8 تراخيص جديدة لمصانع إعادة تدوير في "السالمي"

كتب - عبدالناصر الأسلمي:

فيما كشف رئيس مجلس الادارة المدير العام للهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد عن 8 تراخيص جديدة لمصانع اعادة التدوير في "السالمي"، الى جانب الاستمرار في الحملات الرامية الى زيادة الوعي البيئي في المجتمع، أعلنت "البيئة" أول من أمس، اسماء الفائزين بالمسابقة الرمضانية الثانية "دورها-صح" بالمراكز الثلاثة الاولى والتي تعنى بجمع اكبر قدر ممكن من البلاستيك لاعادة تدويره والتخلص من مخاطره.
وفاز بالمركز الاول المدرسة الوطنية الاهلية عن وزن قدره 358 كيلوغراما من البلاستيك وحصد المركز الثاني عبدالهادي البقيشي عن وزن قدره 258 كيلوغراما اما المركز الثالث والاخير فحصل عليه احمد عطاالله عن وزن 235 كيلوغراما.
من جانبه، قال الشيخ عبدالله الأحمد في تصريح صحافي، ان هذه المسابقة هي الثانية واقيمت في منطقة كيفان وتهدف لغرس مفاهيم إعادة التدوير لخلق جيل واع بأهمية المحافظة على البيئة والتخلص من البلاستيك بطرق آمنة لما له من مخاطر عدة.
واضاف ان هذه المسابقة جاءت لتحفيز المواطنين والمقيمين على ضرورة فرز النفايات من المصدر واعادة تدويرها واستغلالها بما يفيد مؤكدا استمرار الهيئة بزيادة الفكر البيئي في المجتمع عبر الحملات التوعوية.
وذكر ان المسابقة الماضية كانت في منطقة مشرف وتم جمع كميات كبيرة من البلاستيك من قبل المواطنين والمقيمين من مختلف الاعمار، مبينا انه عند تنمية هذا الفكر سيتم تقليل كمية المرادم في الكويت والمساهمة في زيادة الجدوى الاقتصادية للمصانع الموجودة بالبلاد، لافتا الى ان الهدف الاسمى هو ايقاف المرادم في الكويت وعدم زيادة اعدادها وذلك عبر التوعية واعادة التدوير.
واشار الى انه تم التركيز على البلاستيك وذلك لمخاطره الكبيرة بيئيا ولانه من اسهل المخلفات التي يمكن اعادة تدويرها، موضحا أنه وعبر هذه الحملات سيتم زيادة الوعي المجتمعي وزيادة دعم المصانع مبينا ان هذه الحملات وعلى مدار السنوات المقبلة سيتم التركيز خلالها على مخلفات اخرى وقضايا بيئية متنوعة.
وحول التراخيص الجديدة لمصانع التدوير، قال الشيخ عبدالله الاحمد نعمل بجد وحسب الامكانات المتاحة على تدوير النفايات في مصانع "السالمي" والمناطق الاخرى في البلاد حيث ان التراخيص لمصانع اعادة التدوير تعدت الـ15 ترخيصا ويوجد ثمانية تراخيص غيرها جديدة في "السالمي".
أضاف انه في "السالمي" يوجد العديد من المصانع وسيتم تدوير البلاستيك والزجاج والورق وغيرها من المخلفات حيث سيتم التعامل بطريقة بيئية وحسب القانون البيئي والستراتيجية التي وضعتها الهيئة العامة للبيئة وقامت بدراستها لمدة خمس سنوات مع جهات عالمية وعليه تم وضع خارطة طريق للتعامل مع المخلفات في البلاد وعلى اساسها زيادة الوعي المجتمعي بالقضايا البيئية وتوجيه المخلفات لمصانع اعادة التدوير.