الجمعة 27 يونيو 2025
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الاقتصادية

75 % من المديرين التنفيذيين للمعلومات: تحديث التطبيقات أهم أولوياتنا

Time
الأربعاء 29 ديسمبر 2021
View
5
السياسة
أظهرت دراسة حديثة لشركة في إم وير أن تحديث التطبيقات على رأس أولويات 75 بالمئة من مديري المعلومات التنفيذيين حسبما أفادوا مطلع هذا العام. لكن في الوقت ذاته، اعترف 48 بالمئة من التنفيذيين هؤلاء بمضي أكثر من عام منذ آخر مرّة قاموا بإدخال تحسينات إلى تطبيقات شركاتهم. وقد يبدو للوهلة الأولى وجود تناقض بين أقوالهم وأفعالهم. لكن السبب الحقيقي يكمن في تخوفهم الكبير من تعريض عمليات شركاتهم للمخاطر، زادت من حدته تكاليف ترقية التقنيات أو نشر التصحيحات الموضعية هنا وهناك. حيث تبين أن تعقيدات بناء الأنظمة التقنية والأساليب المتضاربة في إنتاج التطبيقات وتشغيلها وإدارتها وحمايتها قد جاءت في مقدمة المخاوف التي حالت دون إطلاق عجلة التطوير في تلك الشركات. لكن هذا الاتجاه في التفكير يضر بالاستدامة. حيث تتوقع مؤسسة الأبحاث "آي دي سي" تحول قرابة الثلثين من الشركات إلى بيوتات ضخمة لصناعة البرمجيات بحلول عام 2025، حيث يتم نشر البرمجيات بشكل يومي، فيما ستصبح غالبية التطبيقات، 90 بالمئة منها، مطورة خصيصا لبيئات الحوسبة السحابية، فضلا عن ازدياد عدد المطورين البرامجيين بأكثر من 1.6 مرّة مقارنة بعددهم اليوم. حيث سيتولى المطورون مستقبلا دورا حاسما وسيتزايد تأثيرهم على اتخاذ القرارات المتعلقة بالبنية التحتية وتقانة المعلومات.
واستعرضت "في إم وير"، وعلى لسان أسامة الديب، كبير مديري منظومة شركاء التقنية لدى الشركة في جنوب أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا ثلاثة أساليب رئيسية تُمكن الشركات من تحقيق الفوائد وجني العوائد باعتمادها منصات مثل منصة تانزو Tanzu القائمة على نظام كيوبرنيتيس Kubernetes لإدارة التطبيقات ومزامنتها، إضافة إلى نقاط مهمة ينبغي على شركاء التقنية أخذها في الحسبان لتمكين المؤسسات والشركات من مواكبة المستقبل عند إنتاج تطبيقاتها وتدعيم بناها التحتية.
وقالت الشركة جرت العادة عند اتخاذ أي قرار قيام جهات معنية مختلفة بالاعتماد على مصادر مختلفة من البيانات. ولتفادي هذا النهج، يتعين لم شمل كل المكونات المتعلقة بطبقات البنية التحتية التقنية لأجل الخروج بصورة شاملة وواضحة عنها. وتدور هذه الفكرة حول إيجاد رؤية وإدارة مركزية تستطيع معالجة مختلف مصادر البيانات ومن ثم تحليلها وإرسال النتائج إلى الشخص المناسب. وبهذا يصبح مدراء البنية التحتية قادرين على الاطلاع على سلامة كافة البيئات، في حين يتمكن المطورون من مراقبة سلوكيات تطبيقاتهم في المرحلة الإنتاجية. أي يصبح الجميع قادرين على اتخاذ القرارات الصحيحة سوية.
ولأجل تحقيق هذا الهدف، يتعين على شركاء التقنية طرح عدة أسئلة مهمة، منها إن كان المطورون في الشركات يمتلكون رؤية شاملة عن أداء برمجياتهم في المرحلة الإنتاجية، وكم هو عدد الأدوات الخاصة بالمتابعة والمراقبة التي يجري استخدامها، وفيما إذا كانت تلك الأدوات تستطيع مجاراة التوسع ونشر المزيد من التطبيقات.
آخر الأخبار