752 مليون دينار مكاسب البورصة السوقية خلال تداولات الأسبوع

أحمد فتحي:

واصلت مؤشرات البورصة ارتفاعها الجماعي للأسبوع الثاني على التوالي بتحقيقها أداء إيجابي على مدار خمس جلسات، وارتفعت وتيرة التداولات بشكل واضح على مستوى السيولة والكميات، لترتفع سيولة الجلسات بنسبة 4 في المئة من 230.6 مليون دينار إلى 240 مليون دينار، كما زادت أحجام التداول بنسبة 19.3 في المئة من 1 مليار سهم إلى 1.2 مليار سهم، وصعدت الصفقات من 53.8 ألف صفقة إلى 58.7 ألف صفقة.
وارتفعت القيمة السوقية للشركات المدرجة في البورصة في نهاية الأسبوع نحو 752 مليون دينار وبنسبة 1.7 في المئة من 42.415 مليار دينار في الخميس 6 يوليو إلى 43.167 مليار دينار في جلسة أمس.
وصعدت القيمة السوقية للسوق الأول بنسبة 1.8 في المئة وبقيمة 619 مليون دينار من 34.064 مليار دينار إلى 34.683 مليار دينار، كما زادت القيمة السوقية للسوق الرئيسي بنسبة 1.6 في المئة وبقيمة 132 مليون دينار من 8.351 مليار دينار إلى 8.483 مليار دينار. وزاد المؤشر العام للبورصة خلال أسبوع بنسبة 1.8 في المئة وبنحو 131.6 نقطة من 7182.07 نقطة إلى 7313.71 نقطة، فيما أغلق مؤشر السوق الأول مرتفعاً بنحو 151.2 نقطة وبنسبة 1.9 في المئة من 7990.2 نقطة إلى 8141.5 نقطة.
وحقق مؤشر السوق الرئيسي مكاسب بنحو 88 نقطة وبنسبة 1.58 في المئة ليرتفع من 5548.8 نقطة إلى 5636.9 نقطة، وزاد مؤشر "الرئيسي 50" بنسبة 2.5 في المئة وبنحو 138.1 نقطة من 5463.7 نقطة إلى 5601.8 نقطة.

مواصلة الصعود
واصلت مؤشرات البورصة صعودها للجلسة العاشرة على التوالي، تزامناً مع نمو 7 قطاعات يتقدمها قطاع تقدمها الخدمات الاستهلاكية، لترتفع القيمة السوقية في نهاية الجلسة بنسبة 0.33 في المئة وبنحو 144 مليون دينار إلى 43.167 مليار دينار.
في المقابل زادت القيمة الرأسمالية للسوق الأول بنحو 68 مليون دينار وبنسبة 0.19 في المئة إلى 34.683 مليار دينار، وارتفعت القيمة السوقية للسوق الرئيسي بنسبة 0.9 في المئة وبقيمة 76 مليون دينار إلى 8.483 مليار دينار.
وحقق المؤشر العام مكاسب بنسبة 0.33 في المئة وبـ 24.3 نقطة وزاد السوق الأول بنسبة 0.19 في المئة وبنحو 16 نقطة، وارتفع المؤشر الرئيسي بنسبة 0.9 في المئة وبنحو 50.3 نقطة، وزاد المؤشر الرئيسي 50 بـ 50.5 نقطة وبنسبة 0.9 في المئة إلى 5601.8 نقطة.
وهبطت السيولة بنسبة 7.3 في المئة من 58.2 مليون دينار إلى 53.9 مليون دينار، وارتفعت أحجام التداول بنسبة 0.5 في المئة من 272.8 مليون سهم إلى 53.9 مليون سهم، وتقلصت الصفقات من 13.4 ألف صفقة إلى 12.1 ألف صفقة.
قطاعياً، نمو 7 قطاعات في مقدمتها الخدمات الاستهلاكية بـ 1.06 في المئة، بينما انخفضت 6 قطاعات يتقدمها التكنولوجيا بنحو 3.41 في المئة.
على مستوى الأسهم، تقدم "إيفا فنادق" القائمة الخضراء بـ 18.7 في المئة، فيما جاء "المنار" على رأس التراجعات بـ 4.89 في المئة.

أداء إيجابي
ويرى المحللون أن البورصة استعادت نشاطها خلال أخر أسبوعين، مدفوعه بضخ مزيد من السيولة، وهو ما ظهر واضحاً مع صعود قيمة التداولات خلال جلسات الأسبوع الماضي، مشيرين إلى هذا النشاط قد يستمر إذا استمرت العوامل الإيجابية، ملمحين أن الفترة المقبلة ستشهد نتائج النصف الأول والتي يتوقع أن تشهد نمواً كبيراً مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وتوقعوا أن تواصل البورصة أدائها الإيجابي خلال الأسابيع المقبلة مع تركز اهتمامات المستثمرين بمتابعة إعلانات أرباح الشركات القيادية ذات الأساسات المالية، لافتين إلى أن مخاوف المستثمرين لازالت قائمة من حدوث ركود عالمي نتيجة ارتفاع أسعار الفائدة مع تباين البيانات الاقتصادية في الولايات المتحدة".
وأشاروا إلى الارتفاعات التي تشهدها أسعار النفط ليبلغ أعلى مستواياته منذ 10 أسابيع، والتي تعد أحد المحركين لأسواق المنطقة الخليجية، ويأتي ذلك بدعم التزام أكبر مصدري النفط في تحالف "أوبك+" بخفض إضافي للإنتاج.