%8 نمو أرباح قطاع الاتصالات إلى 268 مليون دينار في 2022

كتب - أحمد فتحي:

شهدت أرباح 3 شركات اتصالات مدرجة في البورصة نمواً واضحاً خلال عام 2022 مقارنة بالعام السابق، لترتفع أرباحها من 249.87 مليون دينار أرباحاً في نهاية ديسمبر 2021 إلى 268.64 مليون دينار في نهاية ديسمبر 2022، لترتفع بنحو 18.77 مليون دينار بنسبة نمو بلغت 7.5 في المئة.
كما شهدت أرباح الشركات الثلاثة (3 شركات من أصل 4 شركات مدرجة في قطاع الاتصالات) تراجعاً بنسبة 22.7 في المئة وبقيمة 17.54 مليون دينار خلال الربع الرابع مقارنة بنفس الفترة العام السابق، لترتفع من 77.25 مليون دينـار في نهاية الربع الرابع من 2021 إلى 59.7 مليون دينار في الربع الرابع من 2022.
وحسب النتائج المالية المعلنة لـ 3 شركات مدرجة في قطاع الاتصالات في البورصة في عام 2022، حققت الثلاث شركات نمواً في أرباحها، حيث تصدرت أرباح "زين" باقي الشركات بنمو بنسبة 5.5 في المئة وبزيادة 10.22 مليون دينار لترتفع من 185.75 مليون دينار في 2021 إلى 195.97 مليون دينار، تلتها شركة "أريدو" بنمو 105 في المئة وبزيادة 20.21 مليون دينار لترتفع من 19.25 مليون دينار إلى 39.46 مليون دينار.
وحققت شركة "اس تي سي" تراجعاً في الارباح بنسبة 26 في المئة وبنحو 11.66 مليون دينار لتنخفض من 44.87 مليون دينار إلى 33.21 مليون دينار، وفي المقابل لم تعلن "آن ديجتال" عن نتائجها للربع الرابع، وكانت قد سجلت خسائر بقيمة 14.6 مليون دينار خلال2021، كما سجلت خسائر 14.12 مليون في الربع الرابع من العام نفسه.
أما بالنسبة لأرباح الربع الرابع، فقد تصدرت أرباح "زين" باقي الشركات متراجعة بنسبة 12.4 في المئة وبنحو 6.24 مليون دينار من 50.33 مليون دينار في الربع الرابع من 2021 إلى 44.09 مليون دينار في الربع الرابع من 2022، تلتها شركة "أريدو" التي حققت 6.68 مليون دينار أرباح بنمو 14.6 في المئة، وذلك بعد أن كانت محققة 5.83 مليون دينار في الربع الرابع من 2021، وانخفضت أرباح شركة "اس تي سي" بنسبة بلغت 57.6 في المئة وبنحو 12.15 مليون دينار من 21.09 مليون دينار إلى 8.94 مليون دينار.
وكانت القيمة السوقية لقطاع الاتصالات قد شهدت نمواً واضحاً خلال أخر عامين، حيث ارتفعت من 2.717 مليار دينار في نهاية 2018 إلى 3.418 مليار دينار في نهاية 2019 بزيادة بنسبة 25.8 في المئة وبقيمة 701 مليون دينار.
ويرى محللون أن أزمة "كورونا" تركت أثراً إيجابياً على قطاع الاتصالات الكويتي، حيث كان "الاتصالات" هو القطاع الأكثر استفادة من جائحة "كورونا" وتداعياتها، فعلى الرغم من التحديات كبيرة التي واجهها من بداية أزمة "كورونا" نتيجة هذه التداعيات والاجراءات المتخذة لاحتوائها، والتي أدت الى انكماش اقتصادي وتراجع اعداد المقيمين والزوار، ما أدى الى تقلص ايرادات القطاع في مقابل ارتفاع المصاريف التشغيلية، إلا أنه كان أقل القطاعات تضرراً من جائحة كورونا، حيث استفاد القطاع من تعميم استراتيجية التعامل عن بعد في قطاعات الأعمال والتعليم والطب وغيرها من القطاعات الحيوية.
وأضاف المحللون أن تداعيات "كورونا" زادت من الطلب على خدمات الهاتف المحمول في ضوء اتجاه الدولة إلى التعليم عن بعد عبر الانترنت وحظر التعليم في المدارس خلال العام الماضي، الأمر الذي زاد الطلب على خدمات الانترنت بشكل كبير.