة والعلوم المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي، من أجل تحقيق نتائج اقتصادية إيجابية شاملة تتناسب مع التغيرات العالمية.
ويبحث أعضاء مجلس مستقبل الاقتصاد والمجتمع الرقمي سبل صناعة وتعزيز مستقبل الاقتصاد الرقمي في ظل التغييرات التي ستشهدها المجتمعات، وأفضل الحلول لبناء نموذج رقمي مستقبلي شامل ومتطور ومستدام.
وسيعمل المجلس على تحديد القضايا المهمة والحلول المستقبلية، وتقديم رؤى حول هذه المحاور، فيما سيقوم أعضاؤه بإعداد تقارير سنوية لاستعراض التقدم العالمي في مجال التحول الرقمي على مدى السنوات المقبلة وتقديم الدعم لتطبيق أفضل الممارسات العالمية.
وفي السياق ذاته، يبحث مجلس مستقبل التجارة الدولية والاستثمار آليات تطوير سياسات تستجيب لتحديات التحول الرقمي والاستدامة البيئية والتفاوت الاقتصادي، ويستعرض التحديات المستقبلية التي ستواجه قطاعات التجارة العالمية والاستثمار، والحلول المطلوبة لمواجهتها.
آخر الأخبار