يشهد العام 2020 انحدارًا قويًا وغير مسبوق في شباك تذاكر السينما العالمية، خصوصا هوليوود، إذ يتوقع كثير من الخبراء خسارة عالمية لصناعة السينما تقدر بأكثر من 20 مليار دولار.وعلى الرغم من نجاح منصات البث الإلكتروني في توفير بدائل لرواد السينما، فإن تجربة مشاهدة فيلم في دور العرض ما زالت أمرًا لا يمكن الاستغناء عنه، ومع استمرار الأوضاع غير المسبوقة التي يعيشها العالم حالياً في ظل تفشي فيروس كورونا، اضطرت الكثير من شركات الإنتاج إلى تأجيل أفلامها إلى العام المقبل، فيما حافظ البعض الآخر على وعده بطرح أفلام جيدة هذا العام.موقع "وات كالتشر" الأميركي، استعرض مجموعة من أبرز الأفلام العالمية، التي يمكنها إنقاذ شباك التذاكر الأميركي هذا العام.أول الأفلام The Conjuring: The Devil Made Me Do It (الشعوذة)، لا يوجد أفضل من فيلم رعب لإعادة الجمهور إلى السينما من جديد، وتعتبر سلسلة "الشعوذة" من أفضل أعمال الرعب في العصر الحديث، إذ تقترب إيراداتها من ملياري دولار، ووفق موقع "العين الإخبارية"، ينتظر طرح الفيلم في سبتمبر المقبل، إلا أن أحداثه ما زالت طي الكتمان.هناك فيلم Top Gun: Maverick (توب جان 2)، بالنظر إلى إيرادات سلسلة "المهمة المستحيلة"، سنجد أن الجمهور لا يمل من مشاهدة توم كروز يحاول إنقاذ العالم، ويصل الجزء الثاني من سلسلة "توب جان" إلى السينما بعد 34 عامًا من طرح الجزء الأول، ويتضمن كافة عوامل نجاح الجزء الأول من مشاهد خطرة متقنة وحضور قوي لأبطال مخضرمين، إضافة إلى الاستعانة بممثلين جدد مثل مايلز تيلر.فيلم Soul (الروح)، أنيميشن من إنتاج بيكسار، التي تشتهر أفلامها بتغليف قصص الأطفال بهالة إنسانية نبيلة، حققت أفلام بيكسار إيرادات كبيرة جدا في الأعوام الأخيرة، ما يعني أن فيلم "سول"، الذي يطرح في نوفمبر المقبل سيحافظ على نفس المنوال.وتنتظر دور العرض، فيلم No Time To Die (لا وقت للموت)، حيث يتحمس الجمهور لمشاهدة أحدث أفلام سلسلة جيمس بوند، كونه يمثل نهاية مشاركة الممثل دانيال كريغ بدور العميل 007. يتناول الفيلم اعتزال جيمس بوند واستقراره مع عائلته في جزيرة نائية قبل أن يستعين به صديق لإنقاذ البشرية من عالم مجنون، ويشارك معه الأميركي من أصل مصري رامي مالك.المرأة الخارقة، Black Widow (بلاك ويدو)، يمثل كل إصدار من شركة مارفل حدثاً جديدًا، يجتمع حوله كثير من محبي الأبطال الخارقين. يركز فيلم "بلاك ويدو" على حياة البطلة الخارقة ناتاشا رومانوف في عالم الجاسوسية قبل انضمامها إلى فريق "أفنجرز"، بطولة سكارليت جوهانسون. نجحت استراتيجية ديزني في تحويل أفلام الأنيميشن الكلاسيكية إلى نسخ حية في در كثير من الأرباح في السنوات الأخيرة، وفيلم Mulan (مولان) هو أحدث الأفلام التي حولتها ديزني إلى نسخة حية، تدور حول الفتاة الصينية مولان التي تتنكر في هيئة الرجال للانضمام إلى الجيش الصيني بدلاً من والدها العجوز.وهناك فيلم Wonder Woman 1984 (وندر وومان)، إذ حقق الجزء الأول من فيلم البطلة الخارقة "وندر وومان" 900 مليون دولار تقريبًا عند طرحه العام 2017، ويتنظر الجمهور بفارغ الصبر مغامرات الأميرة ديانا من مملكة الأمازون لاستعادة حقها الشرعي في العرش.وأخيرا فيلم Tenet (عقيدة)، حيث يستطيع المخرج كريستوفر نولان أن يروج لأفلامه بفضل اسمه فقط، نظرًا لإنتاجه أفلام كثيرة حققت نجاحًا باهرًا، "عقيدة" هو أعلى أفلام "نولان" ميزانية، إذ تكلف 225 مليون دولار، ويدور الفيلم حول الجاسوسية والسفر عبر الزمن، وينتظر عرضه في أغسطس المقبل.

سكارليت جوهانسون "بلاك ويدو"